<!--
<!--<!--<!--
اللواء جعفري: المقاومة ضد الاستكبار في المنطقة هي ثمرة للدفاع المقدس
الخميس 06 تشرين الأول2016
بيروت برس
أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد جعفري أن ما نشهده من مقاومة ضد الاستكبار في المنطقة اليوم؛ في لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا، هو ثمرة ثماني سنوات من الدفاع المقدس في إيران، وقد تحولت إلى نموذج يقتدى به في العالم.وقال اللواء جعفري خلال مراسم احتفاء بذكرى 1880 شهيدا بمحافظة كهكيلوية وبويراحمد (وسط)، اليوم: إن الأمن هو أهم انجاز لدماء الشهداء، فلدينا ببركة دماء الشهداء أمنا مستداما وفريدا في النظام وعلى صعيد إيران، وقد شهدنا في عدة تصريحات لقائد الثورة المعظم حساسية سماحته تجاه الأمن وأهميته في هذه المرحلة الحساسة.وأضاف: "أننا نعيش بين دول تعاني اضطرابات أمنية عديدة، حيث نشهد انعدام الأمن في الدول الصديقة والمجاورة، إلا أن إيران الإسلامية تحظى بأمن فريد، وهذا الأمن الراهن في إيران إنما ثمرة ثماني سنوات من الاستقامة والصمود لدى الشعب والمقاتلين... فلقد أثبت الشعب ومقاتليه خلال الدفاع المقدس انه يقف مع نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولذلك لا يمكن النيل منه، لأن الشعب سيلجم كل معتدي".وتابع إن الأحداث التي نشهدها اليوم في المنطقة؛ في لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا، هي أيضا ثمرة ثماني سنوات من الدفاع المقدس في إيران الإسلامية، وقد تحولت إلى نموذج يقتدى به في العالم.وأكمل: "أن الانجاز المعنوي الآخر والذي نستفيد منه بشكل مستمر، ناجم عن الصمود والمقاومة والالتزام بالأوامر الإلهية ومعارضة نظام الاستكبار العالمي"، متسائلا: "لماذا يقاوم الشعب السوري أمام كل هذه المؤامرات والعداء من قبل أميركا والكيان الصهيوني ودول جبهة الاستكبار؟ وقال: إن كل ذلك هو ثمرة الصمود والمقاومة والتي نشهد عبرها تحقق الوعود الإلهية".
ساحة النقاش