<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
من علي حسن سلامة مرورًا بعلماء الذرّة الإيرانيين وحتى المبحوح: وحدة “كيدون” بالموساد تستخدم التفخيخ والسّم والرصاص لإعدام خصومها وعدد أعضائها 40
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
استنادًا إلى مصادر أجنبيّة، وهي الطريقة الإسرائيليّة التي باتت ممجوجة للالتفاف على الرقابة العسكريّة، قال موقع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ إنّ وحدة القتلة، هكذا أسماها الموقع، “كيدون”، التابعة للموساد، تضم 40 منفّذ قتل، منهم 5 نساء، في العشرينيات من أعمارهم، لافتًا إلى أنّ كلّ عملية تصفية في العالم يتّم نسبه لهذه الوحدة السريّة، وأوضح الموقع أنّ من بين العمليات المنسوبة للوحدة اغتيال محمود المبحوح وحتى علماء الذرّة الإيرانيين، إلّا أنّ هذه العمليات تبقى طيّ الكتمان، على حدّ تعبيره.
وبرأي د. رونين بيرغمان، مُحلل الشؤون الإستراتيجيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، فإنّ وحدة (كيدون)، في الموساد الإسرائيليّ (الاستخبارات الخارجيّة) هي موساد داخل موساد، حيث تتدرّب الوحدة في مكانٍ معزولٍ، وحتى باقي عناصر الموساد لا يعرفون الأسماء الحقيقيّة لعناصرها. ومن المهّام الرئيسية التي يُكلّف بها عملاء الموساد تنفيذ مهّمات خاصة تتمثل في الخطف والإعدام والاغتيال، فقد خصص قادة الموساد هذه الوحدة الخاصّة لغرض الاغتيال والقتل، حيث تقوم الوحدة بالتدريب مرارًا على الهدف للوصول لعملية اغتيال ناجحة، حيث من أهم أهداف تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية لإسرائيل كهدفٍ عامٍ للموساد.
وبحسب المصادر الأجنبيّة، فإنّ الوحدة هي التي قامت باغتيال القياديّ في حماس، محمود المبحوح، علمًا أنّ تل أبيب لم تُعلن مسؤوليتها عن العمليّة. “كيدون” وتعني الخنجر الذي يُغمد في البندقية أو (الحربة) وهي وحدة ضمن قسم العمليات الخاصة في الموساد “متسادا” والمسؤولة عن الاغتيالات في جهاز الموساد، وتعتبر “كيدون” الوحدة الوحيدة في العالم المجازة رسميًا من حيث تنفيذ الاغتيالات، تتكون من فرق كل فرقة تضم اثني عشر شخصًا، وتسمى أيضًا “قيساريا”.
وبحسب (يديعوت أحرونوت) يقوم الموساد بتدريب عناصر “كيدون “على كيفية التعامل مع السلاح وحماية الذات والاستهانة بالموت، حيث يتّم تدريب المرشحين على كيفية سحب المسدس أثناء الجلوس في مطعم إذا اقتضى الأمر، إما بالسقوط إلى الخلف على المقاعد أوْ إطلاق النار من تحت الطاولة، أو بالسقوط إلى الخلف ورفس الطاولة في الوقت نفسه ثم إطلاق النار، وكل ذلك في حركة واحدة، ولقد تمّ التساؤل ما الذي يحدث لمشاهد برئ؟ فقال أحد المتدربين: تعلمنا أنّه لا يوجد مشاهد برئ في موضع يحدث فيه إطلاق النار، فالمشاهد سيرى موتك وموت شخص آخر، فإذا كان موتك، فهل تهتم إذا أصيب بالجراح؟ بالطبع لا. وأضاف: إنّ الفكرة هي البقاء، بقاؤك أنت، يجب أنْ تنسى كل ما كنت قد سمعته عن العدل، ففي هذه المواقف إمّا أنْ تكون قاتلاً أو مقتولاً، وواجبك أنْ تحمى ملك الموساد، أيْ أنْ تحمى نفسك، وبمجرد أنْ تفقد هذا تفقد عار الأنانية، حتى أنّ الأنانية تبدو سلعة قيّمة، شيئًا يصعب عليك أنْ تنفضه عنك عندما تعود إلى بيتك في آخر النهار، على حدّ تعبيره. وبحسب المصادر عينها، امتلكت الوحدة أساليب مختلفة في عمليات القتل والاغتيال كلها تظهر حجم الحقد الذي يخفيه ويظهره قادة إسرائيل، حيث برزت أوسعها في الرد على عملية ميونخ التي نفذّها الفلسطينيون ضد البعثة الرياضية الإسرائيليّة أوائل السبعينيات. ووفقًا للمصادر الأجنبيّة، نفذّت وحدة كيدون منذ إقامتها سلسلة طويلة جدًا من عمليات الاغتيال بنسبة نجاح لامست 100% فهي الوحدة المسؤولة عن اغتيال الأمين العام للجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا عام 1995 وعاطف بسيسو في باريس عام 1992 وهي من أغلق ما سُمّي بدائرة الحساب مع منفذي عملية ميونخ التي استهدفت الرياضيين الإسرائيليين الذين قدموا للمشاركة بدورة الألعاب الاوليمبية بمدينة ميونخ عام 1972، وهي من اغتالت العالم المسؤول عن تطوير المدفع العملاق جيرالد بول عام 1989، إضافةً إلى إحراقها مخازن فرنسيّة احتوت على مكونات خاصة بالمفاعل النووي العراقيّ قبل اغتيال العالم بول بعشر سنين تقريبًا. وتابعت المصادر عينها قائلةً إنّ أفراد وحدة “كيدون” انشغلوا بمطاردة مَنْ أسمتهم الصحيفة الإسرائيليّة بـ”الإرهابيين” في أرجاء الأرض، إضافةً إلى تعقّب وتصفية علماء الذرّة وتجار السلاح، كذلك ملاحقة المجرمين النازيين الذين بقوا على قيد الحياة. ويُعتبر أعضاء هذه الوحدة نخبة النخبة في جهاز الموساد ومدربون على العمل تحت أسماء وشخصيات وهمية. علاوة على ذلك، الصمود في ظروف جسدية ونفسيه غاية في الصعوبة والتعقيد، حيث يمتد تدريبهم لفترةٍ طويلةٍ جدًا ويجري اختيارهم من بين صفوف العاملين في الموساد بمختلف أقسامه ووحداته.
وتحمل جدران الغرفة التابعة لقسم قيساريا ثلاث صور تخلد ثلاثة من أعضاء القسم قضوا خلال تنفيذ مهماتهم واحدة منها للجاسوس الإسرائيليّ ايلي كوهن الذي أُعدم وسط دمشق 1965 فيما خلدت الصورتان الثانية والثالثة عميلين للموساد أشارت الصحيفة إليهما بالأحرف “أ” و”ع″ قضيتا خلال حادث سير وقع في أيار (مايو) من العام 1992 خلال مطاردتهم لإيرانيّ اعتبره الموساد شريكًا لتاجر السلاح الإسرائيلي ناحوم مانبر، الذي حكمت عليه محكمة إسرائيليّة بالسجن لمدّة 16 عامًا بعد إدانته ببيع الأسلحة لإيران.
Les Commentaires
عندما يحمل العربي أو المهجر جواز أوربي أو أمريكي ويدخل الخليج يتم التدقيق عليه باستمرار ومضايقته بعض الأحيان وبالمقابل يدخل عناصر الموساد والمرتزقة لدول الخليج والدول العربية بالترحاب والبساط الأحمر وهم الأسياد وتقدم لهم الحماية وهم يحملون جوازات مزوره ويصولون ويجولون بالدول العربيه.
moussalim ali
بالنسبة للغرب ولأمريكا ، المسلمين هم القتلة . بالنسبة للأنظمة العربية ، أهم جهاز يجب الصهر على تكوينه ، وتدريبه ، وتمويله ، ومنحه إكراميات وامتيازات ، هي الأجهزة المدافعة عن الأنظمة السياسية القائمة . إما الدفاع عن الوطن من الناحية الإستخباراتية ، فلا تأتي بالضرورة في المقام الأول من الأسبقيات . والسبب معروف ، لان الأنظمة لم تكون منتخبة من طرف الشعوب . وحتى لو كانت نخبة فهي منتخبة بالتزوير وبالتخويف وحتى بالاغتيالات . العرب ” أمسخوا” مبادئ الديمقراطية . عوّموها في الشماعات وفي التظليل الإعلامي .
غزاوي مقهور غالبا ما تحذف تعليقاته
الاستثناء الوحيد هو خالد مشعل، إسرائيل اختارت حقنه بسم لا يقتل فورا بل بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أيام.
ساحة النقاش