<!--
<!--<!--<!--
ثاني سيّدة فلسطينيّة من الداخل تنضّم لـ”الدولة الإسلاميّة”: متزوجة وأم لأولاد من مدينة شفاعمرو وصلت سوريّة عبر تركيّا والمخابرات الإسرائيليّة تزعم عدم معرفتها بالقضيّة
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
أكّدت مصادر محليّة في الداخل الفلسطينيّ على أنّ سيّدّة في الخمسينات من عمرها من سكّان مدينة شفاعمرو، في الجليل الغربيّ، داخل ما يُطلق عليه الخط الأخضر، غادرت البلاد أواخر الأسبوع الماضي، في الرحلة الجوية المتوجهة إلى تركيا، بهدف الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) بعد التسلل من هناك إلى الأراضي السورية.
وبحسب المعلومات على لسان المصدر فإنّ السيدة متزوجة ولديها عدد من الأبناء من بينهم فتاتين تتعلمان للقب أكاديمي في الجامعة، وهي في أوائل الخمسينيات من عمرها، عرفت بحسن أخلاقها وطيبتها، ولطالما بذلت جهودًا في نشر الدعوة الإسلامية، ورغم التزامها بالدين الإسلامي وتعاليمه إلّا أنّها لم تكن متشددة، وإنمّا معتدلة بآرائها وتصرفاتها. وأضاف المصدر عينه قائلاً إنّ عائلة السيدة مازالت تلملم جراحها، وتحاول التغلب على الصدمة التي ألمت بها، علمًا أنّ أحدًا من أفرادها لم يكن يعلم بنية الأم مغادرة البلاد للانضمام إلى هذا التنظيم. هذا وعلم موقع (كرملنا)، في مناطق الـ48، علم لاحقًا أنّ زوج السيدة وأبنائها وأفراد عائلتها في شفاعمرو يواصلون محاولاتهم الحثيثة من اجل التأكد من صحة المعلومات وحقيقتها، بحيث توجهت العائلة للشرطة ووزارة الخارجية مبلغين عن فقدان آثار الزوجة والأم، مطالبين إياهم بإبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول) من اجل الوصول إليها قبل دخولها إلى سوريّة.
وفي تعقيب للشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لموقع (كرملنا) جاء: أنّ العائلة لم تتوجّه بطلب المساعدة لا من الشرطة ولا من جهاز الأمن العام حتى اللحظة. في حين أكّدت مصادر أخرى أنّ السيدة غادرت البلاد حقًا صوب تركيا. وكانت عائلة من مدينة سخنين، في الجليل الأسفل، داخل ما يُطلق عليه الخط الأخضر، مكونة من والدين وأطفالهما الصغار الثلاثة، وصلت إلى تركيّا في طريقها إلى سوريّة للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة، وذلك في شهر حزيران (يونيو) الماضي. علاوة على ذلك، حاول أقرباء أبناء العائلة التواصل معهم بهدف إقناعهم بالعودة إلى البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العائلة المذكورة سافرت إلى تركيا وذلك من أجل الوصول إلى ابنها وزوجته وأطفالهما الثلاثة وإرجاعهم إلى البلاد، وذلك بعد أنْ تواردت معلومات وشكوك لدى العائلة بأنّ أبنها وأفراد عائلته وصلوا إسطنبول قادمين من رومانيا بغية السفر إلى سوريّة والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، كما قال تقرير بثته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ. وبعد انقطاع الاتصال بالعائلة لأيام وتوارد الشكوك حول نيتها السفر إلى سوريّة عبر تركيا، على ما يبدو تمّ في ساعات الليل المتأخرة تحديد مكان أفراد العائلة ومكان إقامتهم في تركيا، وذلك من أجل الحديث إلى رب الأسرة وإعادته وزوجته وأطفالهما الثلاثة إلى البلاد.
وبحسب المعلومات المُتوفرّة فإنّ العائلة مكونة من الوالدين وثلاثة أطفال أعمارهم: عام ونصف، أربعة أعوم وستة أعوام. وكانت العائلة المذكورة قد سافرت من البلاد إلى رومانيا، حيث مكثت هناك للمشاركة في حفل تخريج قريب العائلة من طرف الزوجة، الذي أنهى دراسته في أحدى الجامعات برومانيا، وخلال ذلك أبلغ رب العائلة بأنّه سيُسافر إلى تركيا مع زوجته وأطفاله من أجل الذهاب إلى سوريّة والانضمام إلى صفوف الدولة الإسلاميّة.
