<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رأي اليوم = الإفتتاحية
هجوم القطيف الانتحاري على مسجد شيعي يربك حسابات القيادة السعودية من حيث توقيته وتداعياته.. فأكثر ما تخشاه نقل الحرب الى الجبهة الداخلية.. الهجوم خطير ومقلق لهذه الاسباب
الامر المؤكد ان الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي، والمسؤول عن الملف الامني في بلاده، سيصاب اكثر من غيره بحالة من “الصدمة”، بعد تلقيه انباء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام علي بقرية القديح الشيعية شمال مدينة القطيف، وادى الى مقتل واصابة اكثر من ثلاثين شخصا لانه ارتبط اسمه وسمعته بالنجاحات الكبيرة التي حققها كوزير للداخلية في القضاء على تنظيم “القاعدة” وخلاياه في الداخل السعودي، وارتقائه الى مرتبة الرجل القوي في بلاده، والولايات المتحدة الامريكية على وجه الخصوص.
هذا الهجوم لا يستمد خطورته من عدد ضحاياه، ولا من استهدافه لابناء الطائفة الشيعية في المملكة، وانما ايضا من كون منفذه، مثلما افادت التقارير الاولى، ينتمي الى“الدولة الاسلامية”،مما يعني ان خلايا هذه“الدولة”تنتشر و”تتمدد” في العمق السعودي ايضا، وتنجح في اختراق السياج الامني الذي يحاول منعها.
الاستراتيجية الامنية السعودية تتمحور حول هدف اساسي وهو تأمين الجبهة الداخلية السعودية من اي اعمال عنف، ومحاربة الجماعات الاسلامية المتشددة خارج حدود المملكة (سورية العراق اليمن وليبيا) لمنع وصولها الى المملكة، وقد حققت هذه الاستراتيجية نجاحات ملموسة طوال الاعوام الخمسة الماضية، حيث تقلصت اعمال الارهاب والعنف، ولم تشهد المملكة اي هجمات ارهابية كبرى غير ذلك الهجوم الذي وقع في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2014، ونفذه مسلحون متشددون في قرية الدالوة بالأحساء، وادى الى مقتل ثمانية اشخاص.
تنظيم “القاعدة” يتواضع كليا امام “الدولة الاسلامية” وخلاياها من حيث القوة، واعداد المقاتلين، والايديولوجية، فالتنظيم الاول اي “القاعدة” يعيش “مرحلة انتقالية” منذ اغتيال زعيمه الشيخ اسامة بن لادن، وتلاحق الضربات الامريكية لقواعده في افغانستان واليمن والعراق،وبات نشاط وريثه الشرعي اي جبهة النصرة،ينحصر في سورية فقط، بينما تسيطر“الدولة الاسلامية” على نصف الاراضي السورية، وثلث العراقية، ويكتفي ذاتيا في ميداني السلاح والمال، وادت انتصاراتها العسكرية الاخيرة في الاستيلاء على مدينتي الرمادي في العراق،وتدمر،ومعبر الكنف الحدودي السوري العراقي الى تعزيز رقعتها الجغرافية، والاستيلاء عل المزيد من الاسلحة من الجيش العراقي، والاقتراب اكثر من الحدود السعودية العراقية احد ابرز اهدافها المقبلة، وتجنيد اكثر من مائة الف عنصر في صفوفها.
اشرنا الى الامير محمد بن نايف في بداية هذه الافتتاحية والصدمة التي يمكن ان يشعر بها من جراء هذا الهجوم، ليس لانه المسؤول الاول عن الامن وملفاته كوزير للداخلية، وانما لانه ايضا رئيسا للجنة الامن والسياسة السعودية العليا التي تضم وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة، والمباحث الداخلية، والحج، والاوقاف، ووزارة الخارجية ايضا، وهذه اللجنة هي الاقوى في البلاد، وهي التي تشرف على “عاصفة الحزم” السعودية في اليمن، والتحالف الثلاثي الجديد الذي يضم تركيا وقطر الى جانب السعودية، ويشرف على دعم وتمويل المعارضة المسلحة وعملياتها العسكرية في سورية، انها باختصار شديد “مجلس الحرب الاعلى” في البلاد.
