<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
قائد لواء الشمال في الجبهة الداخلية: لا مناطق آمنة في «إسرائيل» في الحرب المقبلة مع حزب الله
الثلاثاء 30 آب2016
NRG
توقّع قائد لواء الشمال المنتهية ولايته في الجبهة الداخلية في كيان العدوّ العقيد عيران مكوف أن تكون الحرب المقبلة مع حزب الله قاسية جدًا على الجبهة الشمالية وعلى المستوطنين في الداخل.وقال مكوف في مقابلة مع موقع "NRG" العبري "في حرب لبنان الثانية كان هناك مفهوم خاطئ لدى "السلطات المحلية" في الشمال، فهي بقيت تتعامل مع حالة طوارئ في حين أن الجبهة الداخلية ركّزت عملها على الإنقاذ، وهو الأمر الذي أدّى الى إعادة النظر بالأمور وحصلت على دعم مهمّ، وكجزء من الاستعدادات للحرب القادمة يطمح الجيش الإسرائيلي إلى منع انسحاب السكان وعمال السلطات المحلية وتمكينهم من ممارسة حياة طبيعية خلال إطلاق صفارات الإنذار". وكشف مكوف أن "منظومة "السلطات المحلية" وعلى رأسهم بلدية مدينة صفد انهارت خلال حرب لبنان الثانية وتقريبًا هرب كل الموظّفين"، وأضاف "في الحرب المقبلة وكعبرة من حرب لبنان الثانية سننشر قوات كبيرة من جنود الجبهة الداخلية يرتدون الزي البرتقالي في إشارة إلى لباس جنود الجبهة الداخلية، في حين ستمتلئ الشوارع بالجنود في حالة الحرب والطوارئ وسيتم عمل الجبهة الداخلية بالتنسيق مع رؤساء "السلطات المحلية""، وتابع "خلال 24 ساعة، ستصدر بين وقت وآخر إرشادات للسكان عبر نشرات الأخبار تتضمّن كيفية التصرف في حالة الحرب". مكوف اعترف بالتهديد القائم على صعيد خطر الحرب المقبلة مع حزب الله، وقال "على الرغم من القدرات الموجودة لتوقع مكان سقوط الصاروخ وتحديده بدقة عالية، إلّا أن مناطق الإنذار الكثيرة والبالغة 256 منطقة يبدو أنها لن تصمد في ساعة الاختبار الحقيقي، فبحسب التقديرات والتقارير المنشورة، لدى حزب الله أكثر من مئة ألف صاروخ من مختلف المَدَيات، ما يعني أنه لا يوجد منطقة في "إسرائيل" آمنة من الصواريخ التي ستكون وتيرتها عالية"، وتابع "إذا قرّر أحد ما تشغيل السيارة خلال الحرب والتوجّه لزيارة أحد أقربائه في منطقة الوسط فهذا رائع، لكن إذا كان هناك من يعتقد بأنه سيصل إلى حديقة ساكر في القدس ومِن هناك يتم أخذه إلى مكان آمن فهو مخطئ".ولفت إلى أن "هذه المقولة لن يتفهّمها مئات الآلاف الذين مكثوا 34 يومًا في الملاجئ خلال حرب لبنان الثانية عام 2006 بشكل كامل، والذين طالبوا الدولة بإجلائهم إلى مناطق آمنة.. في الحرب القادمة يبدو أن كل "إسرائيل" ستكون تحت تهديد الصواريخ البعيدة المدى الموجودة لدى حزب الله، وفي قيادة الجبهة الداخلية يدرك المسؤولون أنه يجب فعل كل ما يمكن من أجل تمكين السكان من البقاء في الملاجئ لفترة أطول ومنحهم الأدوات لمواصلة حياة طبيعية في ظل أيّ تهديد".مكوف الذي أكد أنه لا يستهين بقوة القدرة النارية الموجودة في لبنان، قال "هناك مسؤولية ملقاة على عاتق السكان بشأن مسألة الاستعداد، ومن يعتقد بأنه لا يجب أن ينشغل بمسألة الجهوزية لحالة الطوارئ وانتظار "الدولة" لتهتم بشؤونه فهو يرتكب خطأً كبيرًا"، على حدّ تعبيره.
ساحة النقاش