<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«ويكليكس»: السعودية بنت علاقاتها مع موريتانيا على مواقف نواكشط من ملف الصحراء
«ويكليكس»: السعودية بنت علاقاتها مع موريتانيا على مواقف نواكشط من ملف الصحراء
كشفت عن ضغوطات دولية لإلغاء مشاركة الرئيس الإسرائيلي في المنتدى الاقتصادي
المساء = عبد الصمد الزعلي
يونيو 23، 2015، العدد: 2715
نشر موقع «ويكليكس» وثائق سرية مسربة من الخارجية السعودية، تلقي الضوء على تأثر العلاقات بين السعودية وموريتانيا بسبب العلاقات المغربية الموريتانية. وتظهر إحدى الوثائق المسربة تحفظ المملكة العربية السعودية على زيارة قائد أركان الجيوش في موريتانيا إلى المملكة بسبب توتر علاقات موريتانيا بالمغرب.
وتكشف الوثائق اعتماد المملكة العربية السعودية في نظرتها إلى موريتانيا وإلى الأوضاع فيها على الدبلوماسية المغربية.
وحسب ما تسرب، طلبت سفارة السعودية في نواكشوط من وزارة الخارجية السعودية «التريث حيال دعوة المشار إليها (دعوة قائد أركان الجيوش الموريتانية اللواء الركن محمد ولد الغزواني، وتطوير التعاون بين البلدين). وبررت ذلك بعدم ارتياح الجانب المغربي لأي تعاون من هذا النوع نظرا لدخولها في حسابات المعادلة العسكرية، التي تعتبر ذات حساسية بالغة بالنسبة للمغرب وتتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتنقل الوثيقة أن السفير السعودي في نواكشوط التقى بالسفير المغربي في موريتانيا عبد الرحمن بن عمر، وأخبره نية بلاده توجيه الدعوة إلى قائد أركان الجيوش الموريتانية لزيارة السعودية، فقال له السفير المغربي إن المغرب يقدر رئيس هيئة الأركان الموريتانية، يعني غزواني، لكونه يحظى بقبول وتقدير من قبل الحكومة المغربية، وكذا للمكانة التي يتمتع بها في الحكومة الموريتانية.
وتضيف الوثيقة أنه بالرغم من موقف السفير المغربي، فإن توصية السفير السعودي تشير إلى أنه «ليس من المناسب توجيه الدعوة، أو زيادة التعاون العسكري مع الجانب الموريتاني في الوقت الذي تشهد العلاقات المغربية الموريتانية جمودا وتوترا ملحوظا».
في السياق ذاته، كشفت الوثيقة أن المغرب سبق أن قدم مساعدات عسكرية لموريتانيا، حسب السفير المغربي في نواكشوط. وأشار السفير إلى أن المساعدة العسكرية المغربية تمثلت في سيارات عسكرية وبعض المعدات الخفيفة.
وفي سياق متصل، كشف أحد التحليلات، نقلا عن مصادر في الجامعة العربية التي تضمنتها إحدى الوثائق المسربة، أن إلغاء مشاركة الرئيس الإسرائيلي في المنتدى الاقتصادي بالمغرب كان بسبب ضغوط عربية من دول مثل السعودية وسوريا وليبيا، واتصالات شخصية بملك المغرب لطلب عرقلة تلك الزيارة ومنع بيريز من تحويل المغرب إلى منصة دعائية للدفاع عن إسرائيل. وأشار المصدر ذاته إلى أن هناك توجهاً عربياً بتجميد التطبيع.
يذكر أن موقع «ويكليكس» بدأ نشر أكثر من ستين ألف وثيقة للخارجية السعودية في شبكة الإنترنت، وتضمنت بعض الوثائق معطيات بخصوص العلاقات المغربية السعودية.
ساحة النقاش