<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
"سنودن الجديد" يكشف خطط أمريكية لتنفيذ اغتيالات بالجملة عبر "الدرونز"
16 تشرين الأول ,2015 01:06 صباحا
عربي بريس _ صحف
كشف مصدر مقرّب من الاستخبارات الأمريكية، عن وثائق سرية حول عمليات للطائرات الأمريكية من دون طيار "درونز" في الصومال وأفغانستان واليمن، وآلية استهداف المشتبه بهم والمقرر اغتيالهم.
وكشفت سلسلة من المقالات نشرت أمس الخميس على موقع "ذا انترسبت" حول وثائق سرية لكاشف معلومات سرية مجهول، عن لمحة نادرة لما يدور في دهاليز برنامج "القتل المستهدف" المثير للجدل، الذي تنفذه الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد الإرهابيين.
وكشف موقع التحقيقات عن تفاصيل حول كيفية تنفيذ الهجمات الدموية، وكذلك نقاط الضعف في البرنامج الذي انتقدته جماعات حقوق الإنسان.
وطلب المصدر المسرب، وهو أحد الموظفين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية عدم ذكر اسمه، بسبب خوفه من ملاحقة الحكومة الأمريكية "العدوانية" ضد مسربي المعلومات، وقد يتحول هذا الموظف قريباً إلى "سنودن جديد" يكشف فضائح أمريكية جديدة.
وقال المصدر أن الرأي العام الأمريكي، لديه الحق في معرفة العمليات التي يتم وضع الناس خلالها على "قوائم قتل"، واغتيالهم بناء على أوامر من مسؤولي الحكومة الأمريكية.
وتتضمن الوثائق مجموعتين من الشرائح (الصور)، توضح بالتفصيل عمليات الطائرات من دون طيار التابعة للجيش الأمريكي في الصومال واليمن بين عامي 2011 و 2013، من قبل فرقة العمل السرية رقم 48-4.
وتظهر وثائق إضافية عمليات مثل هذه الطائرات في أفغانستان حيث أن الحكومة الأمريكية قد صنفت أشخاصاً مجهولي الهوية، قتلوا في غارات تلك الطائرات على أنهم أعداء، حتى لو لم يكونوا من الأهداف المرجوة، وبالتالي إخفاء المدى الحقيقي لسقوط ضحايا من المدنيين.
يذكر أن المعلومات الاستخبارية الخاطئة، التي غالباً ما توفرها مصادر محلية، هي السبب الرئيسي لسقوط ضحايا من المدنيين، كما يقول المصدر.
وتشير إحصائيات إلى أن العمليات الخاصة في شمال شرق أفغانستان، قتلت خلالها الضربات الجوية الأمريكية أكثر من 200 شخص بين يناير/كانون الثاني 2012 وفبراير/ شباط 2013، ولكن لم يكن هناك سوى 35 من الأشخاص المقصودين بتلك الضربات تمت تصفيتهم. وعادة ما يصف الجيش الأمريكي جميع القتلى في تلك الغارات بأنهم "أعداء"، ما لم تظهر أدلة في وقت لاحق تحدد أن هؤلاء الضحايا ليسوا إرهابيين، كما جاء على "روسيا اليوم".
يذكر أن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، سلم صحيفتي "واشنطن بوست" و"الغارديان" في يونيو/حزيران عام 2013، معلومات سرية حول برامج التجسس التي قامت بها الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
وأفادت وكالة الأمن القومي الأمريكي، أن عدد الوثائق السرية التي قد تكون وقعت في يد الصحفيين من جراء ذلك يصل إلى 200 ألف وثيقة.
وأثار تسريب تلك المعلومات فضيحة مدوية للحكومة الأمريكية وأزمة عالمية بين واشنطن وعواصم أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن سنودن بعد تسليم الوثائق للصحفيين توجه إلى هونغ كونغ. ثم علق منذ 23 يونيو/حزيران في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتيفو بموسكو، حتى أغسطس/أب الماضي، حين منح حق اللجوء المؤقت في روسيا.
ساحة النقاش