http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

«البيجيدي» يطرح برنامجه الانتخابي وبنكيران يهاجم شباط والبكوري

رئيس الحكومة كشف وجود بعض المشاكل الإيديولوجية مع حزب بنعبد الله:

المساء = خديجة عليموسى

يوليو 31، 2015، العدد: 2746

وصف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بـ«أعجوبة الزمان»، خلال لقاء صحافي خصص لعرض البرنامج الانتخابي لحزب «المصباح» أول أمس بالرباط، حيث قال جوابا عن تشكيك شباط في نتائج الانتخابات المقبلة: «هل هناك شيء لم يشكك فيه، إنه يهدم ويبني ويحفر الآبار. إنه أعجوبة الزمان، ولكن راه خدام». وأبرز بنكيران أن الحكومة، التي كان يقودها حزب الاستقلال أو التي شارك فيها، كانت منسجمة في أعلى مستوياتها ولم يحدث العكس إلا بعد تغيير الأمين العام للحزب. وتوقع رئيس الحكومة أن لا يطعن أحد في الانتخابات المقبلة، مقدما مثالا على انتخابات 2009، التي قال إنه لم يطعن فيها أحد رغم ما قيل عن الحزب «المعلوم»، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا أن التحدي الأكبر كان هو التحالفات. وبخصوص ما صرح به البكوري من أن التحالف مع «البيجيدي» خط أحمر، قال بنكيران: «لا ينتظر أن يخطب حزب العدالة والتنمية وده. إنه رجل لطيف جيء به للسياسة».  وأكد بنكيران أن الحكومة تعرف انسجاما باستثناء بعض المشاكل الإيديولوجية مع حزب التقدم والاشتراكية، التي يتم تأجيلها إلى حين. وفي ما يتعلق بالترحال، أكد أن بعض السياسيين أصبحوا يقبلون على حزب العدالة والتنمية، الذي لم يرحب بالجميع، بل ببعضهم فقط. وبعد أن أكد أن قرار الحزب هو أن تتم تغطية المدن الكبرى والجهات بنسبة 100 في المائة والعالم القروي بنسبة 60 في المائة ويصل عدد المرشحين إلى 20 ألفا، نفى بنكيران أن يكون هناك من يملي على العدالة والتنمية نسبة تغطيته للدوائر الانتخابية، مضيفا أن الحزب يأخذ بمعطيات سياسية عند اتخاذه القرار. من جهته، أكد عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، في جوابه عن عدم إدراج حالة التنافي بين وزير ورئيس جماعة، أن «هذا القرار تم اتخاذه بإجماع بين الفرقاء السياسيين، معارضة وأغلبية، وهم من اقترحوا حذفها بعدما تضمنها مشروع قانون، لأنها تطرح إشكالية صناعة النخبة للأحزاب السياسية، والتي لا يتحدث أي منها عن توسيع حالة التنافي». هذا، وقد قدم «البيجيدي» الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي،الذي خصص له 205 إجراءات، وفق ما أكده إدريس الأزمي الإدريسي،رئيس منتدى أطر وكفاءات الحزب،ومنها«التحصين القانوني لأملاك الجماعات عبر التحفيظ  والحماية المادية، استرجاع أراضي الجماعة المخصصة للاستثمار التي لم يتم استغلالها، وضبط دفاتر التحملات المتعلقة بتدبير أملاك الجماعات كراء أو تفويتا»، مع «التزام الشفافية بعرض الأملاك الجماعية على المنافسة عبر مساطر السمسرة العمومية لكرائها بثمن يناسب قيمتها التجارية الحقيقية ويساهم في تنمية الموارد». ومن بين الإجراءات المتخذة، يضيف الوزير المكلف بالميزانية، «تقوية التشاركية الداخلية مع أعضاء المجلس من خلال تفعيل التفويضات، على أساس ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتوزيع العقلاني والفعال للمهام على أعضاء المكتب، والإشراك الفعلي لممثلي المعارضة»، مع اعتماد هيكلة حديثة، وإعداد برنامج عمل الجهة أو الجماعة في السنة الأولى من الولاية، وتعزيز الشفافية وحكامة التدبير المحلي، ونشر التقارير التي تهم الشأن المحلي. وقال الأزمي إن الحزب قرر «الجمع اللازم والمنتج بين التعاقد على أساس البرنامج وفعالية ونزاهة المرشحين الذين تم انتقاؤهم وفق مسطرة ديمقراطية داخلية، على أساس معايير الكفاءة والنجاعة والالتزام بمنهج الحزب وأخلاقياته وبرامجه»، إضافة إلى التزام الحزب ومناضليه بمنهجه الرصين في العمل السياسي القائم على التعاون ونبذ التنازع، والوفاء بالعهود وبالالتزامات مع الشركاء ومع المواطنين، والوضوح والصدق في الخطاب، والصراحة مع الناس، مع تحمل المسؤولية، ورفض المزايدة أو التهرب من اتخاذ القرارات اللازمة لمصلحة الوطن والمواطن.

المصدر: المساء = خديجة عليموسى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,367