http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

في بيروت.. انقلاب ناعم على السعودية والرابية قد تفتح أبواب باريس

24 كانون الثاني ,2016  15:57 مساء

عربي برس - ابراهيم حريب

فيما تحوّل الجو العام لدى الشارع اللبناني، سياسيا، إلى مناخ الترقب وانتظار ما ستؤول إليه من نتائج، تلك المواقف "الفجائية" بخصوص الاستحقاق الرئاسي، تكدست الملفات أيضا على طاولة الترقب، لتشمل قضية الوزير السابق ميشال سماحة وما سيفسحه هذا الملف من تجاذبات، عدا عن ملف السجناء الإسلاميين في رومية، التي ينظر إليها على أنها "كارت" احتياطي محفوظ في الأدراج، لن يلقى إلا حين إلحاح الحاجة.

إلى باريس.. من الرابية

وفي بيروت، أكد مصدر سياسي لـ عربي برس، أن الالتفاتة "المحورية" التي أقدم عليها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى ناحية رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، تشير في بعض مهم من "انحناءاتها"، إلى أن المسألة يمكن تفسيرها على أنها نحو من الانقلاب الناعم، و"اللبق" على السعودية، من جهة كبير حلفاءها المسيحيين في لبنان.

وبحسب المصدر، فإن جعجع، استفاد من فرصة الجدل حول الاستحقاق الرئاسي، ليغادر قاعة انتظار اللاعبين الإقليميين، عاقدا النية، طرق باب باريس من الرابية، الدولة الغربية الأكثر اعتدالا قبالة الرؤى المطروحة حول الشرق الأوسط، مقارنة بأمريكا وبريطانيا، والتي باتت هي نفسها، ممتعضة بشكل أو بآخر، من التوجهات السعودية في القرار والتنفيذ.

وعلى ما يبدو فإن جعجع قد أدرك، أن فرنسا التي تلقت ضربة قاسية من الإرهاب قبل فترة، لن تفرط بقيمها الليبرالية في هذا الوقت بالذات أمام رأيها العام الضاغط، مقابل محاباة السعودية التي تمعن بالتصرفات القاسية وغير المحسوبة، وفي نفس الوقت، فإن الرياض باتت تتحدث بوصفها لاعبا رئيسيا في الحرب السورية، هناك، حيث يستفيد من هذا التدخل، وبشكل ملحوظ الجماعات المتشددة والتي تمعن هي الأخرى بإبراز نزعاتها، وهو ما لن يفيد جعجع، وقد يحرجه في غير مكان، حتى على المستوى العالمي، الذي تدخل من خلاله الفاتيكان، طالبا بالضرورة إيجاد حل للنزاع الشرق أوسطي وبروز "التكفيريين" كقوة سياسية.

وبحسب المصدر البيروتي، الذي يستند على ما يدور من كلام في البيوتات السياسية، وأصبح يسمع واضحا هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى، فإن جعجع مضى في ترشيحه للعماد عون، على أن الأمر قد يفسح له طريقا إلى باريس لإيجاد حصة له في المعادلة القادمة من جهة، ومن أخرى، التخلص من الحمل الثقيل، الناجم عن العلاقة بالسعودية.

«المستقبل»: جعجع حر بتصرفاته!

وإذا كان الامتعاض من السعودية بات كلاما يقال على مستويات متواترة ضمن المداولات المغلقة، الدائرة هذه الأيام في لبنان، فإنه لا مفر لدى الجميع من الاعتراف، بأن موقف "القوات" قد خلط الأوراق لفترة وجيزة، قبل أن تعود الأمور إلى الفرز تدريجيا.

والأكيد، أن البعض من حلفاء الرياض قد استداروا، ولو بالنية حاليا، حيث لم تفلح محاولات لملمة الأوراق والتي أخذت جانبا هزيلا، حينما برر البعض بأن مقابلة جعجع من قناة "العربية" الممولة سعوديا، هي دليل على الحيوية المعتادة لعلاقة أحد أكبر الجناحين المسيحيين بالسعودية، وبوقت مبكر، عادت هذه المحاولات أدراجها لتتيح المجال لكلام صدر عن مسؤولين "رفيعي المستوى" في تيار المستقبل عشية 23 الجاري، حينما أكدت مصادر "المستقبل" بأن الرياض لن تدعم خطوة "القوات" التي أعلنها جعجع من معراب.

