<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 رأي اليوم = عبد الباري عطوان

قمة كامب ديفيد الامريكية الخليجية تستحق المقاطعة.. واوباما “يستدعي” القادة ويتعامل معهم كناظر مدرسة.. والاتفاق الامني الذي يتحدث عنه كيري لن يمنع التوسع الايراني بل قد يعمقه.. واختلفوا معنا كما شئتم

القمة التي يستضيفها الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء بحضور بعض قادة مجلس التعاون الخليجي، تعكس مدى استخفافه بنا كعرب، شعوبا وحكاما، ولذلك فان تغيب بعض هؤلاء عنها يشكل فعلا صفعه للرئيس الامريكي، وردا قويا على هذه الاهانة، جاءت في الوقت المناسب، سواء قصدوا ذلك او لم يقصدوا.

الرئيس اوباما مارس كل انواع العنجهية والاستعلاء عندما اصدر فرمانا “باستدعاء” قادة دول مجلس التعاون الى واشنطن، وكأنه ناظر مدرسة ابتدائية، وبهدف “استرضاء” هؤلاء، وتطييب خاطرهم، وبعد ان “خانهم”، وخدعهم، وطعنهم في الظهر، عندما تفاوض من خلف ظهورهم مع ايران، وفي احدى عواصمهم (مسقط)، بينما كان يقرع طبول الحرب، ويحشد حاملات الطائرات، ويبيع لهم صفقات اسلحة بأكثر من 150 مليار دولار استعدادا لمواجهة كان يؤكد انها حتمية لنكتشف انه كان يسعى الى تحالف استراتيجي مع ايران على حساب حلفائه العرب التاريخيين فهنيئا له ولها، ولا عزاء للمخدوعين.

***

كان الاحرى بالرئيس اوباما لو كان جادا فعلا في “استرضاء” ضيوفه هؤلاء، وتأكيد احترامه لهم ودولهم، وتحالفه الاستراتيجي المزعوم معهم، ان يذهب اليهم بنفسه، الى الرياض مثلا، ويلتقي بهم هناك، لا ان يستدعيهم الى “كامب ديفيد” المنتجع الامريكي سيء الذكر، الذي ارتبط في اذهان العرب، ومن بينهم الخليجيين، باتفاقات الذل والعار والاستسلام المطلق لاسرائيل، والتفريط بكل الثوابت العربية والاسلامية، وتمزيق المنطقة العربية، وبذر بذور التفكيك والانقسام فيها.

جون كيري وزير الخارجية الامريكي مهندس هذا اللقاء وعرابه، قال بالامس ان رئيسه سيعرض على دول الخليج “اتفاقا امنيا جديدا”، واضاف “نحن نبلور سلسلة من الالتزامات الجديدة التي ستخلق عهدا امنيا جديدا”.

هذا الكلام يعني عمليا شراء المزيد من صفقات الاسلحة الاقل تطورا بالمقارنة مع ما تبيعه امريكا لاسرائيل، وانفاق عشرات، ان لم يكن مئات المليارات من الدولارات، واقامة قواعد عسكرية اضافية في الجزيرة العربية، وتحويل دول الخليج الى “محميات” امريكية، اي العودة الى الوراء اكثر من مئة عام الى زمن الامبراطورية البريطانية في عملية “ابتزاز″ جديدة اضخم من سابقاتها.

هذا الاتفاق الامني الجديد الذي يتحدث عنه الوزير كيري، وسيتبناه رئيسه اوباما في قمة كامب ديفيد، لن يمنع التوسع الايراني في المنطقة، بل ربما سيعززه، اذا كان موجودا في الاصل، لان من يعتمد على امريكا، او اي قوى خارجية، سيصاب بخيبة الامل حتما، ونحن في المنطقة العربية اكثر من اكتوى و”انقرص” من الجحر الامريكي.

نسأل، اعتمادا على قراءتنا لتجارب ما زالت حيه، ونقول، هل حمت امريكا ودروعها الصاروخية اوكرانيا من التوسع الروسي، واستيلاء موسكو على شبه جزيرة القرم؟ وهل منعت امريكا روسيا من التوسع في جورجيا، واقتطاع اوسيتا الجنوبية منها؟

الدولة الوحيدة التي اخلصت امريكا لها حتى الآن هي اسرائيل، ولكن حتى هذه ستجد نفسها في المستقبل القريب تواجه ما واجهته اوكرانيا وفيتنام (سالغون) وافغانستان وعراق ما بعد صدام، فنحن نقرأ التاريخ جيدا، والايام بيننا.

فاذ كانت واشنطن جادة فعلا في منع التوسع الايراني في المنطقة، فلماذا احتلت العراق، واطاحت بنظام رئيس عراقي حارب ايران ثماني سنوات، ومنع فيضان ثورتها الى الجانب الغربي من الخليج العربي، وسلمت الحكم فيه لاصدقائها، اي اصدقاء ايران؟ مشكلتنا كعرب ان الجميع يتعامل معنا كأغبياء، ونحن نؤكد لهم هذه الحقيقة يوميا، فلا غرابة ان يتعامل معنا الرئيس اوباما وغيره من قادة الغرب من المنطلق نفسه.