وزادت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ قائلةً إنّه مع انقطاع الاتصال بأفراد العائلة وتوارد الشكوك لدى العائلة في البلاد وتعزز المخاوف لديها أن تدخل العائلة التي على ما يبدو تتواجد في تركيا إلى سوريّة، تم تبليغ الجهات الرسمية الإسرائيلية التي شرعت بالتحقيق والبحث في صحة هذه المعلومات والشكوك. وسادت مدينة سخنين حالة من الترقب خاصة في ظل انعدام المعلومات وانقطاع الاتصال بالعائلة التي على ما يبدو ما زالت تتواجد في تركيا. من ناحيته أكد رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، أنّ أفراد من العائلة من سخنين سافروا إلى تركيا من أجل مقابلة ابنها وزوجته وأطفالهما الثلاثة، وعلى ما يبدو تمّ تحديد مكان إقامة الأسرة وسيتم الوصول إليها من أجل العودة معها إلى البلاد. وقال غنايم إنّ عائلة الشاب، وهي صديقة لي بشكل شخصي، توجهت لي، ونحن نقوم بالاتصال ونبذل قصارى جهودنا لإقناع الزوج بالعودة هو وزوجته وأولاده الثلاثة إلى البلاد وعدم التوجه إلى سوريّة والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة، على حدّ تعبيره.
وتابع رئيس البلدية قائلاً: نحن في سخنين نترقب ونعيش ساعات صعبة للغاية، والعائلة في وضع متوتر وقلق جدّا، وقد انهار والده من شدة الصدمة، أمّا والدة الشاب وعمه فهما في طريقهما إلى تركيا بعد أنْ تمكنا من حصر المنطقة التي يتواجد فيها الشاب وعائلته بتركيا، ونأمل أن يصل عمه وأمه إليهم لإعادتهم إلى البلاد، على حدّ تعبيره.
Commentaire
AL NASHASHIBI
الدول الاستعمارية والأنظمة العربية العقيمة ..هم أساس الإرهاب وأساس الماسات التي نعيشها ….هل تعلم ؟….الأجرام ..والإرهاب ..هو نتاج سوء معامله ..أو حرمان للإنسان من حقوقه الاساسيه وأهمها العيش بسلام وبكرامه ..بدون أهانه وإذلال …أو استبداد أو استغلال أو استعباد …أو حرمانه من حقه بالتعبير عن مطالبه بطرق سلميه أو اعتراضه علي قانون يمتاز بالعنصرية …وللأسف الشديد. نجد الدول الاستعمارية هي المسؤولة عن هذا الإرهاب العالمي أي هي تشكل المصدر الأساسي للعنف الشعبي لهذه الدول المستعمر هً والمستغلة بأشكال مختلفة ….
وحق الشعوب بالاعتراض علي هذه الدول الاستعمارية ..وهذا يتمثل في التاريخ المؤلم لهذا الوطن الإسلامي والعربي الذي خضع للاستعمار الصهيوامركانبيريطنوفرنسيروسي …لان الدول الاستعمارية تؤمن بسياسة اخدمني وأنا سيدك …ولكن هذه السياسة لقد وللت بنضال الشعوب من اجل الحرية والكرامة ..والتخلص من كل ما له اتصال بالاستعمار الوحشي المجرم بحقوقنا جميعا ..الذي يستغل ثروات البلاد ..ويستعبد العباد …وهذا يتعارض مع كل العرف الإنسانية ..الشهماء ….. العامل الثاني والحافز علي ظهور (الإرهاب )…هو وجود الأنظمة التابعة للإرهاب.أي الأنظمة الرجعية المتخلفة المبنية علي الاستبداد وقمع الحريات. وهذا يتمثل في كل الأنظمة العربية بدون استثناء … حيث نظام الحكم يتمثل بأسره معينه أو بحاكم معين من قبل الاستعمار مثل شاه إيران …و و و و…بالإضافة إلي توريث الحكم إلي الأبناء …بالإضافة إلي انعدام حق المواطن باختيار من يخدمه …وهذا هو الإجرام ..ولهذا تنشأ المقاومة بالمطالبة بالحقوق الإنسانية لهذا الشعب ..ضد الاضطهاد لهذه الأنظمة البغضاء …(..إي الإرهابي والمجرم الحقيقي يدعي المطالب بحقه إرهابي …)…وسكوت المواطن علي الظلم ..فهو مطيع جيد … من يدفع ثمن هذا الإرهاب الناشئ من الدول الاستعمارية ومن الأنظمة المستبدة …هو كل من يحاول معارضه هذا الاضطهاد … وبهذا حتي يسحق حق المواطن ..تقوم الدول الاستعمارية بإمداد هذه الأنظمة بأحدث الأسلحة من اجل سحق كل من يطالب بأي حق … وبهذا لتعدد الدول الاستعمارية والي اختلاف مصالحها تقوم بدعم الشعوب ..وأخري بدعم الأنظمة التابعة لها …وبهذا السلاح نتيجة دمار الوطن وأهله ..شراء السلاح وسفك دماءنا بأيدينا …والمنتصر طبعا الاستعمار ..بدون أدني شك في ذلك … ونتيجة الوضع المأساوي في هذا الوطن ..يكره الشعب إلي المهاجرة إلي أي منطقة أمنة ..ولكن للأسف يطبق المثل ما رماك علي المر اللا الأمر …فمن مذلة ألي مذلة ..أو الموت ..في البحار أو في عربات الزبالة …وكل هذا هو بدافع الوهم …والخوف من إجرام الاستعمار وهذه الأنظمة …
ساحة النقاش