<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

محلل عسكري: الجيش يتعامل بالمنطق العسكري الإستراتيجي في كفريا والفوعا

26 أب ,2015  15:41 مساء

عربي بريس – خاص

 أكد المحلل العسكري حسن حسن أن العنوان الأبرز في عمليات الجيش بريف اللاذقية هو ارتفاع أعداد قتلى المسلحين،قائلاً: "نحن نتحدث عن تقدم الجيش باتجاه المناطق التي تفصل بين اللاذقية وإدلب وفي الوقت ذاته المنطقة المفتوحة باتجاه سهل الغاب، ومن هنا تكمن أهمية معارك الجيش العربي السوري في اللاذقية، فعندما بدأ تصعيد الميليشيات المسلحة تجاه سهل الغاب وقرى ريف حماة الشمال الغربي، كان هناك احتمالات فإما أن يكون التصعيد بعد الدخول إلى جسر الشغور وأريحا باتجاه محور غربي أي نحو ريف اللاذقية أو الشمال الشرقي باتجاه حماة وسهل الغاب". وأضاف: "وكل ما يتعلق بتمدد المسلحين على المحور الغربي أصبح وراء الظهر، إضافة لارتفاع حدة التخوين بين صفوف المسلحين بعد الإنجازات اليومية التي يحققها الجيش العربي السوري ويدل ذلك على يقين المسلحين بالعجز عن البقاء في المناطق التي دخلوها" وتابع: "موضوع الأعمال العسكرية في ريف اللاذقية أكثر من مطمئن، على الرغم من أن عمليات التطهير تتم بشكل بطيء بسبب بعض الأولويات التي تحدث عنها  الرئيس السوري بشار الأسد عندما قال من ضمن الأولويات هي الحفاظ على دماء المقاتل والمواطن العربي السوري إلا أن النتائج أكثر من مطمئنة". وفيما يتعلق بالرد السوري على المعركة التي أعلنت عنها ميليشيا الفتح وكفريا، قال حسن: "الجيش العربي السوري لا يأخذ برود الأفعال ولا يتعامل بمنطق الانتقام ولا يُجر إلى معركة يحدد العدو مكانها إنما يتعامل بعقلية العسكري الإستراتيجي كما أنه لا يتعامل بالقطعة إنما بانتشار هذا الجسد المسلح على كامل الجغرافيا السورية وضمن مجموعة من الأولويات وعلى رأسها الأولوية الميدانية"، مشيرا إلى أن المسميات التي يطرحها المسلحون كمسمى "لهيب الشمال" هي جزء من حرب نفسية. وتابع متسائلاً: " هل توقف في يوم من الأيام قصف هذه الجماعات التكفيرية لبلدات كفريا والفوعا، وهل ثمة فارق بين القذائف التي تستهدف كفريا والفوعا وبين التي استهدفت دمشق العاصمة وحلب واللاذقية ودرعا؟"مؤكدا على أن صدور مثل هذا البيان هو إثبات رسمي لصحة وجهة نظر السورية، وأضاف المحلل العسكري: "ما هو الرابط بين المسلحين المحاصرين بالزبداني والموجودين بين إدلب واللاذقية أو هؤلاء المسلحين الموجودين في شمال حلب بنبل والزهراء؟" مشددا على أن هذه المكونات هي مكونات عسكرية إرهابية تقاد بأجندات أجنبية، وتابع : " كل ما ذكرته يفسر ارتفاع الصوت عندما تم تضييق الخناق على ما تبقى من مسلحين في الزبداني، إضافة إلى أنه ثمة تكامل بين هذه المعركة التي سموها بلهيب الشمال ومابين العدوان الإسرائيلي على القنيطرة، فعندما تم تضييق الخناق على مسلحي الزبداني رأينا التصعيد من الشمال والجنوب ومن قبل الكيان الإسرائيلي مما يؤكد أن هذه العصابات تعمل وفق أجندات إسرائيلية".