***

تابعت كل المقالات والتصريحات الخليجية والامريكية المتعلقة بالقمة المقترحة طوال الشهر الماضي، لعلي اجد اشارة واحدة، تؤكد ولو بشكل هامشي الى وجود قضية فلسطين على جدول اعمالها، والعدوان الاسرائيلي على المقدسات العربية والاسلامية فيها، والاستيطان الذي يبتلع القدس، والله لم اجد اي اشارة ولو عابرة في هذا الصدد، ولم اسمع من اي من المشاركين فيها يقول انه سيطالب الادارة الامريكية ورئيسها باحترام وعوده والتزاماته تجاه هذه القضية، أليس من حقنا ان نعتب، ولا اقول ان نغضب لهذا التجاهل؟

التوسع الايراني اذا تحقق عمليا على الارض، فإنه سيتم لاسباب عديدة من ضمنها هذا لتجاهل الواضح، ولا نقول المتعمد، للقضية العربية المركزية التي تجسد شرف الامة وكرامتها، حسب ما نعتقد وعشرات ان لم يكن مئات العرب مثلنا.

الرئيس اوباما قال في حديث لصحيفة “النيويورك تايمز″ وتوماس فريدمان احد ابرز كتابها، ان ايران ليست الخطر الاكبر على دول الخليج، وانما الخطر الداخلي المتمثل في استياء شعوبها من غياب الاصلاحات، وغياب فرص العمل، والمساواة، ونحن نضيف بعدم اهتمامها بالشكل المأمول بالقضية العربية المركزية التي تعتبر الوحيدة التي توحد الشعوب العربية او معظمها خلفها.

ادارة الرئيس اوباما مثل كل الادارات السابقة باعت دول الخليج، والعرب من خلفهم، مرتين، الاولى لاسرائيل، والثانية لايران، والقبول بالبيعة الاولى هو الذي ادى وسيؤدي الى الثانية، واي محاولة لـ”الترقيع″ محكوم عليها بالفشل.

ربما يعتبرنا البعض مثاليين، او نطرح قضايا عفا عليها زمانهم، ولكننا نرى عكس ذلك تماما، ففي البدء كانت القدس واقصاها وكل فلسطين، فهي البوصلة، بوصلة الشرفاء والكرامة.

طابت اقامتكم في كامب ديفيد في معية الرئيس اوباما، وكرم ضيافته، واعذرونا اذا ذكرنّاكم بما تريدون نسيانه في الوقت الراهن على الاقل.

Commentaires

مطراش هذال راهي الهاييب
May 11, 2015 @ 18:16:14

بصراحة—ما كان المفروض ذهابهم بهذه الطريقة-.—-لو ان الدعوة منفردة كزيارة منفرده.ممكن تقبلها—بهذه الطريقة -اعطائهم الواجب والارشادات——حسنا فعل سلمان

من غير كلام
May 11, 2015 @ 18:18:11

لا نشمت فيمن خذلونا في فلسطين طوال هذه السنين   الكريم هو الله

جزائري
May 11, 2015 @ 18:21:38

تغيب تلاميذ عن الصف

حامد
May 11, 2015 @ 18:36:47

يقولون ان الغباء موهبة والحمد لله ان من يحكمنا يملكون الموهبة ويقولون من ليس لاهله بخير فلا خير فيه ويقلون شر البلية مايضحك .انصفه الربع ياسيد عبدالباري

Salim
May 11, 2015 @ 18:50:42

لماذا التزم الحرم المكي و بعض علماء السعودية السكوت عن هذه المهزلة المضلة الذي يقوم بها والي أمرهم في ( كامب ديفيد ) وأقاموا الدنيا لمقاطعة الرائيس المصري الشرعي المظلوم محمد مرسي لزيارة ايران ؟؟؟؟

سؤدد
May 11, 2015 @ 18:52:11

استاذ عبد الباري شلونك حبيبي. اني شيعي بس وحقك مو دفاعاً عن ايران بس اسألك هل خذلت ايران صديق لها حتى حماس التي بعد الازمة السورية اعطت ظهرها لطهران في معركتهم الاخيرة لم تساعدها السعودية والكويت وقطر بل ساعدتها ايران رغم جفاء حماس ، وتكلمت دول الخليج عن اعادة اعمار غزة بعد الحرب واطلقت الوعود ودونك غزة زرها واخبرني عن اي إعمار تكلموا، واعطني حليف لامريكا باستثناء اسرائيل بقت امريكا وفيةً له حتى لو كان لها كقيس لليلى.

