http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--

الرياض تهدي دي ميستورا: "علاقة جيدة مع إيران كُرمى عيون الأزمة السورية"!!

07 كانون الثاني ,2016  14:08 مساء

عربي برس - إيفين دوبا

لأن "الأزمة في العلاقات بين السعودية وإيران مقلقة جداً"، حسب قول الموفد الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقد تتسبّب في سلسلة عواقب مشئومة في المنطقة، كان لا بد من جس النبض من الرياض والحصول على ضمانات من ألا تعرقل سير العملية التفاوضية الخاصة بالأزمة السورية، خاصةً وأنها نصّبت نفسها وصية على المعارضة السورية، بعد أن عمدت إلى اجتماع لها على أراضيها، وعليه، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن السعودية عبّرت عن إصرارها على ألّا تعرقل التوترات مع إيران جولة جديدة من المحادثات الدولية الخاصة بسوريا والمقررة في جنيف هذا الشهر، وأضاف، في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والمعارضة السورية: "يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الإقليمية الحالية أي تأثير سلبي في القوة الدافعة لعملية جنيف، وفي استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريباً مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن بسوريا"، بحسب ما جاء في وسائل الإعلام.

هذه الوعود السعودية، وإن كان الكثير من المحللين يشككون في صدقيتها،  إلا أنها من الممكن الوقوف عندها، خاصةً حيال مجموعة الورطات التي أقحمت الرياض نفسها بها، وليس آخرها اليمن، فمن أجل الخروج من المستنقع اليمني، ينبغي البحث عن بادرة صلح مع الطرف الإيراني، وليس من الأزمة السورية، أفضل خياراً، حسب آخر التحليلات، خاصةً مع تواتر المعلومات التي تتحدث ضغوط سعودية على العديد من الدول من أجل زيادة دورها في العدوان على اليمن، آخرها ما تحدثت عنه السلطات الكويتية لرفع مستوى مشاركتها في ما يسمى "عاصفة الحزم"؛ حيث ظلت الكويت حريصة على حفظ هوامشها والتحكم في درجة انخراطها في المغامرات السعودية، بل إن المسؤولين الكويتيين بادروا في التخفيف من وقع إرسال بلادهم طائرات إلى اليمن، وكانت أشهر تصريحاتهم في هذا الصدد قول وزير الخارجية إن "قرار المشاركة جاء إثر ضغوط سعودية وإنه جاء محدوداً واقتصر على عدد من الطلعات الجوية" حسب ما جاء في إحدى وسائل الإعلام.

أيضاً، لا بد من التنويه إلى الخطر "الداعشي" ز"القاعدي" في المناطق التي باتت تحت سيطرة "التحالف السعودي" في اليمن،؛ حيث تشهد عدن منذ خروج الجيش اليمني واللجان الشعبية منها في تموز الماضي وسيطرة قوات "التحالف السعودي" والمجموعات المسلحة فوضى أمنية، حيث تنتشر في أجزاء واسعة منها تنظيمات متطرفة منها "داعش" و"القاعدة"، اللذان يوظّفان بصورة واضحة في صراع خفي بين السعودية والإمارات على النفوذ في الجنوب اليمني، وبالتالي، وفي طل الفوضى القائمة جراء القرارات المتخبطة للعدوان، يبدو من الطبيعي أن تعمد الرياض إلى إرسال إشارات إيجابية لطهران، لتبقى الأفعال مكان الفصل في تلك الأقوال!!.

     تعليق ياسين حمودة:

أتمنى على الأستاذ وليد المعلم أن يأمُر بصبَِ بولِ البعير فوق رأس مبعوث الأمم المتحدة عند وصوله إلى مطار دمشق - الذي لربما حمَّلَه إيَّاه تيوس صحراء نجد دعاة الحريات والديمقراطية وحقوق المرأة ... لعمري إن مهزلة عصابة الأمم المتحدة فاقت وفازت على جامعة التخلف العربية في الاستهتار بالقيم الإنسانية وممارسة الدبلوماسية الشريفة والنزيهة . ( لا يلمني أحد فما صدر على لسان قزم الصحراء هناك لا يقابل حامل كلامه إلا بهكذا استقبال في دمشق السيدة الأبيَّة ... ويا للصّدفة !!! نحن اليوم في السادس من يناير ( كانون الثاني ) عام 2016 وكان تاريخ رسالتي المفتوحة إلى سيادة الرئيس أعلاه 6 يناير عام 2014 فلقد مضى عامان ولم يتغيَّر شيءٌ في سلوك تيوس نجد قطعَ الله نسلَهم

 

المصدر: عربي برس - إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 8 يناير 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,346