<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
نيويورك تايمز: العلاقات بين السعودية و«إسرائيل» قد تتحول إلى تحالف أكثر وضوحًا
الاثنين 29 آب2016
The New York Times
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى وجود أدلة متزايدة تفيد بأن العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" لا تتحسن فحسب، وإنما قد تتحول إلى تحالف "أكثر وضوحاً" نتيجة "انعدام الثقة المشترك حيال إيران"، على حد تعبيرها. وتوقفت الصحيفة الأميركية عند زيارة اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي إلى القدس المحتلة مع وفد سعودي مرافق، ورأت أن ما يميز هذه الزيارة هو الاعتراف السعودي العلني بها، وقرأت في ذلك إشارات عن "استعداد سعودي جديد" لاختبار ردة فعل الشارعين السعودي والصهيوني حول الاتصالات العلنية. وكشفت أن السعودية بدأت حملة إعلامية داخل المملكة "تهدف إلى تهيئة مواطنيها لعلاقات أفضل مع "إسرائيل". ولفتت "نيويورك تايمز" إلى مساعي رئيس وزراء كيان الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو للانخراط مع "أعدائه السابقين"، في وقت يجازف الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد بن سلمان على صعيد السياسة الخارجية (ما يعني أنها تجازف بتعزيز علاقاتها بـ"إسرائيل"). وتحدثت الصحيفة عن الأسباب التي تدفع الصهاينة للتعاون مع السعوديين، مشيرة إلى أن ما يجمعهما هو "الكراهية" المشتركة لإيران. كما قالت إن "الكيان المحتل والسعودية مستاءتان من الولايات المتحدة، لعقدها اتفاقًا مع إيران حول الملف النووي، فضلاً عن كيفية تعاطي إدارة أوباما مع الملف السوري. وأضافت أن “المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين يتعاونون سراً منذ فترة في الملفات الأمنية و الاستخباراتية". وتابعت الصحيفة قائلة إن نتنياهو عازم على زيادة عدد الدول المعترفة بكيانه المحتل، والاستفادة من إمكانية التبادل التجاري بين الجانبين، لافتةً إلى أنذلك يتزامن مع حركة مقاطعة دولية لعزل "إسرائيل" بسبب ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين. وقالت إن العدو الصهيوني أنشأ قنوات تواصل رسمية مع السعودية ودولة الإمارات، مستشهدة بما قاله "دانيال ليفي" رئيس مؤسسة "US/Middle East Project" الذي اعتبر أن قنوات التواصل هذه "حقيقية".وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مصر تسعى كذلك إلى بناء علاقات أفضل مع "إسرائيل"، مضيفًة أن وزير الخارجية المصري سامح شكري زار الأراضي المحتلة والتقى مسؤولين “إسرائيليين” قبل أسبوع واحد من زيارة عشقي.
ساحة النقاش