الإنسان البسيط
May 11, 2015 @ 18:54:26

يتمسك فاشل بفاشل. فماذا ستفعل أمريكا الفاشلة المهزومة في منطقة الشرق الأوسط للعربان؟ بالمقابل، ماذا ستقدم الأنظمة الخليجية لأمريكا علما بأن هذه الأنظمة المتقادمة والضعيفة لا تستطيع أن تضمن حتى نفسها أمام الأخطار المحدقة بها من كل حدب وصوب؟ يتمسك إذن فاشل بفاشل، قاصدين بركات “كامب ديفيد”، أي “مخيم داوود” .. الذي جلب الحظ ذات زمان لأمريكا مع السادات،لكنه بالمقابل لم يكن كذلك بالنسبة للراحل أنور السادات.أما في ظل الشروط الراهنة، فلا بركة “كامب ديفيد” ستحل. ولا مفهوم الحظ سيكون له مكان.فالذهاب إلى “كامب ديفيد” في حد ذاته عنوان للعجز والفشل. لنقل بأن الفشل يستضيف العجز هناك. فهل سيصنعان قوة خارقة للحرب أو للسلام ؟؟؟

عصام ابوحلتم
May 11, 2015 @ 18:54:34

يا الله ما اجملك يا استاذ عبدالباري عطوان وما اوسعك وسبحان الي خلقك والهمك

مصطفی صالح
May 11, 2015 @ 18:55:24

بالصراحة یا استاذ لا داعی لتصنیف ایران طرفا للعرب او خصما لهم..ایران لها اوثق العلاقات مع جملة من الدول العربیه علی رأسها العرا ق و سوریا ثم عمان و الجزائر و لبنان و الیمن … ثنائي ایران- العرب مفهوم غلط و خطیر..نحن الأمة المسلمة و لسنا عربا و عجما او شیعة و سنة.. و الخلافات الموجودة یعمقها سوء الادارة و ضیق الافق.. اذا کان الحکام حکماء لم یکن لیوثر علی الشعوب تحریض المحرضین و دجل الاعلام.. القادة لا یعرفون معنی الحوار و تحکمهم قوانین القبیلة و العشیرة ..ایران احتفظت بکرامتها و حاورت مع عدوها لتاخذ حقها و تحتفظ بتقنیتها و استقلالها ..کیف لا تکون مستعده للحوار مع الجوار ..تعالو الی کلمة سواء

ابو محمد (فلسطين)
May 11, 2015 @ 18:59:55

جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع الذي نفست فيه عما تضيق به صدور ابناء امتنا المقهورة.نعم من حقنا ان نغضب ونغضب…ًالى النهاية فقد ولى زمن العتب، وعاشت فلسطين حرة عربية.

Yousif Al-ganabi
May 11, 2015 @ 19:03:20

أنظمة الحزيرة العربية وبالاساس المملكة السعودية ونتيجة لمازقها في اليمن باتت اكثر تبعية وخضوع وابتزاز للولايات المتحدة، فكيف يمكنها ان تقاطع دولة هي باتت بحاجة ماسة اليها اكثر مما سبق. أنظمة الجزيرة العربية، والسعودية بالأساس اكثر احتياج للويات المتحدة وفي نفس الوقت لا يتوفر بديل اليها في هذا الوضع الاقليمي. المقاطعة مشكلة والحضور مشكلة، السعودية في مازق حقيقي، اكثر تبعية للولايات المتحدة التي تغيرت اولولياتها الدولية، والمملكة لا تملك بديلا لها، المأزق سعودي وليس امريكي.

اكرم علي
May 11, 2015 @ 19:06:54

طاب سعيكم وممشاكم وتبواتم من كامل ديفيد منزلا فسيحا ومريحا، فحللتم اهلًا ووطأتم سهلا أيها القادة العظماء، يا اصحاب السعادة والفخامة والسمو ولا أنسى اصحاب المعالي. ولكن اسأل الله بعد هذا الاجتماع أن يريحكم من عبأ القضية ويريحنا أيضاً منكم جميعكم.

كلمة حق
May 11, 2015 @ 19:27:47

قمة كامب ديفيد الامريكية الخليجية الجديدة هي عبارة عن عارا جديد يضاف للعالم العربي و الاسلامي و بخصوص السعودية !
لم ننسى جروحنا من كامب ديفيد الملعونة بعد ان اجبرت مصر على ورقة بيضاء و بالتعهد بمصالحة الصهاينة المجرمين و فتح علاقات و صداقة معهم عام 1977 !!!

همام السويد/ الاردن
May 11, 2015 @ 19:41:55

الولايات المتحدة وادارتها السابقة والحالية تتعامل مع العرب كأنهم رعاة إبل وأنهم عاجزون عن الدفاع عن أنفسهم ..كلام صحيح نحن العرب من المحيط للخليج للأسف نختبىء خلف اصابعنا خوفا من المجهول والاعتماد على الآخرين وداءنا كبير وكبير صعب علاجه حتى يرث الله الأرض لعباده الصالحين

هـــام جـــدا
May 11, 2015 @ 19:45:32

الدول العربية لا تبيعها أمريكا لإسرائيل و إيران ، بل هي التي وضعت نفسها في سوق النخاسة للبيع . إسرائيل و إيران تسايران الحضارة في جميع أبعادها ، من تقدم علمي و عسكري و إقتصادي و سياسي و اجتماعي … حتى يتشرف من يحالفهما . أما الدول العربية فنلاحظ أن ما سميتهم بالقادة فهم يستأسدون على شعوبهم في القهر و الفقر و الأمية و يبقون شعوبهم متخلفة في كل مقومات الحضارة ، حتى يتسنى لهم السيطرة عليهم . تستغل أمريكا الدول العربية و خاصة دول الخليج في استنزاف أموال شعوبها من عائدات البترول، و تستغلهم في تمرير مشارعها في المطقة.فمثلا ما هو هدف دول الخليج من تخريب الدول العربية، واحدة تلوى الأخرى، كالعراق وليبيا وسوريا والآن اليمن، سوى خدمة للمشروع الصهيوأمريكي، وهذا لم يعد خافيا على أي متتبع لأفعال دول الخليج . إنها كارثة و كارثة عظمى، وخاصة الطريقة المتخلفة التي تدير ( القادة العربية ) بها دولها .

