<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بعد تقدمه في محيط ضاحية الأسد.. الجيش السوري يقطع اليد اليمنى لزهران علوش
16 أيلول ,2015 22:06 مساء
عربي بريس - خاص
شهد محيط ضاحية الأسد بريف دمشق الشمالي الشرقي لليوم السادس على التوالي معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري وميليشيا جيش الإسلام التي يقودها الإرهابي زهران علوش في محاولة لاختراق الخاصرة الشمالية لدمشق، وقطع الطرقات التي تصل العاصمة بمناطق الوسط والساحل السوري.
مصدر ميداني أكد لموقع عربي بريس أن الجيش السوري دمر مستودعا للذخيرة التي نقلتها الميليشيا إلى المناطق الجبلية القريبة من الضاحية، وذلك بعد أن أتم الجيش السوري عملية تمشيط (تل أبو زيد) والمناطق المحيط به، كما عمدت الرمايات المدفعية والصاروخية السورية إلى استهداف نقاط ميليشيا جيش الإسلام في منطقة (المكاسر)، إضافة إلى الاستهدافات الجوية المركزة على محاولات الإمداد القادمة من مدينة دوما، معقل علوش وعصابته.
أبرز أحداث اليوم في المنطقة كان مقتل أحد أهم قيادات ميليشيا جيش الإسلام القيادي"حمود الأجوة" الملقب بـ "أبو عبيدة" خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق وهو يشغل منصب "نائب قائد جيش الإسلام" ورئيس هيئة الإمداد الحربي للميليشيا، إذ يعد الأجوة اليد اليمنى لزهران الذي اتهم خلال تشييع “الأجوة” جبهة النصرة بخيانة (الإسلام والمسلمين) لرفضها تحييد خلافات السيطرة على الغوطة جانباً والمشاركة في معركة “الله غالب” التي أطلقها علوش لدخول ضاحية الأسد ومنها إلى الأحياء الشمالية الشرقية لدمشق.
وبحسب مصدر أهلي من مدينة دوما، فإن علوش الذي تباكى على (الأجوة) خلال التشييع يحاول التنسيق مع جبهة النصرة وبقية الميليشيات المتواجدة في الغوطة لدعمه في العملية بعد الخسارات الكبيرة التي تعرضت لها عصابته في المنطقة الجبلية، ويبدو أن الهدف الأساسي لعلوش خلال المرحلة الحالية بات فك الطوق الناري عن عناصره وإعادتهم إلى دوما.
مصدر آخر، أكد إن الجيش السوري أسقط نارياً كل التلال التي تنتشر فيها الميليشيات المسلحة التابعة لعلوش، موضحاً إن إمكانية الفرار من التلال باتت شبه مستحيلة إلا إذا كان ثمة أنفاق واصلة إلى هذه التلال، وذلك بكون وحدات الرصد والمدفعية في الجيش السوري باتت مطبقة على هؤلاء نارياً.
إلى ذلك، استمر الجيش العربي السوري باستهداف مواقع الميليشيات في دوما، ومحيطها، امتداداً إلى أطراف الطريق الدولي المعروف بـ “اتوستراد حرستا”، والذي مازال مغلقاً بسبب العمليات العسكرية العنيفة في المنطقة.
من جانب آخر، أكد مصدر محلي إن الطريق الدولية المعروفة بـ (اتوستراد التل) والتي تصل دمشق بحمص آمنة بشكل مطلق، ولم تتمكن الميليشيات من الاقتراب واستهدافه في أي وقت مضى، لافتاً إلى أن الطريق الواصل بين ضاحية الأسد وحي برزة ومنه إلى دمشق تعمل بشكل جيد ودون أي إعاقات.
ساحة النقاش