<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ماذا في جعبة الملك السعودي للمصريين؟ وما هي المفاجأة السارة التي سيعلنها لهم؟ وهل يُلقي لهم بطوق النجاة؟ وحقيقة خلاف البلدين حول جزيرتين مهمتين.. وكيف ينظر الشارع إلى تلك الزيارة؟
القاهرة – “رأي اليوم ” – محمود القيعي:
تكتسب زيارة العاهل السعودي لمصر اليوم أهمية كبيرة، لعدة أسباب: الأول أنها تأتي في وقت تعاني مصر فيه أزمات سياسية حارقة، ومشكلات اقتصادية خانقة، السبب الثاني أنها تأتي في وقت القرارات الحاسمة التي تنتظرها مناطق كثيرة في العالم العربي والإسلامي، بدءا من اليمن، مرورا بليبيا، وانتهاء بسورية التي شهدت خلافا في الرؤى بين دولة تريد الإطاحة بالأسد أيا كانت النتائج، وأخرى تريد الإبقاء عليه ولو إلى حين.السبب الثالث لأهمية الزيارة أنها تأتي بعد عواصف إعلامية عاتية ضربت الاستقرار الذي كان ميزة أساسية في العلاقة بين البلدين، تبادل فيها الإعلام السباب والهجوم المتبادل بألسنة حداد، فهل تغيّر تلك الزيارة من الأمر شيئا؟ وما هي المفاجأة السارة التي سيعلن عنها العاهل السعودي للمصريين، حسبما أعلن السفير السعودي في القاهرة قطان؟ أم أنها ستكون نوعا من المراوغة؟
دبلوماسيون مصريون: رسالة قوية
برأي دبلوماسيين مصريين، فإن زيارة الملك سلمان للقاهرة هي رسالة قوية تؤكد عدم وجود خلافات بين الدولتين، وهي الفكرة التي روّج لها البعض، ونفاها آخرون.وأكد بعض رؤساء الأحزاب أهمية الزيارة واصفين إياها بـ “التاريخية” وأنها زيارة استثنائية (سيلقي فيها الملك كلمة في البرلمان) تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
المفاجأة السارة
يترقب المصريون المفاجأة التي سيعلنها العاهل السعودي لهم، حيث أكد السفير السعودي في صفحته على موقع “تويتر” أن ثمة مفاجأة سيعلنها خادم الحرمين بمجرد وصوله للقاهرة؟ فماذا عسى أن تكون تلك المفاجأة؟ وهل تكون طوق نجاة لأزمة مصر الاقتصادية الطاحنة؟ ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: إلى أي حد سيكون السخاء الملكي السعودي وسط أزمات اقتصادية قاتلة ضربت المملكة (تخوض حروبا كثيرة على جبهات عديدة، انهيار أسعار النفط، عداوات كثيرة)؟!نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من تلكم المفاجأة، مؤكدين أنها ستكون مزيدا من “الرز″ الذي لن يجيد النظام المصري طبخه كالعادة.
أزمة الجزيرتين
بعيدا عن لغة الترحيب غير المسبوقة بالعاهل السعودي إعلاميا وحزبيا، فقد تناقلت مواقع “التواصل الاجتماعي” (الإعلام البديل) أخبارا عن وجود صفقة متبادلة بين مصر والمملكة سيتم بمقتضاها إعادة ترسيم الحدود المائية بين البلدين وحسم أمر الجزيرتين المختلف عليهما بينهما، وذهب البعض إلى أنه سيتم في تلك الزيارة التوقيع على أن الجزيرتين تتبعان للمملكة السعودية مقابل 2 مليار دولار سنويا + 25% من قيمة الغاز والبترول المستخرج منهما.
فما حقيقة ذلك الخلاف بين الدولتين؟ = تناقضات جوهرية
برأي السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأٍبق، فإن ثمة تناقضات جوهرية يجب حلها في الملف المصري السعودي.وأكد السفير يسري أنه كتب من قبل ثلاثة مقالات عبر فيها عن تفاؤله بسياسات الملك السعودي لاسيما في حماية السنة في العراق، والإطاحة بالأسد.
