<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
اليمن وأوكرانيا وليبيا تتصدر قائمة أخطر البلدان في العالم
شبكة عاجل الإخبارية: ترجمة ريم علي
15 حزيران 2016
جاءت اليمن في قائمة الدول العشر الأوائل من حيث فقدان الأمن والسلام حسب تقرير مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، الذي يستخدم مؤشرات لتصنيف الدول إلى دول تنعم بالسلام ودول تفتقد إليه. ونشرت صحيفة الإندبندنت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان وشمال كوريا، يبقى ترتيبها منخفضاً على مقياس السلام، مستدركة بأنها تمكنت من الصعود من المراتب العشر الأخيرة بعد مرورها بعام أقل اضطراباً.وتكشف الصحيفة عن أن تغييرات قليلة طرأت في المراكز الأولى بالجدول،الذي ينشره المعهد سنوياً،حيث صنفت آيسلندا رقم (1) من حيث الأمن للمرة السادسة على التوالي، وتراجعت فنلندا من المراكز العشرة الأولى إلى رقم (11)، وإن كانت حافظت على مركزها بصفتها دولة فيها مستوى السلام "عال جدا"، أما أستراليا فتراجعت إلى المركز (15)، حيث يعد مستوى السلام فيها "عاليا".ورغم أن العديد من البلدان تتمتع بـ"مستوى قياسي من الأمن"، إلا أن الدول العشرين الموجودة في أسفل الجدول أصبحت أقل سلماً، وخلقت مستوى أعلى من عدم المساواة في الأمن العالمي.وينوه التقرير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين تزايد على مدى العقد الأخير بشكل درامي، بحسب المعهد، إلى ضعفي ما كان عليه، حيث وصل إلى 60 مليوناً عام 2015 مقارنة مع عام 2007.ولاحظ تقرير المعهد أن "هناك تسع دول أصبح أكثر من 10% من سكانها لاجئين أو نازحين، منها الصومال وجنوب السودان، التي أصبح 20% من سكانها لاجئين، إضافة إلى سورية التي أصبح أكثر من 60% من سكانها لاجئين.وتقول الصحيفة نقلاً عن المعهد الاستقرار السياسي تراجع بشكل ملحوظ، حيث سجل 39 بلداً تراجعا عن نتائج عام 2015، كما أشار تقرير المعهد إلى أن العنف مسؤول عن 13.3% من النشاط الاقتصادي، أو ما يساوي 1876 دولاراً لكل شخص في العالم، كما أن الإنفاق العسكري تزايد في أكثر من 70 بلداً العام الماضي، وكذلك حجم استيراد الأسلحة.
ساحة النقاش