<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الجنرال عروب يحرك الجيش لمواجهة مافيات التهريب
تعليمات لبناء خنادق في الحدود ومراكز مراقبة جديدة وأجهزة متطورة لرصد الأهداف
المساء = جلال رفيق
مايو 29، 2015، العدد: 2694
كشف مصدر مطلع أن الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، أصدر تعليمات خاصة لتكثيف المراقبة بمراكز حدودية جديدة بعدة مناطق بالجنوب لكبح جماح المهربين بمختلف أنواعهم، إضافة إلى بناء خنادق بمناطق شرقية متاخمة للحدود المغربية الجزائرية، والاستعانة برادارات ذات تقنية متطورة وأجهزة تعتمد على الأشعة الحمراء لرصد الأهداف.
ومن المنتظر أن يتم تشييد أزيد من 4 مراكز مراقبة، بعضها متاخم لحاجز مراقبة، مكون من الدرك الحربي والقوات المساعدة وفيالق عسكرية بالمنطقة الجنوبية.
ووصفت مصادر مطلعة ميزانية إنشاء مراكز المراقبة المنتشرة بالجنوب بـ«المهمة»، مضيفة أنه لم تُشيّد مراكز مراقبة جديدة منذ أزيد من 15 سنة.
وحسب المصادر نفسها، فإن المفتشية العامة للقوات المساعدة تعول على «المخازنية» لتعزيز الأمن بمناطق معروفة بالجنوب بتهريب المواد الغذائية والسجائر وحتى الأسلحة، إذ كشفت تقارير خاصة أن مبحوثين عنهم دوليا أصبحوا ينشطون بالمناطق الجنوبية. وانتقلت لجنة رفيعة المستوى، مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، إلى عدد من مراكز المراقبة للاطلاع على مركز مراقبة تابعة للبحرية الملكية في جنوب عين البيضاء، بالداخلة، بعد توصل مسؤولين بمصالح مختلفة بمعلومات تفيد تزايد نشاط المهربين في المنطقة.
ورصدت عناصر من القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الحربي عملية تهريب عبر قوارب، كانت قادمة من موريتانيا، شحنت حمولتها عبر سيارات رباعية الدفع، وهو ما حرك عناصر الجيش، التي حجزت علبا «كارطونية» كبيرة الحجم، تحتوي على كمية كبيرة من السجائر المهربة والمواد الغذائية والأدوية، بعد انقلاب أحد القوارب القادمة من موريتانيا. وقد تم وقف عملية التهريب بنقطة معروفة باسم «كمايو». وذكرت مصادر مطلعة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تكثيف للدوريات التي تجوب المنطقة على غير المعتاد. وربطت المصادر ذاتها هذه الدينامية الجديدة لوحدات الجيش بتقارير تفيد بوجود مافيات دولية لتهريب الأسلحة.
ساحة النقاش