<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
إيران تسارع إلى نزع فتيل الأزمة مع المغرب
بعد احتجاج رسمي على تقرير يعتبر المغرب أسيرا للسياسات الصهيونية
المساء = عبد الصمد الزعلي
يونيو 30، 2015، العدد: 2721
سارعت الخارجية الإيرانية، أول أمس الأحد، إلى التأكيد على عزمها تعزيز العلاقات مع المغرب، أياما قليلة بعد الاحتجاج المغربي الرسمي على نشر وكالة الأنباء الإيرانية «فارس للأنباء»، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، تقريرًا يتهم «المغرب بأنه أسير السياسات الصهيونية»، وينتقد توجهات السياسة الخارجية المغربية في عدة قضايا وملفات.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن سياسة طهران تقوم على تعزيز التعاون مع الرباط على جميع الصعد، ومنها افتتاح السفارة المغربية في طهران خلال المرحلة الجديدة.
وذهبت المسؤولة الإيرانية إلى أن سياسة بلادها تقوم على تعزيز العلاقات الأخوية مع جميع البلدان الإسلامية، لاسيما المغرب، مشيرة إلى أن الرقي بالعلاقات السياسية والاقتصادية وتبادل الوفود التجارية من الخطط التي يركز عليها البلدان.
وتطرقت الدبلوماسية الإيرانية إلى العلاقات المستجدة بين طهران والرباط، مؤكدة في هذا المجال عزم طهران الجاد للتعاون مع بلدان شمال إفريقيا، ومنها المغرب، على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. فيما كان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد «أن المغرب بلد حر لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مستقل ويمارس سيادته وفقًا للمقتضيات الدستورية».
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، قد استدعت الجمعة الماضي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالرباط، في غياب السفير الإيراني محمد تقي مؤيد، الموجود حاليًا خارج المملكة، وأبلغته احتجاج المملكة المغربية الشديد، ورفضها المطلق لمضامين التقرير الذي نشر ته وكالة «فارس الأنباء»، والذي «يسيء إلى المملكة ويعتبرها أسيرة السياسات الصهيونية».
ويأتي نشر التقرير في الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني بعد أسابيع قليلة على عودة الدفء إلى العلاقات بين المغرب وإيران، وتقديم السفير الإيراني الجديد لدى الرباط محمد تقي مؤيد أوراق اعتماده إلى ملك المغرب محمد السادس، بعد قطيعة دامت زهاء ست سنوات حينما قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع طهران سنة 2009 على خلفية «الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب، وتدخلها في شؤون البلاد الدينية».
ساحة النقاش