<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ضربة قوية جديدة للعلاقات الفرنسية المغربية بعد قرار القضاء الفرنسي ملاحقة مدير الاستخبارات المغربية بتهمة تعذيب بطل عالمي في الملاكمة التايلاندية
باريس- “رأي اليوم”:
تلقت العلاقات بين باريس والرباط ضربة قوية بعد قرار القضاء الفرنسي ملاحقة مدير الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشي بتهمة تعذيب رياضي مغربي-فرنسي اسمه زكريا مومني.
وكشفت وسائل الاعلام الفرنسية ليلة أمس الاثنين عن قرار القضاء الفرنسي مطالبة نظيره المغربي ملاحقة مدير الاستخبارات عبد اللطيف الحموشي بتهمة التعذيب في حق الرياضي زكريا مومني، وهو بطل عالمي سابق في الملاكمة التايلاندية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب في ختام التحقيق التمهيدي في قضية مومني وجهت نيابة باريس الى السلطات القضائية المغربية “بلاغا رسميا بهدف الملاحقة” عن الوقائع الواردة، بحسب مصدر قضائي”.
وتستطرد الوكالة بالقول أن الأمر يتعلق بتحقيق تمهيدي “ولم تغلق نيابة باريس التحقيق التمهيدي بالرغم من انتهاء التحقيقات”.
وكانت العلاقات المغربية-الفرنسية قد دخلت أزمة خطيرة بعدما قررت نيابة باريس الاستماع الى مدير الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشي على خلفية تورطه المزعوم في تعذيب زكريا مومني بعدما تظاهر الأخير أمام قصر الملك محمد السادس شمال باريس مطالبا ببعض الحقوق التي قال أن القوانين المغربية توفرها له، وهي تولي منصب مستشار في وزارة الرياضة بصفته بطلا عالميا.
وقرر المغرب تجميد التعاون القضائي والتخفيض من مستوى العلاقات الدبلوماسية طيلة سنة كاملة حتى التصالح في فبراير الماضي. وتحدث المسؤولون المغاربة عن نهاية ملاحقة الحموشي، واتهموا زكريا مومني بالكذب والعمل لجهات خارجية ومنها الجزائر. وصرحت المحامية كليمانس بيكتارت التي تتولى الى جانب الرئيس الفخري للفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان المحامي باتريك بودوان الدفاع عن مومني “هذا يؤكد شرعية اقوال زكريا مومني”.
واضافت “بعد تحقيق تمهيدي استغرق 14 شهرا اعتبرت النيابة ان الوقائع جدية بما يكفي لتبرير هذا الابلاغ الرسمي” مؤكدة انه جرى في 27 اذار/مارس.
وبعد أربعة أشهر من المصالحة بين البلدين، تقرر نيابة باريس ملاحقة مدير الاستخبارات المغربية الذي أضاف هل الملك محمد السادس الأسبوع الماضي منصبا جديدا وهو مدير الشرطة.
ولم يصدر عن السلطات المغربية ردا حتى الآن، وكانت قد أوحت خلال المصالحة بتجميد فرنسا لملف ملاحقة مديرالاستخبارات، ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل. ويضع المستجد السلطات المغربية في موقف حرج أمام المغاربة.
Les Commentaries'
يجب علي السلطات المغربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا حتي تعترف بجرائمها ضد المغرب أيام الإستعمار وإعادة الأرشيف المغربي الدي سرقته ومن ضمنها الأرشيف الخاص بالأراضي المغربية المغتصبة التي قامت بنهبها وضمها للجزائر
يجب تحري الدقة لأن القضية قائمة ولكن ما سيقع بعد الإتفاق الجديد هو أن القضاء الفرنسي سيحيل القضية للقضاء المغربي وهاد هو الجديد، وطبعا ما سيحدت هو أن المغرب سيمنحه برائة، يعني لا وجود لأزمة لأن الموضوع إنتهى وإلى الأبد بسبب الإتفاقية الجديدة.
ابوبكر الجزائري
كيف تستطيع السلطات المغربية قطع العلاقات مع فرنسا ولو استطاعت لفعلت .في السنة الماضية اهانت الشرطة الفرنسية في مطار شارل ديغول وزير الخارجية المغربي بتفتيشه تفتيشا جسديا وخلع حداءه وربطة عنقه ولم يحرك المغرب ساكنا.لاحول ولاقوة الا بالله.
مغربي
يحيى القضاء المستقل. زار الملك محمد السادس فرنسا خلال فبراير الماضي، وقال أن الأزمة انتهت، والآن يحاكم القضاء الفرنسي مدير استخباراته. يحيى العدل الأوروبي.
عربي حر
فرنسا فقدت البوصلة بسبب ازماتها المتعددة التي تعيشها، و منطق الاستعمار الذي تتصرف به بدأ يخرف و لم تتقبل أن مستعمرة من مستعمراتها بدات تتحرر نوعا ما من تبعيتها و ترسم لنفسها طريقا يوافق خصوصياتها و مصالحها. فالمغرب مؤخرا بدا يحاول العمل في هذا المنحى، الامر الذي لم تستسيغه فرنسا الاستعمارية، و عليه لا يجب ان نرضخ لهكذا ابتزاز مغلف بغلاف العدالة و حقوق الا نسان.لقد انتهى زمن إعطاء الدروس و اللعبة انكشفت.
نبيل
لا بد من حشر اسم الجزائر في الموضوع، فهي سبب ثقب الأوزون . يا عبد الله، النظام في المغرب واهم لما يظن أن القضاء في فرنسا يمكن الضغط عليه، ثم أن فرنسا الرسمية لا يمكن أن تضيع فرصة ابتزاز مثل هذه لمزيد من التنازلات . و أخيرا لعلمك فرنسا لم تسلم شبرًا واحدا من أرض الجزائر للجزائريين فكل تراب الجزائر ارتوى بدماء شهدائها، ثم بدل التباكي على ما هو ليس لك، أليس الأحرى تحرير سبتة و مليلة المحتلتان منذ 500 سنة.
ساحة النقاش