Manal
May 11, 2015 @ 19:49:43

أي قضية فلسطينية أستاذ عبدالباري؟ اسال اي خليجي عن القضية الفلسطينة راح يكون رده إيران عدوتنا وليس الكيان الصهيوني أو راح يرد ويقول خلي إيران تحرر فلسطين.

خالد-اليمن
May 11, 2015 @ 19:53:18

امريكا تستدعي بريطانيا وفرنسا والمانيا وهي دول عظمى ودول الخليج حليفة لامريكا واكبر مشتري للسلاح الامريكي

M0008
May 12, 2015 @ 09:57:50

خالد اليمن تشتروا السلاح لمن ايها الأبطال…….وماذا نفعتكم مع الحوثين الدذين لا يملكون شئاء.

OMAR
May 11, 2015 @ 20:20:15

نعم و ألف نعم سيد عبد الباري عطوان فلسطين هي البوصلة، بوصلة الشرفاء، بوصلة الكرامة… ولكن للشعوب العربية فقط. أماهؤلاء الذين سيجتمعون في المنتجع الامريكي سيء الذكر كما كتبت مشكورآ فلقد نسوا القضية إن لم نقل بالعامية “باعوها ” لكي يرضوا حليفهم الجديد أسرائيل – أرجو النشر مع جزيل الشكر

كل العرب
May 11, 2015 @ 20:25:32

حتما الاهداف الاستعمارية لسايكس بيكو 2 واذنابهم في المنطقة العربية واضحة للجميع . العدو الإسرائيلي اصبح المتحدث الرسمي عن جبهة الخذلان النصرة ، قادة النظام الأمريكي متحدثون بالنيابة عن عاصفة الضعف والتي لا شرعية لها يالتدخل في شؤون دولة اليمن المستقلة و شعبها يحق له اختيار نظام حكمه وليس الأجانب وتقتل وتجرح 10000 يمني خلال 40 يوم بلا توقف او هدنة انسانية لتوريد الدواء و في سورية العروبة تدخل المتآمرون في اصطناع ما سمي ثوار وهم اغلبهم ارهابيون من الشيشان و الأفغان و اندسوا بين الشعب السوري تحت رداء الإسلام لقلب الحقائق تحت مسمى حرية، وقتلوا عشرات الالاف بدعم تركي سافر خلال 5 سنوات فمن الطبيعي ان يكون لكل فعل ردة فعل، مما ادى ذلك الى تقوية جبهة الممانعة مع ايران و حلفها المقاوم من المقاومة اللبنانية وهذا حق طبيعي، وحاول المتآمرون فبركة ما حصل للخريف العربي بأسلوب خبيث استعماري خدمة للعدو الإسرائيلي وهيمنته على الوطن العربي و ركبوا الموجة الشيطانية من أمثال ليفي الصهيوني في ليبيا وغيره ولكنهم هزموا بوعي الشعوب و قوتها . لذا لا يوجد حق للنظام السعودي بذريعة حماية نفسه قتل الشعوب لانه المؤتمن على امن المسلمين وحقن دماءهم كبلاد الحرمين وحماية النفس لا تكون بالضربات العدائية الاستباقية الظالمة غير الشرعية وبدون ادلة ولمجرد شكوك و اوهام واغلب الظن اثم هذا هو الشرع الاسلامي . لن يفيد قلب الحقائق

كل العرب
May 11, 2015 @ 20:30:54

انظمة الخليج ستبقى تدور في حلقة مفرغة من الرعب ولن تشعر بالامن طالما انها تسير في فلك الطغيان الغربي الذي يحرض على زيادة شراء الاسلحة بتريليونات الدولارات ليضحكوا عليهم و ياخذوا اموالهم ثم يديرون ظهورهم،وسياتي يوم ستنفذ اموال الخليج وهذا هو قدر الله في دورة الحياة كما حصل مع فرعون وقارون، وسيعودون كما كانوا ولن يشعروا بالامان لان الاطراف المقابلة لديها اسلحة وجيوش ضاربة ومهولة. كان على دول الخليج المحافظة على مال الله للاوقات الصعبة والتوافق مع ايران بدل التوافق مع الغرب المستعمر الذي لا يهمه مصالح الشعوب العربية ولكن يهمه مالها وهذا خطأ استراتيجي ضخم. ان من يدعي بان البعض ادخل ايران المسلمة الى الوطن العربي منذ 10 سنوات عليه ان لا يتجاهل من ادخل الاستعمار الامريكي و الغربي و الاسرائيلي الماسوني بتواطؤ الى المنطقة العربية منذ اكثر من 70 سنة والذي قتل العرب في حين ان ايران الاسلامية دعمت المقاومة ضد اعداء العرب سنوات طويلة فايهما اجدى واحق ولماذا تحاول القلة قلب الحقائق.تارة ينفخون في الفتن بقول شيعي وسني وعلوي وهل شققوا عن صدورهم وما يؤمنون وليدعوا الخلق للخالق. علما بان هناك اناس يدعون السنة ويقتلون عشرات الالاف من الشعوب من السنة في الماضي والحاضر في الشوارع بالاحزمة الناسفة والعبوات و قنابل الهاون مثال سورية واليمن وليبيا. لذا هذه الاسطوانة كذبة مشروخة ولا يؤمن بها الشعوب العربية.في سورية اكثر من 8000 مسجد ولكن المتأسلمين دمروا بعضها وخربوا البنية التحتية طاعة للمستعمرين. هذه هي الحقائق و لا يهم كلام المنافقين وعليهم ان لا يلعبوا هذه اللعبة المكشوفة بعد الان . لا احد من العرب الشرفاء يقبل ان يسبر كالغنم بأمر من المستعمرين .

