<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بعد تظاهرة صنعاء الحاشدة ضد “عاصفة الحزم”.. علي عبدالله صالح يحاول الاستثمار في “الشارع″ مجددا ببيان تصعيدي ساخن ضد “عدوان آل – سعود” ويهدد” الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة “من دعاة الشرعية
رأي اليوم- خاص ورصد
تحدث الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح بعد استعراض التظاهرة الحاشدة في صنعاء أمس ضد حملة عاصفة الحزم عن عدم وجود مستقبل في اليمن لمن وصفهم بـ”الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة” على حد تعبيره قائلا بأنه لا يمكن أن يكون لهم أي شأن في اليمن.
ولاحظت أوساط دبلوماسية أن صالح يحاول استثمار لحظة التحشيد الشعبي التي فاجأت الجميع في ميدان السبعين في صنعاء بعد التظاهرة الحاشدة لدعم الشرعية في اليمن .وذلك عبر إصدار بيان ملحق شدد فيه صالح من لهجته فيه بعد سلسلة تصريحات “دبلوماسية” هادئة نقلت عنه الأسبوعين الماضيين .ونشرت محطة سي إن إن الأمريكية نص بيان صالح الجديد حيث قال: : “أمام ذلك الحشد العظيم والمذهل الذي تفاجأ به الجميع أجد نفسي عاجزاً عن التعبير عن حقيقة مشاعري نحو آبائي وأخواني وأبنائي.. وأمهاتي وأخواتي وبناتي التي نفيض حباً وإجلالاً وافتخاراً بحماسهم وإصرارهم على الحضور إلى صنعاء عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة، وإلى ميدان السبعين ميدان التحدي والصمود، متحملين عناء السفر ومشاقه الجسدية والنفسية والمادية، وشكلوا بذلك أروع صور الوحدة الوطنية”. وتابع قائلا: “في هذا اليوم الذي يصادف مرور عام على العدوان العسكري الهمجي على بلادنا.. وعلى انتهاك سيادة واستقلال بلادنا من قبل نظام آل سعود ومن تحالف معه، وبتواطؤ الخونة والعملاء الذين أباحوا الوطن وفرطوا بالسيادة والاستقلال الوطني، وتجردوا من كل القيم والأخلاق وتنازلوا عن كرامتهم من أجل أن يستمروا متربعين على كراسي السلطة مهما كان الثمن من الضحايا والجماجم والأشلاء والدماء، غير مستوعبين حقائق التاريخ ومعطيات الواقع التي تؤكد أن الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة لا يمكن أن يكون لهم أي شأن.. بل ولا مكانة وسيظلون في نظر شعبهم وأسيادهم الذين جعلوا منهم مطية عملاء وخونة لا قيمة لهم مطلقا”. وأعتبر مراقبون أن لهجة بيان صالح الأخير تصعيدية جدا ضد المملكة العربية السعودية وتحاول الاستثمار في موقف الشارع اليمني بعد تسريبات صحف خليجية متعددة حول مخاطبات هادئة قدمها لمغادرة اليمن والبحث عن تسوية سياسية وسط التقديرات عن انطلاق وساطات ومفاوضات وعملية سياسية .
ساحة النقاش