<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ترويج صهيو- أميركي لتصعيد ضد المقاومة اليمنية
الخميس 13 تشرين الأول2016
معهد واشنطن
نشر معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى؛ والذي يعتبر من أبرز مراكز الدراسات الأميركية الموالية لكيان الاحتلال الإسرائيلي؛ تحليلاً أشار إلى محاولات استهداف البوارج الأميركية بواسطة الصواريخ من ساحل البحر الأحمر في اليمن.
كما زعم الباحثون الذين قاموا بإعداد هذا التحليل، أن الأدلة ترجّح بأن "الحوثيين أو حلفاءهم العسكريين في اليمن" استهدفوا عمداً البوارج الأميركية بعد المجزرة التي استهدفت تجمع المعزين في صنعاء، وذلك هو إما لغضبهم أو من أجل الاستفادة من المجزرة بغية شن هجمات كان مخططًا لها مسبقاً، حسب ما ادعى الباحثون.
وتابع الباحثون بالقول أن استهداف البوارج الأميركية يؤكد أهمية توجيه رسائل قوية بضرورة وقف استهداف السفن، مضيفين أن "على الولايات المتحدة ودول أخرى توجيه رسالة واضحة إلى "الحوثيين" بأنه لا يمكنهم ضرب مصالح أميركا أو حلفائها بحصانة"، وشددوا على ضرورة توجيه رسالة قوية لإيران "بأنه لا يمكنها استخدام الحوثيين من أجل مهاجمة السفن البحرية" على حد تعبيرهم.
ورأى الباحثون أن مسار العمل الذي ستختاره واشنطن يجب أن يكون مبنيًا على أربعة مبادئ:
-أولًا: تحديد أهداف قابلة للتحقق تعزز المصداقية الأميركية، حيث تحدثوا عن ضرورة عدم رسم أي خطوط حمراء تكون واشنطن غير مستعدة لتطبقيها، بالتالي قالوا أن التصدي لأية مساعٍ لاختبار الخطوط الحمراء الأميركية يمكن أن يوفر على واشنطن الكثير من العناء في المستقبل.
-ثانيًا: الاستعداد للمجازفة، حيث شدد الباحثون على ضرورة إبقاء القوات الأميركية في مضيق باب المندب "طالما بقي الحوثيون عازمين على اختبار التصميم الأميركي"، على حد تعبيرهم، كما دعوا إلى تعزيز عمليات المراقبة و"تطبيق الحظر الأممي المفروض على صادرات الأسلحة الإيرانية".
وأضافوا أن ذلك قد يوصل رسالة إلى "المتمردين في اليمن" بأن شن المزيد من الهجمات على البوارج الأميركية سيعطل بشكل أكبر العلاقة بين المقاومة اليمنية وإيران، وتحدثوا كذلك عن ضرورة تشكيل تحالف بحري لإبقاء الممرات المائية الإستراتيجية مفتوحة.
-ثالثًا: فصل إيران عن الحوثيين، وهنا قال الباحثون أن الحوثيين لم يصبحوا بعد جزءًا مما أسموه "شبكة تهديد إيران العابرة للأوطان، وضربوا مثلاً بأنَّ تشديد الحصار قد يقلص قدرة إيران على تقديم مساعدة ملموسة للحوثيين، وبأن تعزيز الدعم الأميركي لاتفاقية سلام في اليمن قد يعطي حركة أنصار الله وحلفاءها ضمانات لا يمكن أن تقدمها طهران، بحسب قولهم.
-رابعًا: أكد الباحثون على ضرورة الاستعداد للرد العسكري "غير المتناسب" ، والذي يفوق مجرد العمل الدفاعي،بحسب تعبيرهم، كما اقترحوا قيام الولايات المتحدة بعمل استطلاعي مكثف على المناطق الساحلية التي تسيطر عليها قوات أنصار الله "كخطوة تحذير أولية"، وأضافوا أنه في حال فشل ذلك، فيمكن لواشنطن أن تشن ضربات قوية ومكثفة على مواقع تخزين الصواريخ المضادة للسفن ومنصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة.
ساحة النقاش