<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«جيش الفتح» لن يفتح الصين.. وداعش في إدلب !
11 تموز ,2015 17:18 مساء
عربي برس - أحمد سرحان
يتعقد مشهد الانقسام بين صفوف الفصائل المسلحة المنتشرة في مدينة إدلب وريفها مع محاولة تنظيمي "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" التغطية على حالة الخلاف الحاد بينهما باتخاذ تنظيم داعش شماعة لأي اشتباك أو خلاف أو اعتقال متبادل بين الطرفين حيث أكد المسؤول الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مكونة من 15 شخصاً في بلدة النيرب القريبة من قميناس جنوب شرق إدلب المدينة.وجاء هذا البيان بعد يوم واحد على اشتباكات دارت بين "النصرة" و "أحرار الشام" في مزارع قميناس، إدلب المدينة وبالقرب من بلدة البارة بجبل الزاوية.
حيث أكدت مصادر لـ عربي برس في سرمين أن العناصر المعتقلين في النيرب يتبعون لتنظيم "جبهة النصرة" وقد اعتقلتهم "أحرار الشام " لتفاوض "النصرة" على معتقلين يتبعون لها في سجون الأخيرة.
ويبدو من المبكر الحديث عن اشتباكات طاحنة بين أحرار الشام وجبهة النصرة الذين يعدان أقوى فصيلين في ريف إدلب باعتبار أن الطرفين وحتى الآن يحاولان إعلامياً الترويج لعدم وجود خلافات بينهما، متخذين من داعش شماعة لتغطية الخلافات الحادة بينهم إعلامياً بدءاً من تفجير جامع سالم بأريحا الذي نفذته "حركة احرار الشام" بحق قيادات في "جبهة النصرة" و "جند الأقصى" واتهمت "النصرة" حينها داعش، كما إن الأمر لا ينتهي باعتقال "أحرار الشام" لـ 15 عنصر يتبعون للنصرة في النيرب وإدعاءها صلتهم بداعش.
لا شك أن تحالف "جيش الفتح" الذي تم تشكيله بضغط تركي سعودي على الفصائل المسلحة في ريف إدلب بدأ ينهار بعد أن أتم مهمته الموكلة به من تشريد أكثر من 700 ألف مدني من مدن أريحا وإدلب وجسر الشغور بعد خروج وحدات الجيش من هذه المدن التي استماتت الميليشيات المسلحة وقتها للدخول إليها لتعود اليوم الخلافات لسابق عهدها بين الفصائل المسلحة ما يبشر بتفكك ما يعرف بجيش الفتح الذي وصلت الطموحات بمؤيديه بأنه سيصل إلى الصين لينحصر اليوم في مساحة جغرافية ضيقة ويتحول لميليشيات متقاتلة ومتفككة تتلقى يومياً ضربات عنيفة من سلاحي الجو والمدفعية السورية.
ساحة النقاش