<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
سوريا الله حاميها بأعداء بلهاء ... آخر نهفات المعارضة إسرائيل تحمي سوريا وحزب الله!
30 حزيران ,2015 14:33 مساء
عربي برس - علي مخلوف
تتصبر أحفوريات "المعارضة" وميليشياتها أمام عدسات الكاميرا عند كل لقاء أو حوار، وقلما تجدون أحدهم لا يتحف الرأي العام ببلاهة منقطعة النظير بأمور لا يقبلها عقل ولا منطق، ارتباك وتناقض، وإقحام لأنفسهم بتصديق أكاذيب حاكوها حتى باتت واقعاً دونكيشوتياً يعيشونه.
أحد قادة ميليشيا الحر وهو العميد الفار "إبراهيم الجيباوي" زعم في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية أن إسرائيل كانت ومازالت إلى جانب الحكومة السورية، مدّعياً أن وجود حزب الله في منطقة القنيطرة القريبة من الجولان هدفه حماية الحدود مع الإسرائيليين.
وأضاف إن الولايات المتحدة تدرك أن من يُسمون بـ "الثوار" في سوريا وعلى مدى 4 سنوات من القتال ليسوا بحاجة إلى التدريب، وعليها إن أرادت دعم المعارضة تزويدها بالسلاح فقط.
الفار الجيباوي قال أيضاً أن إسرائيل تريد الاقتتال الداخلي في سوريا، وقد ناقض نفسه أيضاً عندما زعم بأن الكيان الصهيوني لن يسمح لإسقاط الدولة السورية، فكيف يتم التوفيق بين الاثنتين؟! ماذا سيقول المذكور وأمثاله من بلهاء "الحرية الوهابية"عندما يتم سؤالهم عن المستشفيات الإسرائيلية لمداواة جرحى ميليشيا الحر الذي ينتمي هو إليها؟ وبماذا سيجيب عندما قام العدو الإسرائيلي بتأمين تغطية نارية للجماعات المسلحة في القنيطرة؟ وكيف سيشرح إفادات جرحى عصابة الحر داخل المشافي الإسرائيلية بأن لا مشكلة لديهم مع إسرائيل وأنها أفضل من الحكومة السورية؟! كيف لهذا الأبله أن يفسر تواجد مراسلين لمحطات إسرائيلية ومنها المحطتين الثانية والعاشرة في ريف ادلب التي كانت تسيطر عليه ميليشيا الحر، عندما التقى ذلك المراسل بشيخ مسلح قال له "أنه لو أتى شارون وقال له أنا معكم لإسقاط الأسد فهو عيني" ؟! كيف توفرت لذلك المراسل الإسرائيلي الحماية الكاملة في تلك المناطق وتحت إشراف من أخذ يتنقل ؟ وكيف سيبرر زيارة كل من برنار هنري ليفي وجون ماكين للمسلحين قبل سنوات؟ ثم إن الجباوي قال بأن إسرائيل قصفت مواقع للجيش العربي السوري لا سيما منصات اس 300 زاعماً أن العدو الصهيوني عمد إلى ذلك القصف منعاً لإرسالها إلى حزب الله، وفي ذات الحوار يقول بأن حزب الله المقاوم يحمي الحدود مع إسرائيل الآن؟ ثم يختم هذا الجهبذي الألمعي بالقول أن واشنطن تعلم بأن المسلحين ليسوا بحاجة إلى تدريب، مطالباً فقط بإمدادهم بسلاح نوعي، وهنا نسأل، كيف له أن يطالب أمريكا حامية إسرائيل أن تمدهم بسلاح نوعي، وهو في ذات الوقت يزعم بأن الكيان الصهيوني يحمي الحكومة السورية؟!!
ومادامت واشنطن تعلم أن الجماعات المسلحة ليست بحاجة لتدريب فلماذا تقدم على إعداد برنامج لتدريبهم إذاَ؟ في النهاية لا تصح سوى عبارة واحدة في الحديث عن هؤلاء، وهي أن الله منّ على سورية وشعبها بأعداء يتمتعون بقدر كبير من الغباء، لعلّ ذلك إحدى تفاسير عبارة سورية الله حاميها، نعم .. حاميها بوجود أعداء بلهاء مثل هؤلاء.
ساحة النقاش