<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
كشف النقاب “فجأة” عن “قوة رد فعل اردنية” في تمرينات الاسد المتأهب تتزامن مع التصعيد في الموقف الرسمي ضد النظام السوري.. وقاذفة امريكية للاهداف المحددة..
عمان- رأي اليوم- فرح مرقه
لا يبدو المزاح هذه المرة في الطريقة الاردنية بالتعاطي مع قضايا المنطقة، فكشف النقاب عن “قوة رد فعل سريع″ أردنية مشكّلة وجاهزة للاختبار في تمارين الاسد المتأهب، لا تبدو أنها جاءت مصادفة عقب يومين من حديث عاهل المملكة عن التحديات “العسكرية” المحيطة، وبتحليل “مختلف”.
في كل عام تحدث فيه تمرينات الاسد المتأهب، تنفي عمان- كما هذه المرة- ان التمرينات تستهدف الحدود الشمالية او انها ستكون غطاء لأي اجراء عسكري ضد النظام السوري، إلا ان اختبار القوة المذكورة يبدو هذه المرة كـ”تحذير واضح” للجانب السوري خصوصا في ضوء ما يجري من اشتباكات على الحدود الشمالية، إلى جانب ما تحدث عنه ملك الاردن عبد الله الثاني عن كون “تنظيم الدولة الاسلامية/ داعش” صنيعة النظام السوري.
وانطلقت صباح الثلاثاء، فعاليات تمرين “الأسد المتأهب 2015″، بمشاركة 18 دولة، ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي لرفع كفاءة الضباط وضباط الصف، وكافة وحدات المناورة والإسناد وزيادة التمارين المشتركة للتعامل مع التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب والاتصالات الاستراتيجية وإدارة الأزمات واعداد الدول المشاركة فيها.
وقال مدير التدريب المشترك العميد الركن فهد فالح الضامن في مؤتمر صحفي،إنه سيتم خلال التمرين اختبار لقوة رد فعل سريع أردنية تم إنشاؤها مؤخرا، مشيراً إلى أنها “قوة أردنية” لا علاقة لها بأي قوة عربية.
وأكد الضامن أنه سيتم كذلك اختبار أسلحة جديدة خلال التمرين الذي تشارك فيه لأول مرة قاذفة أميركية مهمتها إسقاط قذائف تقليدية على أهداف محددة بميادين القتال، الأمر الذي يؤكد اتجاه الاردن لتقوية اساليب معينة في القتال قد تفيد في التصدي لاشكالات الحدود والتي تعتبر اليوم من اهم التحديات التي تواجه عمان في المرحلة الحالية.
ويستمر تمرين الأسد المتأهب 2015 حتى يوم 19 أيار (مايو) الحالي، وتجري فعاليات التمرين في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وعدد من مدارس ومراكز تدريب صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية بمشاركة قوات مشتركة من المتوقع أن يتجاوز عددها 10 آلاف جندي، إضافة إلى مشاركة واسعة من الوزارات والأجهزة الأمنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بإدارة الأزمات.
ويشارك في التمرين كل من الكويت، البحرين ، قطر، السعودية، مصر، العراق، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، الباكستان، أميركا، كندا، بلجيكا، بولندا، استراليا، قيادة حلف الناتو، بالإضافة للمملكة الأردنية الهاشمية.
ساحة النقاش