شعوب العالم
May 11, 2015 @ 20:37:41

الدول المدافعة عن الحق ايران و روسيا و شعوبهم وحلفاءهم الكثر في غاية القوة والثقة والحق دائما اقوى بكثير من أنظمة الباطل وهي لا تستطيع فعل أي شيئ رغم فتنها ومؤامراتها الشيطانية لان الله القهار والشعوب لهم بالمرصاد وعليهم ان يهربوا من مؤامراتهم ضد الدول العربية و اليمن و سورية الضاربة و العراق .على المجتمع الدولي اتخاذ اجراء حاسم ضد كل من يتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب والدول العربية تحت ستار زائف وهو حرية الشعوب والدفاع عنها وهذا كلام سخيف وحق يراد به باطل والهدف الحقيقي هو تنفيذ اجندة استعمار سايكس بيكو 2 واذنابه في خلق الفوضى والتخريب في الاوطان العربية لكي يندس العدو الاسرائيلي و ينفذ اهدافه وهذه اوهام لن تسمح بها الشعوب العربية اطلاقا وهي واعية تماما و تتوقع طرد المتآمرين من الامم المتحدة و جامعة الدول العربية ومحاكمتهم دوليا فامن الشعوب واستقرارها ليس لعبة . ان تدخل النظام السعودي وغيره في مؤامرات الشأن الداخلي العراقي والسوري واليمني والليبي منذ سنوات يعتبر جرما ضخما يتطلب اجراءات حازمة و عاجلة .
روسيا العظمى والصين يجريان مناورات ضخمة الان في البحر الابيض المتوسط للدفاع عن الشرعية الدولية و يمكن ان تنضم لها ايران و سورية الضاربة والعراق والجزائر ودول امريكا الجنوبية لردع اية حماقات من البعض . لا يحق لاحد من الصغار فرض حظر جوي وبحري وبري من طرف واحد معتدي على اليمن او غيره هكذا و بقانون الغاب واين ما يسمى الامم المتحدة و حقوق الانسان انها كلام فارغ و التاريخ يسجل والشعوب ستحاكم كل ظالم و كل شاهد زور حتما .

صوت الشعوب
May 11, 2015 @ 20:44:57

لهذا لا يريد العدو الإسرائيلي واذنابه لقوة ايران الإسلامية وحلفاءها ان تبرز في الساحة لكي يخلوا لها الجو وتهيمن على المنطقة العربية في الوقت المناسب بالحجة الواهية الفتنوية السنة والشيعة …الخ ولكن الشعوب العربية وهي الأهم واعية تماما ولن تجعل سياسة الخنوع تمتد اليها ولن تقع في الفخ . ايهما اهم المحافظة على دولة ايران الاسلامية ام مغازلة العدو الإسرائيلي القاتل والسارق للعرب خلال 60 عام !!!! الجواب الموضوعي الان هو يجب على العرب المحافظة على الدولة الايرانية الإسلامية كقوة ردع وهذا لمصلحة دول الخليج و لا يمكن الثقة بالعدو الإسرائيلي على مجازره وكذبه وهذا هو الذكاء الاستراتيجي . هدف العدو الإسرائيلي واذنابه في المنطقة العربية منذ اكثر من 20 سنة ضد ايران المسلمة هو ان تبقى إسرائيل المجرمة وحيدة تتحكم في المنطقة العربية تقتل وتسرق وتظلم و تسوق اذنابها كالغنم في سبيل شهواتهم الزائلة بدون الرادع المنافس الإيراني الضارب . هذا هو الهدف الحقيقي للرعب و الحقد الإسرائيلي واذنابه لكن قدر الله هو الذي سيسود حتما .
على بعض الأنظمة العربية التي داهنت أعداء الامة من المستعمرين ضد مصلحة الشعوب و الأوطان العربية ان تتوب عن ما حصل اثناء المؤامرة على سورية الوطنية خلال 4 سنوات بتدريب الارهابيين لتخريب سورية وبوهم اسقاط الدولة السورية و ان تقوم بزيارة الدولة السورية لتأكيد تضامنها وعليها ان لا تخضع لابتزاز المال الأسود والذي هو طريق الى جهنم و عندها لن ينفع شيئ والله الجبار يراقب كل شيئ. لقد اخطأوا أيضا في حرب العراق وليبيا والان في حرب اليمن والتي هي ضد كل الشعب اليمني 25 مليون وضد الجيش اليمني كله وضد البنية التحتية اليمنية ولا احد يقبل بهذا التهور وقتال الاخوة العرب فهذا لا يرضي الله الجبار القاهر. هل يريد القلة ان تنضم اليمن العربي الى معسكر كامب ديفيد الاستعماري و عدم وقف العدوان حتى إبادة الشعب اليمني !! كلا وتريليون كلا فهذا وهم الى يوم القيامة