القيادة السياسية والامنية السعودية لا تستطيع ان تخوض عدة حروب في وقت واحد، في الداخل والخارج، خاصة ان الحرب في اليمن مرشحة للامتداد لاشهر، وربما سنوات، وبدأت تنتقل بشكل مباشر الى الحدود اليمنية السعودية التي تشهد اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي ادى الى شل شبه كامل للحياة في مدن سعودية كبرى مثل جازان ونجران.
واذا كان قلق القيادة السعودية من هذا الهجوم وتوقيته، يأتي من الحرص على الجبهة الداخلية وامنها واستقرارها بالدرجة الاولى، وهو قلق مشروع، فان قلقها الاكبر من استفحال “الفتنة” الطائفية وتحولها الى اعمال انتقامية متبادلة تغذيها اطراف خارجية وداخلية.
ولا يغيب عن اذهان هذه القيادة ان هناك ما يقرب من الثلاثة ملايين مواطن شيعي في المملكة، وهناك من يقول ان الرقم اكبر من ذلك، يتركز معظمهم في منطقة الاحساء، مركز الصناعة النفطية السعودية الآخرين، وهؤلاء يجب ان يتمتعوا بالامن والامان، وان يعاملوا على قدم المساواة مع اشقائهم السعودين، وتكرار الهجمات على مساجدهم وحسينياتهم، ربما يدفع بعض المتطرفين في صفوفهم الى اخذ القانون بأيديهم، والاقدام على اعمال انتقامية، مما قد يؤدي الى ادخال البلاد في دوامة من العنف الدموي ليس لها نهاية.
السلطات السعودية تتحمل بعض المسؤولية لوقوعها في مصيدة تحويل الصراع في المنطقة، واليمن وسورية والعراق خاصة، الى صراع طائفي مذهبي، وتسخير بعض الجيوش الالكترونية والاعلامية التابعة لها لتأجيج هذا الصراع عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والقنوات التلفزيونية الدينية والاخبارية، فربما يعتقد من يتبنون هذا النهج، وينظرون ويروجون، له انه مفيد ومثمر في حروب المملكة في سورية والعراق واليمن، ولكنه سيرتد حتما على الداخل السعودي، وهجوم القطيف الاخير ربما يكون قمة جبل الثلج في هذا المضمار.
السياسات الاعلامية السعودية وجيوش الفيسبوك والانترنت والتويتر خلقت اعداء للمملكة اكثر بكثير جدا مما خلقت لها من اصدقاء، وقدمت ذخيرة قوية لاعدائها، وما اكثرهم هذه الايام، اي انها جاءت بنتائج عكسية تماما.
الورقة الاهم في يد السلطات السعودية هي الامن والاستقرار وابعاد جبهتها الداخلية عن اي صراعات داخلية، وهي الورقة التي جعلت الكثير من مواطنيها وشيوخها يلتفون حولها، ويتقبلون ما يكرره المسؤولون في بلادهم بتذكيرهم بنعمة الامن التي يعيشون في ظلها، بالمقارنة مع دول الجوار العربي الاخرى.
في تقديرنا وصحيفتنا هذه “راي اليوم” ان هذه الورقة لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليه قبل خمس او عشر سنوات، في ظل اتساع رقعة الحروب التي تخوضها المملكة، او تخاض ضدها، في اكثر من جبهة خارجية، وبدأت ارتداداتها تظهر بصورة اكثر وضوحا في جبهتها الداخلية، الامر الذي يحتم المراجعة لبعض السياسات المتبعة.
Les Commentaires
فكري
أضيف على ما تفضلتم به: القادم أعظم.تأمل شيعة السعودية ان تكون سياسة حكومتها اكثر حكمة في تعاملها مع المواطنين الشيعة بعد الحدث الإرهابي في بلدة الدالوة في الأحساء، لكن ازداد الامر سوءا، فإذا كان الأمراء في السابق يترفعون عن الألفاظ الطائفية، صدر تصريح صادم في كلماته وتوقيته من قبل حاكم المنطقة الشرقية( الشقيق الأكبر لولي العهد الحالي) ذات الأغلبية الشيعية بوصفه لمواطنيه شيعة القطيف بأنهم احفاد عبدالله بن سبأ!ماذا نتوقع من ردات فعل الإرهابيين التكفيريين إذاً! بل ماذا نتوقع من ردات فعل المكلومين بهذه التفجيرات؟! هل يستمر صبرهم الى ما لا نهاية!؟وهل اذا كان لعقلاء الشيعة كلمة في تهدئة الأوضاع وعدم إعطاء اتباع الفتنة الطائفية اي فرصة لعمل المزيد من الجرائم، هل سينجح هؤلاء في تهدئة الجميع بمن فيهم من سئم الحياة بذل وإهانة، ليس من قبل التكفيريين فحسب، بل ومن بعض المسؤولين؟!
