<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
طهران ردا على التهديدات التركية: أي تحرك عسكري على الحدود السورية سيعقد الأوضاع في البلد بشكل اكبر
طهران – “رأي اليوم” – عمر هواش:
قالت الخارجية الإيرانية إن “أي تحرك عسكري لجيران سوريا على المناطق الحدودية من شأنه أن يسهم في تعقيد الأوضاع هناك بشكل أكبر”.
وأضاف أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية إن “إيجاد منطقة عازلة في سورية لن تساعد على حل الأزمة هناك”، مؤكداً أن “الحل في سوريا سياسي فقط وأن اللجوء إلى الخيارات العسكرية يشكل خطراً على أمن المنطقة”.
وكانت الصحافة التركية تحدثت مؤخراً عن تدخل عسكري تركي محتمل في سوريا، على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الحدودية، لا سيما مع سيطرة قوات وحدات “حماية الشعب” الكردية على مدينة تل أبيض وسيطرتها على المعبر.
وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ذلك بأن تركيا لن تسمح بإقامة دولة كردية في شمال سورية،في إشارة الى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية، الأمر الذي قد يشجع أكراد تركيا ومجموعهم 14 مليوناً على اتخاذ مثل تلك الخطوة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا سوف تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود.
وتعتبر إيران من أكبر داعمي النظام السوري في دمشق، وعلى الرغم من الخلاف بين تركيا و النظام في سورية إلا أن طهران حافظت على علاقاتها مع أنقرة، ومن شأن أي تدخل عسكري تركي في سورية أن يثير حفيظة طهران.
Les Commentaires
سعيد بن سالم الكلباني - سلطنة عمان
كنت من الذين يعقدون آمالا على الرئيس رجب طيب أردوغان ولكن للأسف تبخرت بعد تخبطه المفضوح في الأزمة السورية ولا تشفع له نجاحاته في الاقتصاد التركي لأن الحياة ليست كلها اقتصاد وإنما قبل ذلك مباديء وقيم …. أين ذهبت صفر مشاكل؟
أحمد الياسيني
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يريد ان يحول الأنظار عن. الهزيمة التي مني بها في خسارته الاغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً الى افتعال احداث خطيرة لتحويل الأنظار اليها بدلامن استمرار الحملات العالمية التي تستهدفه بعد هزيمته ًً، ولذا لم يجد في أجندته السياسية التي كان يطمح اليها منذ بداية الحرب على سوريا إلاّ مشكلة اقامة منطقةعازلة في شمال سوريا لغاية في نفس يعقوب. وقد اصبحت مكشوفة منذ رفضت الولايات المتحدة هذاالمطلب الآردوغاني وقد لجا الى عمليات ابتزاز عديدةلكن الولايات المتحدة أصرت على موقفها وخيبت أمال اردوغان. الذي ظهر عليه الارتباك فاقدم على خطوة عسكرية خطيرة بحشد قواته على الحدود مع سوريا بذريعة منع التسلل او العبور الامر الذي قد يورط تركيا في المستنقع السوري، لكنه كما فشل في تحقيق هدفه بإقامة منطقة عازلة خلا ل السنوات الأربعة الماضية وفشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية فسوف حتما يجد نفسه غارقا في الأوهام والفشل في هذا الاتجاه وغيره وخاصة اذا كان عدوانيا ضد سوريا
ساحة النقاش