صوت الأمة
May 11, 2015 @ 20:46:21

عملية حزم كان يجب ان تقوم ضد العدو الاسرائيلي القاتل و السارق للعرب منذ 60 سنة و يجب توضيح الحقائق لمن تجاهلها بقصر نظر . اولا ان العدو الاسرائيلي هو العدو الحقيقي للعرب منذ 60 عام و البعض من الجهلة او المتجاهلون تعمدا يقولون اسرائيل ليست عدوة لنا و يتناسون مئات الجرائم لهذا العدو وهذا هو تاريخه الاسود ولكنه خبيث فهو يتظاهر لدول الخليج بانه مسالم و لا يريد التعدي على موارد النفط او محاربة دول الخليج ولكن هذا هو كذب لان سبب تردده في السيطرة على الخليج له عدة جوانب وهي انه في الماضي كان يخاف من قوى التحرر الوطنية التي يمثلها القائد جمال عبد الناصر و الذي كان شوكة في حلق اسرائيل و ارعبها في حرب الاستنزاف عام 68 و بالتالي مثل هو و القيادة السورية مدعوما بالاتحاد السوفياتي قوة الردع الاولى للعرب و بالتالي اجلت اسرائيل خططها للسيطرة طالما ان دول الخليج تسير في الفلك الامريكي و تحقق له السيطرة غير المباشرة . وبعد انتصار اكتوبر 73 صعق العدو مرة اخرى و قرر زيادة الضغط على بعض الحكام العرب وخلق شرخ بينهم و اغرى الرئيس السادات بتوقيع كامب ديفيد و اخرجه من الصراع العربي الاسرائيلي ومهد لقدوم مبارك و كان هذا خطأ عربي استراتيجي و خدع بعض الفلسطينيين باوسلو و عسلها الفارغ وكانت قوة الردع الباقية هي سورية و العراق و الجزائر و ليبيا والتي منعت اسرائيل من الهيمنة على الخليج و باقي الدول العربية فقام العدو الاسرائيلي باعداد مؤامرة ضد العراق باشغاله في حرب ايران ومن ثم باسقاط صدام ثم انتقل بعد ذلك الى انتهاز بيئة الربيع العربي الموبوء واسقط حكم القذافي الممانع و من ثم الى محاولة اسقاط سورية العصية و دبر لها مؤامرة دولية بادخال الارهابيين المتأسلمين وكانوا ادوات له مع بعض الانظمة في خطة الفوضى الخلاقة ولكن العدو واذنابه فشل في تحطيم الارادة السورية بل على العكس استنهضها و حاول ايضا الاندساس في الثورة المصرية لفتح المجال للاخوان المسلمين لاكمال تركيع مصر واشغالها في الفوضى ولكن الشعب المصري كما هو السوري فوت الفرصة على المتآمرين وافشل اكمال المؤامرة . وبرزت خلال تلك الفترة قوة ضاربة لحزب الله في لبنان و انصار الله في اليمن صعقت العدو كذلك بروز قوة حماس مما خلق قوة ردع عربية جديدة مدعومة من ايران و روسيا و دول البريكس و امريكا الجنوبية فشلت قدرة العدو على العدوان ضد العرب و فقد صوابه و انتهى القطب الواحد وهذا هو امر الله و لا راد له . لذا فشلت مؤامرات العدو الاسرائيلي التي خطط لها منذ اكثر من 40 سنة في الاستفراد في الهيمنة على المنطقة العربية كقوة وحيدة بوجود ايران و دول الممانعة العربية . لذا كلمة السر الان هي المحافظة على قوى الردع كي لا يكشر العدو انيابه ضد دول الخليج و العرب والذي لم يتجرأ كليا على سوق بعض المسؤولين العرب كالغنم حسب نواياه الحقيقية ويجب على دول الخليج ان لا تظن سكوت العدو عنها هو حب فيها لسواد عيونها بل هو مكره على ذلك الى حين . لذا الذكاء السياسي يفرض على العرب المحافظة على قوة الردع ممثلة في ايران و روسيا و سورية وحلفاءها من المقاومة كي لا يخلوا الجو للاعداء كما يريدون بتشويه صورة ايران و روسيا لعزلهما ولكن ذلك فشل و سيفشل دائما وليس من الحكمة من القلة من العرب مداهنة اسرائيل و شيطنة ايران لان هذا هو حلم الاعداء لغسل الادمغة و لعزل العرب ومن ثم الاجهاز على العرب و الخليج لاحقا و يجب الحذر التام .

