<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
اردوغان يستقبل الملك السعودي في مطار أنقرة بعد زيارة لمصر استغرقت 5 أيام قدم خلالها دعما كبيرا للسيسي وشهدت توقيع عقود استثمارات بمليارات الدولارات
رأي اليوم = أنقرة ـ (أ ف ب)
– استقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز حليفه الرئيسي في الأزمة السورية في أنقرة، على أن يجريا محادثات ثنائية قبل انعقاد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.وفي بادرة استثنائية توجه الرئيس التركي إلى مطار أنقرة لاستقبال العاهل السعودي حيث رحب به والوفد الكبير المرافق عند أسفل سلم طائرته.ومن المقرر أن يجري المسئولان لقاء وجيزا لاحقا في المجمع الرئاسي الضخم المثير للجدل في أنقرة.وفي الأشهر الأخيرة شهدت العلاقات التركية السعودية تقاربا علما بان البلدين من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه الرئيسيتين إيران وروسيا.ومنذ شباط/فبراير تتمركز أربع مقاتلات اف-15 سعودية في قاعدة انجرليك جنوب تركيا للمشاركة في غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.كما تشارك السعودية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة الجهاديين لكنها حولت اهتمامها عن هذه المهمة في الأشهر الأخيرة لتركز على الحرب في اليمن.والأحد افتتحت دول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول قمتها السنوية التي يتوقع أن تطغى عليها ملفا الإرهاب والقضية الفلسطينية.ويجتمع ممثلو 57 دولة عضوا في المنظمة منذ الأحد وسط اضطرابات عدة تؤثر على تلك الدول، خصوصا مع استمرار النزاع في سوريا واليمن، وسلسلة الاعتداءات الدامية التي استهدفت دولا عدة بينها تركيا.وبدأ الاجتماع السنوي الذي يعقد للمرة الثالثة عشرة بلقاء جمع كبار المسؤولين لاعتماد جدول الأعمال، يليه اجتماع يومي الثلاثاء والأربعاء على مستوى وزراء الخارجية.وبعد ذلك، يلتقي 30 رئيس دولة وحكومة في قمة يومي الخميس والجمعة برئاسة الرئيس التركي.وقبيل مغادرته مصر، منحته جامعة القاهرة الدكتورة الفخرية، في احتفالية حضرها رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات.وقال الملك سلمان، في كلمة عقب تسلمه شهادة الدكتورة، بثها التلفزيون المصري، إن “جامعة القاهرة أثرت الحركة العلمية لمصر والدول العربية”، معتبرًا أن تكريمه بمثابة تكريم للشعب السعودي.وأضاف العاهل السعودي “يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ في جامعة القاهرة العريقة، منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية”، لافتًا أن “المهم، مواصلة المؤسسات التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان”.وجاءت زيارة الملك سلمان للقاهرة في وقت تسعى فيه السعودية السنية، التي تخوض نزاعا على النفوذ مع إيران الشيعية في المنطقة، إلى الاحتفاظ بمصر تحت عباءتها وهي الدولة التي تظل صاحبة اكبر ثقل ديموغرافي وعسكري في العالم العربي رغم الاضطرابات السياسية والمشكلات الاقتصادية المتفاقمة منذ إطاحة حسني مبارك قبل خمس سنوات.وخلال هذه الزيارة، عبر العاهل السعودي كذلك عن تأييده للحرب التي تخوضها القاهرة مع الجهاديين، خصوصا في شمال سيناء حيث سقط المئات من القتلى من قوات الجيش والشرطة المصرية في هجمات شبه يوميه يشنها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.وفي كلمة ألقاها الأحد أمام البرلمان المصري حيث استقبل بتصفيق حاد عدة مرات وبترحيب بالغ، قال الملك سلمان إن إحدى المهام التي يتعين على مصر والسعودية أن تعملان على انجازها “سويا تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب”.وتابع “لقد أدركت السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة فتم تدشين تحالف إسلامي عسكري” في كانون الأول/ديسمبر الماضي.وكانت تقارير صحافية أشارت إلى بعض التوتر بين القاهرة والرياض بسبب امتناعها عن إرسال قوات برية للمشاركة مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن رغم مساهمتها بقوات جوية وبحرية في هذا التحالف وكذلك بسبب تباينات في وجهات النظر حول الأزمة السورية إذ انه خلافا للسعودية، لم تجعل القاهرة في أي وقت من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطا لا غنى عنه لتسوية الأزمة.