التعليقات
عبدالواحد
Apr 08, 2016 @ 08:15:31
هل تنازلت مصر للسعودية بقيادة الأمة العربية إلى بر الأمان حسب عرف جامعة الدول العبرية .
عربي
Apr 08, 2016 @ 01:17:54
موت يا سيسي حتى يأتي العتيق الشعوب الغلبانة يجب أن تعرف انه لا شيء بدون مقابل، هذه أنظمة فاقدة الشرعية وتريد أن تسند بعضها البعض، وقتل روح التحرر عند المواطن العربي أنظمة عبودية واستعباد الآخر لا يوجد رز ولا سمن في شراء وبيع بين الأنظمة الأمة العربية مغيبة ليس لها دور وليس لها قيمة لا أريد أن أقول أن الكلاب في أمريكا لها حقوق أكثر من أي إنسان عربي ولكن هذه حقيقة نحن العرب دون درجه الكلاب في شوارع أمريكا
رافد
Apr 08, 2016 @ 00:05:54
ليعطي شيعة السعودية وشيعة البحرين حقوقهم وليأتي بعدها ليطالب بحقوق سنة العراق !! اللذين لهم مقاعد برلمانية ووزارات ووكلاء وسفراء ومدراء عامون !! ماذا عن الشيعة في بلدانهم لا يوجد احد يتجاوز وظيفة معلم أو طبيب أو مهندس لذكائهم !! وبمجهودهم!!
حسين
Apr 07, 2016 @ 23:20:49
الحكومة المصرية اتخذت مواقف رجولية ومحترمة ضد السياسة السعودية وقالوها علناً. والبعض يقول أن مصر محتاج رز، هذا كلام سخيف جداً، مصر لم تولد يوم أمس، مصر دوله لها خبرة قديمة جداً في الملعب السياسي الدولي، والمصلحة هي لغة الحكومات هذه الأيام وان لم تستفيد مصر من الدعم الخليجي لإنقاذ الاقتصاد المصري فربما لن تجد هذه الفرصة في المستقبل ، لان الأمريكان والأوروبيين سيأخذون هذه الأموال في صفقات السلاح اللي يباع للسعودية ويغنمه المقاتل اليمني .أنا أرى انه من الذكاء أن يستفيد السيسي من زيارة الملك سلمان وعلى الجميع أن يتذكر بان الملك سلمان هو الذي جاء للرئيس السيسي، الرئيس السيسي لم يذهب للرياض ليشحت رز. عيب هذا الكلام، لأنه إهانة لإخواننا المصريين
حكيم
Apr 07, 2016 @ 21:48:09
انتهى زمن الرز ، وبدأ زمن الفول والطعمية ، ولا تأمنوا لسلمان بن عبد العزيز يا مصريين.
عامر الجهني
Apr 07, 2016 @ 21:47:17
خلاص يا مصريين انسوا الرز …. هههههه
م . حسن .
Apr 07, 2016 @ 19:45:27
السخاء السعودي سيكون بالإعلام فقط، مع حديث ممل عن الزعامة والريادة والقيادة، لا يقدم ولا يؤخر. السعودية تورطت في سوريا ودفعتها أمريكا إلي فخ اليمن، وأدخلتها في حرب إنتاج بترول مع روسيا وإيران، أضر بكل الدول المنتجة لصالح أمريكا ودول الأطلسي. حسم الخلاف علي الجزيرتين يمكن من خلال جهة قضائية محايدة يتفق الطرفان علي تشكيلها، وإصدار حكم بناءا علي إثباتات الملكية الذي يقدمه الطرفان، وليس بإهانة الشعب المصري بالحديث عن المال. كلا البلدين في أشد الحاجة إلي التضامن الصادق والأمين لمواجهة التحديات الكبرى وأطماع الطامعين في كلا البلدين وفي العالم العربي .
ساحة النقاش