Gonam
May 11, 2015 @ 20:49:36

من يهن يسهل الهوان عليه ، ما لجرح بميت ايلام هناك ازمة قياده في العالم العربي منذ حرب افغانستان والحرب العراقيه الايرانيه، ونحن نحصد الان نتائج افعال واموال وقرارات الزعماء العرب الذين خاضوا هذه المعارك او ساهموا بها باي شكل كان مباشر او غير مباشر .

فاطمه
May 11, 2015 @ 21:06:22

الرئيس الوحيد الذي لا يقبل أن يتعامل معه أوباما من موقع الناظر هو القائد الدكتور بشارحافظ الأسد حفظه الله وأطال عمره!!

سعودي شامخ
May 11, 2015 @ 22:51:01

احلى ما في تعقيبك يا فاطمة علامتي التعجب في آخره نعم إنه ” القائد ” !!

خالد الدنا
May 11, 2015 @ 21:07:26

أستاذ عبد الباري سامحك الله لماذا ذكرتهم بفلسطين اليوم فتحت جروحهم وفسدت عليهم الليالي الملاح في ضيافة سيدهم الامريكي وأريد ان اعلق على تسميتهم كناظر المدرسة وانا لا أشاطرك الرئ هنا وأسمح لي هذه التسمية لا تليق بهم بل هم تلاميذ راسبون لا ينفعون بشيء كان الاجدر بهم ان يذهبوا الى ايران ويتكلموا معها على انها الاخ الأكبر ويتعلموا منهم كيف تصنع الكرامات وكيف تبنى الاوطان وكيف يتعامل الأقوياء مع خصومهم وحتى لو كانوا دول عظمى ، وهل تعتقد ان جلبهم الى كامب داڤيد ليس له ابعاد سياسية وتذكيرهم ان اسرائيل هي صديقة لكم وحليف استراتيجي لا بديل عنه لكي تواجهوا الخطر الإيراني ولكي تحرروا سوريا من النظام السوري وليبيا واليمن والعراق وغزة من كل فصائل المقاومة الذي تحرجكم من وقت لآخر وسوف يذكرهم ان اي خطوة باتجاه تحرير فلسطين هي خطأ استراتيجي وسوف يؤدي الى تنامي المد الشيعي والتمدد الإيراني وهذا سوف يضعفكم اكثر وأكثر

جمال
May 11, 2015 @ 21:08:03

إن امريكا تسيطر على الكثير من سياسات دول هذا العالم وبالتحديد منطقتنا وإسرائيل تسيطر على صناعة القرارا ت الخارجيه والداخليه ايضن ،فالإعلام والبنك المركزي بيدهم،وإنما الدعم اﻻمريكي كمساعدات عسكريه وماليه ﻷسرائيل يأتي كعمولة صفقات السلاح التي تباع للخليج.فهؤﻻء الملوك والحكام سيعملوا ما يستطيعوا عمله للبقاء في الحكم .ولكن كل اللوم علينا الشعوب بأن نقبل بهذا.وكما يقال ما بيكون في ظلم لو ما رضي المظلوم، واخيرا اريد ان اذكر كيف ذهب نتنياهو الى الكونغرس الذي يحترمه او يخافه اكثر ما يحترم اوباما نفسه.

علي الحضرمي
May 11, 2015 @ 21:08:39

معاك مئة بالمئة يا استاذ عطوان :
أضيف الى ما كتبت بأن عزة هذه الامة يرجع بالآتي :
1- آخراج القواعد العسكرية الامريكية و شركات النفط الغربية من الاراضي الخليجية
2- انشاء شركات نفطية خليجية و شركات تسويق نفطية و غازية للتحكم في اسعار النفط والغاز و تنمية الارياف
3- ضرورة اتجاه بوصلة العرب الى حماية الشعب الفلسطيني اولا حتي قيام دولتهم وفتح الحدود لهم رغما عن دول العالم الكبرى .
4- اخراج السجناء من السجون سواء كانوا من أصحاب الفكر المتطرف او من ينتمى للجماعات الجهادية في جميع الدول العربية والاسلامية. وضرورة تقبلهم بانهم من الشعوب المسلمة ولكن لهم أفكارهم وآرائهم وضرورة إعطائهم الفرصة و إنه كلما زاد التعذيب كلما زاد المتعاطفين مع أهل المسجون .
5- ضرورة تنمية الدول الاسلامية الفقيرة ابتداء من الصومال وجيبوتي ومرورا بدارفور واليمن وليبيا وسوريا والعراق واعادة إعمارها و تغيير المناهج الدراسية بما يتوافق بالمناهج التعليمية في الدول الصناعية الكبرى .
6- ضرورة بناء جيش إسلامي قوي وحلف اسلامي اقتصادي ومائي وزراعي وصناعي قوي يضاهي حلف دول البريكس أو دول التعاون الاقتصادي .
7- تهيئة فكرة الفيدرالية للاقليات والطوائف و تطبيقها على أرض الواقع فهناك أمازيغ يبحثون عن دولة لهم وعن سكان الصحراء الغربية وهناك الطوارق وهناك سكان دارفور وهناك الحراك الجنوبي في اليمن وهناك الحوثيين وهناك الاكراد وهناك الايزيديين وهناك المسيحيين وهناك الأشوريين وغيرهم كثير .
8- البدء بفكرة توحيد عملة إسلامية موحدة وبورصة اسلامية يكون لها فرع في كل دولة اسلامية و ضرورة انشاء فروع للمصانع الكبرى في كل دولة اسلامية و تشجيع المصانع الصغيرة والافكار الناشئة .
9- الاهتمام بالتوعية والتنمية الاجتماعية والرعاية الصحية والموارد المائية و المناخ والبيئة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين وأن توظيفهم ومعاملتهم يجب أن لا تقل عن أي مسئول أو وزير أو غيره .
10 – إقرار مبدأ المحاسبة والشفافية والافصاح والادارة الذكية وحوكمة الهيكلة الادارية سواء في الشركات الوطنية أو الخاصة أو متعددة الجنسيات .
11- الحرص على الاستهلاك والتخفيف على الناس سواء في الماء والكهرباء او حتى مشتقات النفط كالغاز والبنزين والديزل وغيرها .

