<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السيد نصر الله في مسيرة العاشر: اليمنيون سيمرغون أنف آل سعود في الوحل
الأربعاء 12 تشرين الأول 2016
بيروت برس
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي حضر شخصياً بين الحشود المشاركة في مسيرة العاشر من محرّم في الساحة العاشورائية المركزية في الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أنه "في مقدّمة المعزين اليوم في لبنان هم عوائل شهدائنا، والجرحى الذين ساروا على طريق العباس(ع)،والمجاهدون الذين يملئون الميادين والساحات ولم يتخلفوا،والعائلات الشريفة في مدننا وقرانا التي تجود بأبنائها في ساحات الجهاد لتحمي السيادة والعرض".
وشدد السيد نصر الله على أن "مسيراتنا العشورائية لهذا العام هي لإعلان التضامن مع الشعب اليمني وقادته وجيشه ولجانه الشعبية"، وقال: "أن الحرب من قبل السعودية على الشعب اليمني لا تبدو أنها تخاض على قاعدة تحقيق أهداف سياسية وإنما تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام. هذا الشكل من القتل حيث يطحن البشر والحجر والأطفال والكبار ويُستهدف كل شيء في اليمن هو حرب الحقد الوهابي السعودي".
وتابع:"في اليمن مئات الآلاف من المقاتلين الشجعان الصابرين الصامدين الذين لا تخيفهم لا الجبال ولا الصحاري وهؤلاء بشجاعتهم وبصيرتهم وإيمانهم ودفاعهم عن شعبهم وأعراضهم سيصنعون الانتصار، وكما قال الإمام الخامنئي في هذه الحرب سيمرغ أنف آل سعود في الوحل"، وأضاف: "الآن على الحدود السعودية حيث يهرب جنودهم مرّغ الجنود المقاتلون اليمنيون أنوف آل سعود في وحل السعودية".
وحول القضية الفلسطينية، أشار السيد نصرالله إلى أن "خيار شعب فلسطين الحقيقي هو الخيار الصائب بالانتفاضة والجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين"، لافتاً إلى أن "الكثيرين راهنوا على أن انتفاضة القدس في بداية عامها الثاني ستنتهي لكن الأيام الماضية أثبتت أن هذه الانتفاضة موجودة في عمق ووجدان شبان فلسطين".
وقال: إن "مجاملة الإسرائيليين في مناسبة عزاء أو فرح لن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني أو للقضية الفلسطينية"، مؤكداً "أننا في لبنان مع شعب فلسطين في معركة واحدة ومصير واحد".
وفي الشأن العراقي، قال سماحة الأمين العام لحزب الله "يتجه العراقيون إلى حسم معركتهم المصيرية مع "داعش" وانتقلوا من نصر إلى نصر صنعته قواتهم المسلحة وحشدهم الشعبي وقبائلهم".
وتابع: "القوات العراقية تتجه نحو الموصل، والأميركيون يريدون فتح الطريق من الموصل إلى المنطقة الشرقية في سوريا، أقول للأخوة العراقيين، من أجل العراق، إن تكديس "داعش" في سوريا بعد هزيمتها من العراق إلى ماذا سيؤدي؟ ستستغل تواجدها الأمني لتنفيذ عمليات إرهابية حيث تصل أيديها في العراق، وستجدون أنفسكم من أجل وقف هذه العمليات مضطرين للدخول إلى المنطقة الشرقية في سوريا، وهذا الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل"، مؤكداً أن "الانتصار الحقيقي هو أن تضرب "داعش" ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق إلى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق".
إلى البحرين، حيث قال السيد نصر الله أن "العاشر هذا العام يأتي وقائد حسيني شريف وشجاع يحاصر في بلدته الدراز في البحرين وحوله حشود من رجال ونساء أباة وأوفياء يملئون ساحة الفداء حول المنزل دفاعاً عن حسينهم سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم"، وحيا "في شعب البحرين وفائه لقائده وقضيته وصموده وعزمه على مواصلة المسيرة".
وتوجه إلى شعب البحرين بالقول: "اصبروا ورابطوا على الحق الذي أنتم عليه لأن الذين يقفون خلف حصاركم وظلمكم يتجهون نحو الهاوية والسقوط، وببركات المجاهدين اليمنيين الذين سيسقطون آل سعود في الهاوية سيكون فرج الشعب البحريني المظلوم".
وفي لبنان، أكد السيد نصر الله "على المسار السياسي الايجابي في البلد بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي إلى النتائج المطلوبة"، داعياً "الحكومة بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي إلى العمل الدءوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين من بيئة وصحة وبطالة".
وشدد السيد نصرالله على أنه "ستبقى هذه المقاومة عينها على "إسرائيل" وعلى الحدود الجنوبية، ونتابع كل ما يقوله الإسرائيلي وما تفعله "إسرائيل" وتحضره وما يصيبها من نقاط ضعف وما تراكمه من نقاط قوة والمقاومة الإسلامية في لبنان لن تخلي الميدان في مواجهة "إسرائيل"، ونحن ندرك جيداً أن الذي يحمي بلدنا في مواجهة "إسرائيل" هو قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته".
وتابع: "عيوننا ستبقى مفتوحة أيضاً على الحدود الشرقية في البقاع، على التكفيريين حيث سنبقى نتواجد، والى سوريا إلى زينب (ع) ورقية (ع) سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك، حيث أبناؤكم وإخوانكم يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة". وقال: "لن نتعب ولن نكل ولن نمل ولن ننهزم ولن ننكسر لأن من كان ناصراً وعاشقاً للحسين وزينب لا يمكن أن تنكسر له راية".
ساحة النقاش