<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
داعشي بريطاني يتذمر من "فظاظة" الدواعش العرب
17 أيلول ,2015 18:05 مساء
عربي بريس - ترجمة: ريم علي
الاندبندنت- الكسندرا سيمز
اشتكى عضو بريطاني الجنسية يُقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ويعيش في سوريا الآن من "سوء أدب" زميل له، عربي الجنسية واتهمه بسرقة حذائه وتناول الطعام مثل الأطفال وعدم الوقوف في صف الانتظار. سافر عمر حسين البالغ من العمر 27 عاما إلى سوريا في كانون الثاني 2014 وتدرب وقاتل في البداية في صفوف جبهة النصرة –فرع تنظيم القاعدة في سوريا- قبل أن ينضم إلى تنظيم داعش. على مدونة عبر الانترنت تذمر عمر حسين أيضا وهو حارس أمن سابق في سوبر ماركت موريسون عاش سابقا في هاي ويكومب، بأنّ جهاديين آخرين أتوا إلى المكان الذي يجلس فيه عادة وبدئوا بالتحدث بصوت عال والتصرف مثل الأطفال بينما كان يحاول النوم. وكتب أيضاً تحت اسم إسلامي وهو أبو سعيد البريطاني، قائلا: "العرب وغير العرب متحدون في صف واحد. ولكن على الرغم من توحيد القبائل والثقافات سيكون هناك تصادمات". وأضاف محذراً الراديكاليون الغربيون من الهرب إلى سوريا، قائلاً: "لدى العرب عموماً ثقافة فريدة من نوعها ولكنّها تختلف إلى حد كبير عن نمط الحياة الغربية." كما انتقد السيد حسين تحت عناوين فرعية أخرى مختلف العادات المزعجة التي واجهها بينما كان يعيش في سوريا. تحت عنوان "المهارات الإدارية العربية"، كتب مهاجماً: "من الممكن أن تقف في طابور الانتظار لمدة نصف ساعة، ليأتي عربي آخر ويدخل في الطابور متجها إلى الأمام مباشرة". وكتب تحت عنوان "آداب عند تناول الطعام"، ما يلي: "على أشقائنا العرب أو السوريين أن يكونوا أكثر دقة، فهم يفتقدون ... لقواعد الأخلاق الأساسية". وقال أيضاً بأنّه عندما يُقدم الطعام لزملائه الإرهابيين "كل جميع من في الغرفة ينقضون عليه، لذلك رفضت إعطاء أي شخص الطعام حتى يجلس كل واحد منهم في مقاعده. لسوء الحظ كان علي أن نعاملهم مثل طلاب المدارس الابتدائية". كما تحدّث عن عادات غريبة أخرى تحت عنوان "سرقة الحذاء"، قائلا: "في الغرب، من المعروف أنك تقوم بالخروج من غرفة وأنت ترتدي نفس زوج الأحذية التي كنت ترتديها حين دخولك للغرفة. هذا ما يقوله المنطق. كلا .... لأنّ الأخوة هنا في الشام، الإخوة السوريون الموجودون معنا ... يعتقدون أنّه من الطبيعي أن يقوم أي شخص بأخذ حذاء الآخر". أخذ ممتلكات الآخرين من دون أذن، قائلا: "يتركون جوالك من دون شحن، ليقوموا بشحن جولاتهم بالشاحن الخاص بك من دون إذنك".
ساحة النقاش