المرجح ان المنطقة مرشحة للمزيد من التفجيرات الانتحارية ومن ردات الفعل المُحتملة.
ثار حر
هذة التفجير الذي حدث في القطيف كان وراها إيران يردون فتنة طائفية في البلاد العربية تماما مثل ما حدث في العراق سابقا من تفجرت الإمام العسكري في النجف لماذا هذا التوقيت بذات لأن إيران تريد تشعل حربا داخلية في السعودية
متابع
من يقرأالتاريخ؟ اعمتهم المناصب والاموال فصاروا مثل قشة في مهب الريح . القادم اعظم
MIL
السعودية تتحمل كل المسؤولية لوقوعها في مصيدة تحويل الصراع في المنطقة، واليمن وسورية والعراق خاصة، الى صراع طائفي مذهبي، وتسخير بعض الجيوش الالكترونية والاعلامية التابعة لها لتأجيج هذا الصراع
ابو محمد
ان من يصب البنزين على النار لابد وان تلفحه النار ان لم تحرقه
زياد داودي
الرحمه لأخواننا الشيعة الذين استشهدوا اليوم، ولكن لن تكون المرة الأخيرة بعد ان خرج الأرهابي من القمقم.
وسيف قاطع بين العرب
نعم نذكر نقطة اهم من كل ما سبق… ان المسئول عن هذه الملفات هو ولي العهد الامير محمد بن نايف … وهنالك من يقول ان الامر برمته لعبة …خطيرة لازاحته عن هذا المنصب… ولجعل ولي ولي العهد… بمنصب ولي العهد..وفهمـــكم كفاية….لا ننكر شي مما ورد بتحليل رأي اليوم… فالسعودية هي اللتى اسست للحقد الطائفي وهي التى روجت له… وسيكون من دواعي سرور ايران ان تتكر هكذا هجمات لتحمي شيعتها بالسعودية بعد فشل السعودية في حمايتهم… سوّيتم العزف على نفس الوتر التى عزفت عليه السعودية في بدء الازمة السورية… انها تنتصر للسنه… ومن نفس الكأس سوف تشرب السعودية…وسيأتي من يتنصر للشيعه..نحن مقبلون على حمام من الدماء…جميع ضحاياه مسلمون ،وحينما سيستيقظون سيكون الاوان قد فات…. ولاحول ولا قوة الا بالله
ولد قطر
المفروض من المملكة ارساء بكل المجالات وخصوصا الاعلامية مبدأ المواطنه وتجريم التفريق–لان الدين داخل المسجد فقط–اذا خرج للشارع يصبح اداة تستخدم للمشاكل والارهاب ولكراهية،لابد من تفعيل معنى المواطنه –لا فرق ابدا–لانهم جميعا سعوديين و ليس. البعض من جزر الواق واق،بعدين على السعودية عدم الانصياع لرجال الدين والفتاوي الحمقاء—الابتعاد عن الارهابين بالعراق وسوريا،اعتقد حكم علماني بالعراق او بسوريا مليون مرة افضل من حكم داعشي متخلف همجي ولو لساعات،اعتقد هذا حل بدونه -سيكون للمشعوذين الارهابين جرأة اكبر مستقبلا
كمال
لا نتمنى حربا اهلية بالسعودية…. ولكن هل هى محصنة من الوقوع في هذا…عليها ان تتوقع ممن تحاربهم في اليمن بانهم سيسعون بدورهم الى مناوشتها في عقر دارها .. و بان التنظيمات السنية المتشددة ستستغل الظرف لتاجيج الصراع..لدلك على الحكام ان يراجعوا سياساتهم و يرجعوا الى فتح ابواب الحوار و استعمال قوة الحجة لا حجة القوة…اما مقولة السعوديه ليست اليمن …فهى كما مصر ليست تونس وليبيا ليت تونس او مصر الخ….البديل لاستعمال السلاح هو الاسراع بانجار اصلاحات دستوريه حقيقية تضمن مشاركة الشعوب في تسيير امورها في شتى مناحي الحياة…
فاطمه
١) الشيعه ليست طائفة وإنما الشيعة مذهب من مذاهب الدين الإسلامي.
