<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ذاكرة الهزائم الصهيونية صاحية في ضمير العدو.. وتقارير جديدة تنبئه بالخطر
الخميس 02 حزيران 2016
تقرير بيروت برس -
لا تزال تبعات هزائم العدوّ وكوابيسها تلاحق الصهاينة حتى اليوم، حيث أعاد تقرير "مديرة سلامة الجنود" الصادر مؤخرًا بالذاكرة الصهيونية 49 سنة إلى الوراء، حيث أنه أظهر نتائج خطيرة عن تراجع "جهاز الطوارئ" للوسائل المدرعة لجيش الاحتلال، حسب ما عبّر الصحفي الإسرائيلي غابي افيطال في تقريرٍ له نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم".فبعد أن تحدّث افيطال عن النصر الصهيوني على الجيوش العربية عام 1967، قال: "وبعد ذلك بست سنوات، حينما لم يكن الجنود والمواطنين مستعدين، جاءت حرب يوم الغفران بشكل مفاجئ، وكان الجيش الإسرائيلي ومخازن المدرعات في وضع صعب. والدبابات التي كانت في حالة جيدة سافرت على الشاحنات مسافة 500 كم كي تصل إلى جبهة الحرب. المقام هنا لا يسمح بذكر جميع الإخفاقات".وتابع الكاتب الإسرائيلي معتبرًا أنّ "دروس تلك الحرب تم الأخذ بها جزئيًا في حرب لبنان الأولى. وفي هذه المرة، كما في حرب الأيام الستة، كان الجيش ووسائله على استعداد. وهناك من يقول إن الوسائل والجنود الذين دخلوا إلى مناطق صغيرة كانوا أكثر من اللازم. لقد كانت صدمة حرب يوم الغفران حاضرة. وتلك الحرب المتواصلة في الحدود الشمالية انتهت بخروج متسرع في 2000. ومثل وجود سيناريو جاهز، فإنّ الحرب التالية جاءت بدون استعداد. حرب لبنان الثانية مع المخازن والاحتياط والمعلومات الاستخبارية والوسائل، كان الوضع يشبه ما حدث في السنوات التي تلت حرب الأيام الستة. وهناك من تحدث عن صواريخ العدو التي ستصدأ بسبب وجودها تحت الأرض. وهناك من تحدث عن فترة أخرى من الحروب. جيش صغير وذكي. تقليص فرق كاملة، بما في ذلك المدرعات والقذائف، تقليص مخيف لأيام خدمة الاحتياط، أي تقليص أيام التدريب إلى ما تحت الخط المنطقي الذي يسمح بالتأهب للحرب القادمة".وبعد ذكر الاحباطات المتتالية لجيش العدو، عاد افيطال إلى "التقرير المثير للقلق الذي نشر في هذا الأسبوع"، ملقيًا باللوم على السياسيين الصهاينة الذين قلصوا ميزانية "الأمن"، وما تبعها من إقالة مئات الضباط والخبراء الذين لهم دور هام في سلاح المدرعات والقذائف. وفي هذا السياق، يعقّب الكاتب بالقول: "لا يوجد اختلاف على أنّ ميزانية وزارة "الدفاع" ضخمة.ولكن هناك تناسب بين من طلب في الماضي والحاضر تقليص الميزانية، وبين من يكثر من الانتقاد بسبب إدخال دبابة عمرها 40 سنة إلى ميدان المعركة في عملية الجرف الصامد والتي احترقت مثلما يحترق الكرتون.من السهل جدًا إغلاق وحدات. ومن السهل تقليص الاحتياط. ومن الأسهل انتقاد الجهاز الذي يصمد في الامتحان مع وسائل أقل وتدريب أقل. وفي المقابل، يجب التساؤل هل مركز الثقل في الميزانية يتطلب شراء طائرات قتالية جديدة ومعلومات استخبارية وسايبر متقدمة مقابل دبابات قديمة وسلاح شخصي قديم".ويختم الكاتب بالقول: "حسب رأيي، مدة خمسين سنة تكفي من اجل ما حدث عند الدخول إلى حرب غير مخطط لها، ليس لدينا الامتياز لخسارة الحرب، فقط لأنّ أحدًا ما نسي تحضير الوسائل".
ساحة النقاش