<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لاريجاني: لواشنطن أهداف غير معلنة من وراء الحروب التي أثارتها في المنطقة
الخميس 06 تشرين الأول 2016
بيروت برس
أكد رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الخميس، في مراسم إحياء ذكرى 1880 شهيدًا بمحافظة كهكيلوية وبويراحمد أن أميركا كان لديها أهداف أخرى غير معلنة من وراء الحروب التي أثارتها في الشرق الأوسط.وقال لاريجاني اليوم: "إن الأمن أحد الانجازات القيمة التي حصلت ببركة دماء الشهداء في البلاد، ولم ينحصر هدف مقاتلينا في الدفاع المقدس بطرد العدو عن أراضينا، بل كان هدفهم أن يدرك العالم أن العدوان على هذا الشعب لن يؤدي إلى نتيجة جيدة".وأشار إلى الحروب التي أطلقتها أميركا في الشرق الأوسط، وقال: "أن أميركا ومن خلال إثارة الحروب في الشرق الأوسط كانت بصدد تأسيس شرق أوسط جديد، وقد غزت أفغانستان والعراق وحرضت الكيان الصهيوني على شن حرب تموز 2006 ضد لبنان، لكن وفقا للوثائق التي تم الحصول عليها والوثائق السرية التي تم الكشف عنها وتوصلنا إليها، فإن الهدف من إطلاق الحروب في الشرق الأوسط كان أمرا آخر".وأضاف أن الأميركان وعندما احتلوا العراق، أعلنوا في المقابلات الإعلامية أنهم يكرسون الديمقراطية في العراق لتنشر المظلة الديمقراطية ظلالها على دول الجوار. وأشار إلى أن هدفهم (الأميركان) من إثارة الحروب في الدول المجاورة هو أنهم كانوا يدركون أن إيران تجسد هدفا صعبا بالنسبة لهم، وهم غير قادرين على معالجة هذا الهدف الصعب، إلا أن إيران الإسلامية تم حفظها من خلال تضحيات الشهداء.وأردف: أن إيران اليوم تتمتع بأمن مستدام، حيث يعترف قادة الدول الذين يزورون الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإجراء المحادثات، أن إيران تحظى بأمن راسخ، وهذا يبعث على الاعتزاز بالنسبة لنا.وتطرق رئيس مجلس الإسلامي والأمين الأسبق للمجلس الأعلى للأمن القومي، إلى الموضوع النووي، وقال: لولا الدعم المستمر لقائد الثورة في الموضوع النووي، لما كان لدينا اليوم طاقة نووية، لأن الضغوط كانت هائلة بقدر لم يكن المسؤولون قادرون على الصمود، مضيفا: في الأزمات الإقليمية الهامة، كان قائد الثورة يدير القضايا ويعطي التوجيهات اللازمة، واليوم نحن نشهد جيدا دور هذه الطاقة العظمى في المنطقة.
ساحة النقاش