http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--<!--

معاريف: العلاقات الإسرائيلية السعودية من تحت الرادار.. لا مانع من اتصالات سرّية لا علنية

الجمعة 17 حزيران  2016

Maariv

تناول المعلّق الأمني في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان في مقال له اليوم العلاقات السرية بين السعودية و"إسرائيل"، فقال إن "التبادل العلني للرسائل بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين يدلّ على الهوة الواسعة بين الجانبين غير القابلة للجبر"، مضيفًا أن "كل الخبراء في السياسة والدبلوماسية في المملكة يتفقون على أن المملكة لن توافق أبدًا على تطوير علاقات علنية ومفتوحة مع "إسرائيل"، طالما لم يتوفر حلّ "للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني"، لكن الأمر لا يمنع، بحسب معلومات أجنبية، وجود اتصالات سرية من أنواع مختلفة تعود لسنوات غير أنها تسارعت في الآونة الأخيرة".وأشار ميلمان إلى أن هذه الاتصالات موجودة في العقل السعودي، الذي له مصلحة مشتركة ومركزية مع "إسرائيل"، وهي والخصومة مع إيران، فالسعودية كـ"إسرائيل" تخاف من إيران ومن برنامجها النووي المتطوّر ومن محاولتها توسيع "نفوذها" في الشرق الأوسط.ويذكّر ميلمان في سياق حديثه عن العلاقات الإسرائيلية السعودية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء لقائه وزراء الليكود الاثنين الفائت أعلن أنه لن يوافق أبدًا على قبول "مبادرة السلام العربية" كأساس للمفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، معتبرًا أنه "يجب إجراء تعديلات عليها على الرغم من تضمّنها بنودًا إيجابية"، وشدّد على أنه إذا قيل لـ"إسرائيل" إن المبادرة غير قابلة للتغيير، أي خُذها أو دَعها، فإن سيفضل "دعها".وتعليقًا على تصريحات نتنياهو، يتابع ميلمان، سارع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى القول "لا حاجة لإجراء تعديلات على خطة السلام".ميلمان يلفت إلى أنه سبق أن تحدثت معلومات أجنبية عن أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت التقى مسؤولين سعوديين، وأن رؤساء للموساد بمن فيهم مئير دغان التقوا أيضًا مسؤولين سعوديين".ويقول المعلّق الأمني في "معاريف": "إذا كانت هذه المنشورات صحيحة، فإنه يمكن التقدير بأن رئيسي الموساد اللذين جاءا بعد دغان، تمير باردو ويوسي كوهن، يمكنهما في ظروف معينة أن يواصلا هذه اللقاءات، ولن يسقط أحد من كرسيه إذا تبيّن أن نتنياهو أيضًا نال "ساعات نوعية" مع زعماء السعوديين!".المجلة الفرنسية "انتلجنس اونلاين"، يردف ميلمان نشرت مؤخرًا خبرًا عن "إسرائيل" والسعودية بعنوان "التعاون يصبح فنيًا". وفي عنوان فرعي جاء أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية تعمل على نحو مشترك منذ بضع سنوات، لكنها قررت مؤخرًا الارتباط في المجال الاستخباري الالكتروني أيضًا. ووفقًا للخبر، فإن موظفين كبارًا من الاستخبارات العامة الرئاسية في المملكة طلبوا في الآونة الأخيرة المساعدة من "إسرائيل" لتحسين قدراتهم الفنية".وبحسب "انتلجنس أونلاين"، فإن السعودية معنية أساسًا بحلول متطورة في مجال الاعتراض والسابير الاستخبارت، وكذلك رفع مستوى قدرات القيادة والتحكم في مراكزها العملياتية".كذلك ذكرت المجلة الفرنسية حينها أن "التعاون المعلوماتي" بين الجانبين أصبح رسميًا أكثر في السنوات الأخيرة ولا سيما في الأشهر الأخيرة وذلك بسبب خوفهما من إيران"، موضحًة أن المهندس في الجانب الإسرائيلي للعلاقات الوثيقة هو تمير باردو رئيس الموساد السابق".وأفادت "انتلجنس أونلاين" أن وزارة الحرب الإسرائيلية "تسمح لشركات إسرائيلية بعرض عتاد على الرياض، ولا سيما في مجال الطائرات غير المأهولة وتكنولوجيا الصواريخ".ويتوقّف ميلمان عند حادثة تسبّبت بخروج "التعاون بين "إسرائيل" والسعودية إلى النور"، إذ يرد في متن الخبر حول وفاة مواطن أمريكي في ظروف غامضة في كانون الثاني 2015 وُصف بأنه "مهندس في شركة "البيت" للأجهزة الالكترونية".وكان ريتشارد كارمر (50 عامًا) من نيوهمشاير يعمل في كولسمن، شركة فرعية أمريكية لشركات "البيت" للأجهزة الالكترونية. وقد توفي في فندق في مدينة طابوق (تقع على مسافة نحو 200 كم عن العقبة وإيلات) في طابوق حيث يقع المطار العسكري السعودي الأقرب لـ"إسرائيل". وبزعم السلطات السعودية فإن كارمر انتحر، غير أن أبناء عائلته ينفون هذا الادعاء.

 

المصدر: Maariv
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 19 يونيو 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,090