<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
عمليات نوعية للجيش اليمني في السعودية..وإيران تقدم حلا سياسيا لإنهاء الحرب
14 أيلول ,2015 12:50 صباحا
عربي بريس - رصد
نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات نوعية داخل الأراضي السعودية وتحديداً في ظهران عسير خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجنود السعوديين. كما أعلن مصدرٌ عسكري سيطرة الجيش واللجان على عدة مواقع سعودية في ظهران. وجاء التوغل في الأراضي السعودية بالتوازي مع تدمير الجيش واللجان الشعبية تحصينات سعودية بمواقع في جيزان بينما قصف الجيش واللجان بصواريخ غراد آليات عسكرية سعودية بمعسكر قوة نجران.ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر عسكري يمني قوله:"إن الجيش اليمني واللجان الشعبية اقتحما المجمع الحكومي بالربوعة في ظهران عسير جنوب السعودية"، مؤكدا أن الجيش واللجان دمرا أبراج رقابة المواقع السعودية الأربعة في ظهران عسير، كما دمرا تحصينات سعودية بموقعي الدود وجلاح في الخوبة بجيزان. وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان قصفا آليات عسكرية سعودية بمعسكر قوة نجران واستهدفا موقع الخوجرة في الخوبة بجيزان ما أشعل النيران فيه. وبالتوازي مع ذلك أحبط الجيش اليمني مدعوماً باللجان الشعبية هجوماً واسعاً شنته القوات الموالية للرئيس هادي على مناطق الجفينة والفاو وزاد في مأرب شرقي اليمن، كما أعلن الجيش إحباط محاولة زحف استهدفت منطقة حمة المصارية. وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات الرئيس هادي من جهة والجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى،فشمال مدينة تعز وشرقه ساحة أخرى للمواجهات البرية، تتركز في محافظة مأرب التي تعدها قوات التحالف السعودي معركة حاسمة تمهيداً لخوض معركة صنعاء وهو الأمر الذي يعده الجيش اليمني حرباً إعلامية ليس إلاّ. وتتركز المعارك حالياً في منطقتي الجفينة والزور جنوب المحافظة وفي شمال شرقي اليمن وسط انتشار لآلاف الجنود التابعين للتحالف السعودي، وفق ما يعلنه التحالف. كما سيشتد الصراع الآن خاصة مع نشر آلاف من قوات التحالف في محافظة مأرب، وتضم القوة قوات من الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وهناك تقارير غير مؤكدة بوجود قوات بحرينية ومصرية. من جهته، قال مسؤول يمني محلي: "إن وحدات أجنبية انضمت لأول مرة للقتال البري إلى جانب المقاتلين الموالين لهادي في المنطقة أمس وأرسلت نحو عشر دبابات ومركبات مدرعة إلى خط الجبهة". أما الغارات فقد تركزت على منطقة فوط بمديرية حيدان في صعدة ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، كما شاركت المروحيات السعودية في الغارات على مناطق متفرقة من مديرية كتاف غرب محافظة صعدة وفي العاصمة. كما استشهد تسعة أشخاص في قصف لطائرات التحالف السعودي على منزل وكيل محافظة تعز جنوب المدينة، بينما قتل عشرون شخصاً في المواجهات شمال المدينة ووسطها. واستهدفت الغارات مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء والبيضاء ومديرية نعمان الرابطة بين محافظتي البيضاء وشبوة. ومنذ أيام تتواصل الغارات على قاعدة الديلمي الجوية شمال المدينة و تبة ذهبان شرق العاصمة وأيضاً على منطقة النهدين المطلة على دار الرئاسة،ويقول التحالف إن هذه المناطق تضم مخازن للصواريخ البالستية ولأسلحة الجيش اليمني، وفي جنوب صنعاء كانت محطة كهرباء حزيز ومنطقة ضبوة وبيت زبطان بمديرية سنحان أهدافاً للقصف الجوي. سياسياً، كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن طهران عرضت على الرياض حلاً سياسياً يساعدها على الخروج من الأزمة اليمنية، ويدعو للحوار الوطني بين جميع الأطراف اليمنية. واعتبر عبد اللهيان أنه "لن يكون هناك رابح عسكري في اليمن"، مشيراً إلى أن استمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني في موسم الحج مؤشر على عدم الحكمة وعدم الاهتمام بالدبلوماسية البناءة والسلام. وعزا عبد اللهيان إخفاق محاولات الأمم المتحدة إرسال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار ووقف الحرب والحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء في اليمن «إلى عدم تعاون السعودية، والسكوت المحير لبعض الدول العربية والغربية.
ساحة النقاش