أما الكلام "الرفيع المستوى" الصادر عن المستقبل عشية أمس السبت، فقد فُهم منه، على أنه ممحاة لأية مواقف لاحقة قد تصدر بصيغة ديبلوماسية، وتحديدا كلام عضو

كتلة المستقبل النيابية عاصم عراجي، الذي ظهر "فجأة" لإعلان موقف التيار بأن جعجع "حر بتصرفاته" وإن لم يقلها عراجي صراحة.

والحريري.. مجبرا

وفيما يخص تيار المستقبل أيضا، تشير مصادر عربي برس، إلى أن موقف "المستقبل" الذي أعلنه الشيخ سعد الحريري بدعم ترشيح النائب سليمان فرنجية، جاء بعد "كومة" الحرج التي تلقاها التيار، فكان مجبرا وليس صاحب الكلمة المطلقة، على الانعكاس فورا باتجاه بنشعي، في محاولة للوصول إلى ضفاف "باريس الصغيرة" هناك كما يطلق على المنطقة "الزغرتاوية" من قبل المتغزلين، لأن مرشحي الرئاسة بالنسبة لـ المستقبل، ولاسيما الداعم الإقليمي لهذا التيار، "أحلاهما مر"، وربما يكون تعطيل الطريق إلى بعبدا "أرحم".

ولدى البعض تفسيرا، بأن ما جرى هو انشقاق فعلي داخل أروقة 14 آذار، وهو ما نفاه عاصم عراجي نفسه، محاولا دفع "التهمة"، فيما يقول الآخرون بأنها قد تكون استدارة على الواقع، لأنه إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون، خصوصا وأن الرياض باتت أقل قبولا عند الغرب، وأمنياتها غير محققة بعد الدفق الإيراني بخصوص حل العقد ذات العلاقة بالعقوبات، مع العلم أن أشد المتفائلين في المحيط اللبناني للسعودية، لا يرجح انتصارا سعوديا في حربي اليمن وسوريا تبعا للمعطيات، ما يعني أن التعويل على الرياض بات ضئيلا جدا.

لكن تشير المصادر، إلى أنه ومع ذلك فإن "المستقبل" لم يتحول عن السعودية بعد، وإن كان ثمة كلام ما زال ينمو ضمن كواليسه حول الأمر، لكن ذلك في خطوط القرار الثانوية، وربما في الغد قد يجد نفسه وحيدا في غرفة الحلف القديم، بانتظار ما ستظهره الأيام.

«جوكر» إسلاميي رومية

ومن الصحيح أن الأوراق مخلوطة، وبالرغم من ذلك، فإنه لا يعني النهاية، فبخصوص الترويجات الإعلامية حول غموض المواقف وصمت القوى الحليفة لكل

من المرشحيّن الرئاسييّن، يرى المصدر السياسي إن ذلك ليس ذا قيمة، وإن حملت تلك الترويجات في طياتها حثا على الطلب بإعلان المواقف، وهذا أمر تدفع به الأطراف البعيدة على الأغلب وليست تلك التي على صلة وثيقة.

والمهم حاليا، بحسب مصادر عربي برس، هو أن النتيجة لا يمكن لأحد التنبؤ بها بعد، لأنه فيما لو أراد أحد التعطيل، فإن الأمر وارد في أي لحظة عبر تحريك الشارع، وهذا شائع في لبنان عند الاستحقاقات، وقد يكون اللجوء إلى ورقة "الجوكر" عبر ملف السجناء الإسلاميين في رومية، تلك الورقة التي تم التلويح بها بهدوء كبير، وبصوت خافت قبل "مفاجآت" الأحداث والمواقف، فليس مستبعدا أن ترمي السعودية هذه الورقة للعودة إلى الطاولة، حتى ولو كانت من الأوراق الأخيرة التي في جعبتها.

المصدر: عربي برس - ابراهيم حريب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,576