<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مصالحة إسرائيلية تركية في حضن روما
24 حزيران ,2015 11:23 صباحا
عربي برس - وكالات
محادثات على المستوى الدبلوماسي لم يعلن عنها، بحثها مسؤولون في الكيان الإسرائيلي مع الجانب التركي، بشأن استعادة التحالف بين الطرفين.
وأوضحت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية أنه بعد أكثر من عام على التوقف الكامل للعلاقات الإسرائيلية التركية، تم استئناف المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق مصالحة بين الجانبين بلقاء سري بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري جولد" ونظيره التركي "فريدون سينيرليوجلو".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز أن جولد غادر سرا إلى روما يوم أمس للقاء سينيرليوجلو المسؤول عن "الملف الإسرائيلي" في الحكومة التركية ورئيس فريق التفاوض التركي المسؤول عن حل الأزمة مع "إسرائيل" ،والتي بدأت بسقوط قتلى من المدنيين خلال دهم قوات الاحتلال لسفينة "مرمرة" التركية التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة في مايو من عام 2010 .
وأشارت الصحيفة إلى أن جولد، الذي يعد الرفيق المقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتم مؤخرا تعيينه مديرا عاما لوزارة الخارجية، لم يكشف خططه إلى أي من مستشار الأمن القومي يوسي كوهين ولا المبعوث الخاص لمكتب رئيس الوزراء إلى تركيا يوسف تشيخانوفير الذي ظل مسؤولا لملف العلاقات مع حكومة رجب طيب أردوغان لمدة خمس سنوات، مضيفة أنه أبقى خطوط الاتصال مفتوحة مع سينيرليوجلو.
هذا وصرح مسؤول إسرائيلي ، إنّ المدير العام لوزارة الخارجية "دوري جولد" التقى نظيره التركي فريدون سينرلي أوغلو في روما الاثنين الماضي، وأضاف أنّ الوقت ما زال مبكرا لمعرفة ما إذا كان الاجتماع مؤشرا على تسارع جهود المصالحة.
ساحة النقاش