٢) التحالف الثلاثي الجديد الذي يضم تركيا وقطر الى جانب السعودية يشرف على دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وعملياتها الإرهابية في سورية وليس على دعم وتمويل المعارضة المسلحة السورية.
٣) السعودية تتحمل كل المسؤولية لتحويل الصراع في المنطقة إلى صراع مذهبي وطائفي. الموضوع ليس فقط موضوع″بعض المسؤولية”. هذه الدولة لم تقع في مصيدة وإنما خططت لإنتاج هذه الفتن المذهبية والطائفية عن سابق إصرار وترصد.
٤) السعودية لا تحارب الجماعات الاسلامية المتشددة خارج حدود المملكة. هم يصدرونهم ألى سوريا، اليمن والعراق لكي يحموا داخلهم منهم ولتدمير هذه الدول ذات الحكم الجمهوري والتي ممكن أن تشكل أي نواة لنهضة قومية عربية.
غزاوي مقهور غالبا ما تحذف تعليقاته
وصلت بهم الجرأة أن يفجروا بيوت الله في يوم الجمعة؟ داعش تدعي أن أهل السنة في العراق تعرضوا لظلم المالكي والعبادي والحشد الشعبي، لو صدقنا القصة فما ذنب من يعيش في المنطقة الشرقية في السعودية؟ هل ظلم أهل المسجد أحدا في العراق؟ ما علاقة أهل المسجد بالعراق؟ أليس لبيوت الله حرمة؟ أما ذلك الذي فجر نفسه وهدم المسجد فلا ندري على يد من تربي؟ في الماضي البعيد وصلت الجرأة ببعضهم أن يذبح عثمان بن عفان رضي الله عنه، عثمان المبشر بالجنة وذو النورين الذي تستحي منه الملائكة ذبحوه وجزوا رقبته الشريفة بدون خوف أو وجل، نقول لداعش: يمهل ولا يهمل، أين أنت يا خالد بن الوليد فقد عاد أحفاد مسيلمة
الغيور/ الجزائر
قال الشاعر التونسي رحمه الله .”من يزرع الشوك يجني الجراح”
ابن البلد٠٠
نسأل أن يحمي الامنين ويكف اذى كل ذي شر ويطهر بلاد المسلمين من هذه البؤر الظالمة التي لاتتورع في سفك الدم الحرام.
عربي مقهور (نوستراداموس)
إنشاء الله يوصلوا مكه والمدينه، ربما وقتها يراجع النظام السعودي حساباته ويفهم أن الإرهاب والتطرف سلاح ذو حدين.
متابع
الشيعة دائما هم الضحية في سوريا الشيعة هم من يحمون الارض والعرض… في العراق الشيعة الآلاف تذبح على ضفاف النيل …في اليمن الشيعة يقصفون وتدمر المنازل فوق رؤوسهم …. في البحرين الشيعة يقتلون ومضهدون ….وفي السعودية الحال كما ترون…. الشيعة يدفعون ثمن الفتنة التي حلت ببلادنا ….
salfi
انها بداية النهاية ، ومن حفر حفرة وقع فيها . سوف تلاحقهم ارواح الابرياء اليمنيين الئ الابد.
عربي مشمئز
اولا الرحمة على الشهداء من ضحايا الارهاب عندما يستهدف المصلون هو قمة الجبانة، ومنفذها وداعموه هم جبناء ومقذورات بشرية.من يظن ان دعم المجرمين لن يرتد عليه اقل ما يقال عنه انه غبي.
نصرالحق الشمري
اولا . رحم الله الشهدا والهم اهاليهم الصبر والسلون . وان لله وان اليه راجعون .اعتقد ان هذا التفجير الضخم لن يتم دون التنسيق والتعاون او على الاقل غض الطرف وبعلم الجهات الامنية . لان الاجهزة الامنية في السعودية خاصة في السنوات الاخيرة . تملك كل الادوات المتطورة على اعلى المستويات من كشف اي عملية قبل حدوثها…ومن هنا انا متأكد انها لو كانت هذه العملية ليست ضد الشيعة . لتم كشفها مسبقاً…كما حدث في عمليات كثيرة احبطت
ساحة النقاش