– اتفاقيات وجسر فوق البحر الأحمر-
خلال الأيام الأربعة الأخيرة تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بشأن استثمارات سعودية في مصر أبرزها تأسيس صندوق استثمار مشترك يرأس مال 16 مليار دولار.كما تم الإعلان عن إنشاء جسر بري فوق البحر الأحمر لربط البلدين بالإضافة إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.ونتيجة هذا الترسيم، تم الإقرار بوقوع “جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”، ما أثار جدلا كبيرا في مصر في ظل وجود من ينادي بالسيادة المصرية على هاتين الجزيرتين.وغرد آلاف المصريين منددين ب “بيع الجزيرتين” للسعودية. إلا الحكومة المصرية قالت في بيان أن الجزيرتين سعوديتان وان “الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين”.وقبيل مغادرته القاهرة الاثنين، زار الملك سلمان جامعة القاهرة، اكبر وأقدم جامعة مصرية، حيث منحه رئيسها دكتورة فخرية تقديرا “لمساندته مصر وشعبها ودوره البارز في دعم جامعة القاهرة”.وجرت الاحتفالية بمنح العاهل السعودي الدكتوراه في القاعة الرئيسية لجامعة القاهرة في أجواء احتفالية لم تستمر سوى 20 دقيقة.وقال رئيس جامعة القاهرة جابر نصار في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن “ما حققه الملك سلمان عبد العزيز لامته وشعبه يقف دليلا على انه قامة عربية وأممية رفيعة يسعد جامعة القاهرة أن تمنحها درجة الدكتورة الفخرية باستحقاق واقتدار”.ومن جهته، قال الملك سلمان في كلمة مقتضبة “يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ في جامعة القاهرة العريقة منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي والإسلامي”.وأضاف “من المهم أن تواصل المؤسسات التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان وان نواصل دعمنا لهذه الصروح التعليمية كجامعتكم الرائدة”.وكان الملك سلمان أطلق مشروعا بتمويل سعودي لتطوير مستشفى القصر العيني، احد اكبر المراكز العلاجية في مصر والتابع لجامعة القاهرة بكلفة 120 مليون دولار. وجاء اقتراح منحه دكتوراه فخرية من كلية الطب في الجامعة.وزار العاهل السعودي السبت الأزهر الشريف حيث تم وضع “حجر الأساس لمدينة البحوث الإسلامية الجديدة للطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر” التي سيتم تمويلها بمنحة من العاهل السعودي.وسبق أن قدمت السعودية، اكبر داعم للسيسي، مساعدات بمليارات الدولارات لمصر منذ إطاحة مرسي. وتعهدت السعودية في كانون الأول/ديسمبر الفائت بزيادة استثماراتها في مصر إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير حاجتها من النفط لخمس سنوات.ويقول الباحث الاقتصادي إبراهيم الغيطاني في المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية أن “الدعم السعودي مهم في الوقت الحالي لمواجهة الأزمات الاقتصادية لمصر ولكنه سيساعد الاقتصاد المصري لفترة قصيرة فقط”.وأضاف الغيطاني أن “مصر لا تزال تحتاج لمزيد من الاستقرار السياسي والأمن لجذب السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وهي الأدوات الرئيسية الوحيدة لإعطاء دفعة مستديمة للاقتصاد” المصري.
التعليقات
محمد عبدالله- لوس انجليس
Apr 11, 2016 @ 18:57:22
وقال رئيس جامعة القاهرة جابر نصار في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن “ما حققه الملك سلمان عبد العزيز لامته وشعبه يقف دليلا على انه قامة عربية وأممية رفيعة يسعد جامعة القاهرة أن تمنحها درجة الدكتوراه الفخرية باستحقاق واقتدار”.
الملك سلمان ورث العرش قبل سنة واحدة فقط، يا دوب أتعرف على أمراء وأميرات السعودية…. المرأة السعودية لا زالت تُعامل كقطعة مفروشات وليس لها صوت ولا تستطيع سياقة السيارة…فماذا حقق سلمان لامته وشعبه يختلف عن ما حققه من سبقه من ملوك الجزيرة العربية؟ فلماذا هذا التملق يا رئيس جامعة القاهرة؟!
simsim
Apr 11, 2016 @ 15:30:14
ترى هل سيحاول الملك المصالحة بين مصر و تركيا؟ و إن حاول هل سينجح ؟
سعيد الصفوري الناصرة
Apr 11, 2016 @ 13:10:39
المال السياسي يا سعودية وشراء الذمم !!!!!!!!!!!
ساحة النقاش