<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
"فرق الموت" العراقية تُطلق سراح اثنين من أصل 18 مخطوف تركي لديها
17 أيلول ,2015 06:11 صباحا
عربي بريس _ صحف
أعلن مسؤولون أتراك وعراقيون أمس الأربعاء، الإفراج عن عاملين تركيين في مدينة البصرة في جنوب العراق، من أصل 18 تركياً خطفوا مطلع سبتمبر/ أيلول في بغداد، بعد أن تبنت جهة تُدعى "فرق الموت" اختطافهم. وعثر على العاملين التركيين فجر أمس الأربعاء، قرب منشأة تركية غرب البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، بعد مرور نحو أسبوعين على خطفهم من ورشة لبناء ملعب لكرة القدم في شمال العاصمة العراقية، ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع على ظهور المخطوفين في شريط مصور لمجموعة غير معروفة تدعو نفسها "فرق الموت" تبنت العملية، ووضعت شروطا لإطلاق العمال الذين طالب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بالإفراج عنهم. وقالت شرطة البصرة على لسان العميد كريم الزيدي: بأنه "تم إخلاء سبيل اثنين من المخطوفين الأتراك قرب المستشفى التركي في محافظة البصرة"، مؤكداً أن المفرج عنهما "بحالة صحية جيدة"، وهو الأمر الذي أكده السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي. وقال السفير التركي لوكالة "الصحافة الفرنسية"، بأن العاملين التركيين في صحة جيدة، ناقلاً عنهما القول: إن "الـ16 الآخرين هم في صحة جيدة حتى الأمس"، فيما نقلت وكالة دوغان التركية عن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية قوله "تم إطلاق اثنين من مواطنينا الـ18 المخطوفين في بغداد". يذكر أنه تعرض عشرات الأتراك للخطف في العراق خلال الأشهر الـ18 الماضية على يد تنظيم داعش، إثر سيطرته على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه في يونيو/ حزيران 2014. وأطلق سراحهم بعد أشهر، والتي تركت خلفها عشرات إشارات الاستفهام،وسط تورط تركي بدعم تنظيم داعش بالسلاح وتأمين ممرات آمنة لجهادييه عبر الأراضي التركية لدخول سوريا وقتال الجيش السوري وارتكاب أبشع الجرائم الطائفية والقومية. إلا هذه الأخيرة، التي يبدو أنها المرة الأولى التي يخطف فيها أتراك على يد مسلحين مجهولين. وتزامن خطف العمال الأتراك أن أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل جندي في مواجهات مع مسلحين أثناء مداهمة بحثاً عن أحد المشتبه بتورطهم في العملية، ولم يحدد البيان هوية المسلحين الذين جرى الاشتباك معهم في شارع فلسطين بشرق بغداد، إلا أن كتائب حزب الله، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي الرديف للجيش العراقي، قالت: إن مقراً لها في الشارع نفسه تعرض للمداهمة. وتنتشر على نطاق عريض عمليات الخطف في بغداد ومناطق عراقية أخرى، وقد تكون لطلب المال والفدية، أو لخلفيات سياسية أو طائفية، بعد انهيار الكثير من قطاعات الجيش والشرطة في وجه هجوم العام الماضي الذي نفذه تنظيم داعش.
ساحة النقاش