احمد بوصالح
May 11, 2015 @ 21:16:28

مقال رائع كما عودتنا استاذ عبد الباري فأنت بخبرتك الكبيره تستقرأ التاريخ والأحداث جيداً ، وبالنسبه لموضوع فلسطين فالعرب هم من يتآمرون عليها ويتعمدون التهرب والخوض فيها باجتماعاتهم خدمة لأسيادهم والناظر لهم يجدهم اليوم يتخندقون مع اعدائهم كأمريكا واسرائيل وهم بالتالي حلفاء واصدقاء لها ويأتمرون بأوامر اسيادهم بينما المقاومه فعلاً ظهرت لدى سوريا وايران ومعهم لبنان حزب الله والحوثيين الذين هم فعلا اعداء لإسرائيل ومطلوبين للقصاص منهم بينما المتخاذلين هم مع صف امريكا واسرائيل ودائما يخوّنون طرف المقاومه والممانعه ضد اسرائيل فمن نصدق ومن نكذب ونحن نرى الواقع امام اعيننا والشعوب ربما مغيبه والناس على دين ملوكهم

Rafid
May 11, 2015 @ 21:42:54

طيب يا اخي ٢٣ دوله عربيه فلوس وثروات ونفط وتاريخ ومياة وووو شاطرين بس في موهبة الفشل وتعليق الفشل على شماعة الاخرين، زمان كانت الشيوعيه والالحاد هو السبب والان شماعة الفرس والله عيب مخازي مثقفنا اتعس من جهالنا حكام همهم الوحيد مسك الكرسي وبيع الاوطان والعباد الى من كان وهناك جهال يبررون لهم ذلك يعني ايران هي سبب كل شئ والله عيب طيب ماكان شاه ايران كان الكل يتمنى بس رضاه ويرتعد امامه نعيب زماننا والعيب فينا

ابو محمد
May 11, 2015 @ 21:56:24

بل كيف يتعامل نتاباهو مع محمود عباس….

ابو محمد
May 11, 2015 @ 21:58:05

لاحظ كيف يكون شكل محمود عباس بين عمه الامريكي والاسرائيلي ……وشوف ابتسامته وضحكته لهما …… هل مثل هؤلاء يبحثون عن إسترجاع ارض شعوبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

عمر عمر (عمر بن عمر)
May 11, 2015 @ 22:31:59

لا صفعة ولاهم يحزنون خلي عليك الكلام الفارغ ، أوباما سيدهم وتاج رؤسهم ومن غاب من غير عذر سيعاقب تماما مثلما يفعل مدير المدرسة ، والمصادفة الغريبة العجيبة في شهر مايو في مثل هده الأيام قبل مائة عام ظحكوا علينا وطعنونا ، الإنجليز ومسكر الحلفاء واستخف بنا لورنسهم بوعود كادبة واحتلونا و اذلونا وقسمونا بعدها، التاريخ يقول باعلى صوت لديه هل من متعظ ، احداث اتخليك تسكر في الشهر المحرم

ابراهيم اسماعيل
May 11, 2015 @ 22:39:34

هو ليس غباء، أستاذ عطوان، بل هي حماقة، والحماقة أعيت من يداويها! لن تقوم لنا قائمة طالما ان الحماقة هي التي تتحكم في بوصلة توجه الحكام والنخب العربية. وإلا، قل لي بربك، من ولماذا يذكر صدام الْخِزْي والعار بالخير؟! هل فقط لانه غزى ايران!؟ماذا عن قتله شعبه في الجنوب والشمال؟! وماذا عن احتلاله للكويت ومحاولته ازالتها عن الخريطة؟! وماذا عن إطلاقه صواريخ سكود على العاصمة السعودية الرياض، لتكون هي الصواريخ الوحيدة التي تمطر هذه العاصمة وبعض المدن في شرق المملكة؟!اما فيما يخص الاجتماع في كامب ديفيد فمجلة فورن بوليسي قالت ان العرض الحماية وبيع المزيد من الأسلحة؛ يعني الاجتماع ليس من اجل سواد عيون العرب، بل من اجل ملياراتهم.