<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الموت يأخذ مُجرم "عناقيد الغضب" ومهندس النووي الإسرائيلي
شبكة عاجل الإخبارية ـ رصد
28 أيلول 2016
توفي فجر اليوم رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق"شمعون بيريز"بعد إصابته بسكتة دماغية أدخلته المشفى قبل أسبوعين. وأكدت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية اليوم،وفاة شيمون بيريز الرئيس التاسع لإسرائيل،بعد أن تضاربت الأنباء عن حالة بيريز الصحية، والذي يُعالج في مستشفى بالقرب من تل أبيب بعد إصابته بجلطة دماغية.وكان موقع "معاريف" الإسرائيلي قال أمس الثلاثاء، إنّ إدارة مستشفى "شيبا" الذي يرقد فيه بيريز منذ أسبوعين،نفى أن تكون حالته قد تدهورت،في الأيام الأخيرة الماضية،وفقاً لما ذكره مقربون من أسرته.وبحسب الموقع ذاته، نفت إدارة المستشفى تقارير تدهور حالته الصحية جملة وتفصيلاً، وقالت في بيان،إنه لا يمكن القول إن بيريز يحتضر،مشيرة إلى أنّه يرقد في قسم جراحة الأعصاب في حالة خطرة،ولم يطرأ أي تغيير في المقاييس الطبية لحالته،وهي كما كانت عليه سابقاً.لكن مصدر اشترط عدم الكشف عن اسمه أكد لوكالة"فرانس برس"، أن "الرئيس يصارع للبقاء على قيد الحياة"، مشيراً أن "وضعه الصحي صعب جداً جداً. وأطباؤه قلقون على صحته".إلا أنه فجر اليوم، بثّت وسائل الإعلام منها "سكاي نيوز" خبراً عاجلاً قالت فيه أن بيريز مات عن عمر يناهز 93 عاماً.ولم يكن"بيريز"يمتلك شهرة عسكرية تقنع ناخبيه بأنه سيكون حازماً وشديداً وقت الضرورة تضاهي خبرته وبراعته في التفاوض من أجل السلام. ما شجعه على قيادة عدوان عسكري ضار أطلق عليه اسم "عناقيد الغضب" قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو/أيار 1996،وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بـ"قانا" في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن مما أسفر عن استشهاد العشرات.وبالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن"شمعون بيريز" التي حاولوا رسمها للعالم بأنه "صانع للسلام"،فإن شهرته داخل إسرائيل كمهندس للبرنامج النووي الإسرائيلي واسعة، فقد كان له دور كبير في بناء مفاعل ديمونة.وقد عاد شمعون بيريز إلى الأضواء بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000، لكونه القائد الإسرائيلي الذي مازال بوسعه أن يلتقي بعرفات ويتباحث معه بعد أن انهارت الثقة بين شارون وياسر عرفات.وفي شهر يوليو/تموز من العام الماضي (2000)، خسر "بيريز" في الانتخابات التي جرت في الكنيست الإسرائيلي لاختيار رئيس الدولة في مقابل منافسه موشيه كتساف.وكان "بيريز"، الحائز على جائزة نوبل للسلام، خضع لجراحة في المستشفى نفسها "شيبا" التي كان يرقد فيها قبل وفاته في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إصابته بسكتة قلبية.وشغل"بيريز"مناصب قيادية سياسية عدة منذ نشأة كيان الاحتلال عام 1948.وأطلق عليه لقب مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي.وتولى رئاسة الوزراء مرتين، وأصبح رئيساً للكيان الإسرائيلي من عام 2007 إلى 2014.وفاز بيريز بجائزة نوبل عام 1994 وذلك بالمناصفة مع الرئيس الفلسطيني الراحل"ياسر عرفات"ورئيس الوزراء السابق"اسحق رابين"،حول"دوره في مفاوضات السلام في أوسلو " ورغم تقدمه في العمر، حافظ "بيريز" على جدول أعمال مشغول دائماً وخاصة فيما يتعلق بأعمال "مركز بيريز للسلام" غير الحكومي المعني بالمفاوضات مع الفلسطينيين.وقبل ساعات من نقله للمستشفى، نشر بيريز مقطعاً مصوراً على صفحته على فيسبوك يدعو فيه الناس إلى شراء المنتجات المحلية.
ساحة النقاش