<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رفع درجة التأهب بعد تفكيك خلية كانت تخطط لاغتيال مدنيين وعسكريين
المساء = إسماعيل روحي
مارس 24، 2015العدد: 2638
رفعت الأجهزة الأمنية من حالة تأهبها بمختلف المدن المغربية بعد تفكيك خلية إرهابية كانت تهدف إلى القيام بعمليات اغتيال في حق شخصيات سياسية وعسكرية والاعتداء على مواقع حساسة بالبلاد، ورفعت الأجهزة الأمنية من حالة الاستعداد وعززت حماية المواقع الحساسة والسفارات والقنصليات والمراكز التعليمية الأجنبية من أجل حمايتها من أي تهديدات إرهابية محتملة، خاصة بعد إحباط مخطط منظم من أجل استهداف أمن البلاد.
وأكد مصدر مطلع أن أعضاء الشبكة التي تم تفكيكها، نهاية الأسبوع الماضي، تمكنوا من الحصول على أسلحة نارية وذخيرة عبر وسطاء من إسبانيا وتم تهريبها إلى داخل التراب الوطني عبر مدينة مليلية، مضيفا أن المصالح الأمنية حجزت لديهم بأحد البيوت بمدينة أكادير كمية مهمة من الأسلحة والذخيرة، كان من المقرر أن يتم استعمالها في عمليات استهداف شخصيات مدنية وعسكرية.
وذكر المصدر ذاته أن فرق أمنية خاصة انتقلت إلى منازل المتهمين، الذين تم توقيفهم بناء على تعليمات النيابة العامة، كما تم حجز مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف التي تعود ملكيتها إلى المتهمين، موضحا أن فرقة أمنية خاصة انتقلت، صباح أول أمس الأحد، إلى دوار «إخربان» التابع لنفوذ تراب جماعة «أربعاء الساحل» القروية بإقليم «تيزنيت»، بعد عملية توقيف لأحد أبناء المنطقة، من مواليد 1994 بإحدى المدن الشمالية، في إطار الشبكة الإرهابية التي تم تفكيكها بعدد من مدن المغرب.
واعتبر المصدر نفسه أنه إلى جانب الأسلحة النارية التي كانت تتوفر عليها الخلية، فقد سعت إلى الحصول على أسلحة أخرى من فرق «حذر» التي تنتشر في المواقع الحساسة للمدن المغربية عن طريق اختطاف العناصر المذكورة والحصول على أسلحتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الخلية تتكون من 11 شخصا وأشرفت على تجنيد وإرسال شباب مغاربة من مدن الشمال إلى جبهات التوتر بكل من سوريا والعراق، مضيفا أنها كانت تتلقى تمويلات خارجية يجري البحث عن الجهة التي تقف خلفها من أجل تنفيذ مخططاتها في المغرب بعد أن بايعت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن، وبعد يومين على تدشينه الرسمي، من تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة. وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم إيقاف عناصر هذه الخلية بكل من مدن أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية، مشيرا إلى أن هذه الخلية «كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة». وأضاف المصدر ذاته أنه تم العثور بإحدى «البيوت الآمنة» بأكادير، التي تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية.
ساحة النقاش