الجيش يتفقد معداته ويخضع بعضها للصيانة
المساء = عبد الصمد الزعلي
العدد :2527 - 13/11/2014
باشر الجيش المغربي تفقد عدد من آلياته العسكرية في عملية وصفت بالروتينية. كما بدأ في الرفع من درجة اليقظة في السواحل وفي المنطقة الجنوبية ومناطق أخرى، تزامنا مع دخول آلية «حذر» حيز التنفيذ في الشوارع وفي عدد من مطارات المملكة.
وأخضعت القوات البحرية الملكية المغربية منذ أيام إحدى الفرقاطات، التي سبق للمغرب أن اقتناها من إحدى الدول الأوربية، للتجديد في إطار الرفع من أداء القوات البحرية الملكية، التي تسهر على مراقبة السواحل المغربية، والتي تمتد على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي على مسافة تفوق 2952 كيلومترا مربعا.
وكانت آليات ومعدات القوات البحرية الملكية المغربية قد شهدت قفزة نوعية مع اقتناء عدد من الفرقاطات، أبرزها فرقاطة محمد السادس متعددة المهام، والتي تعتبر من أكثر القطع الحربية تطورا في العصر الحالي، بالإضافة إلى عدد من الفرقاطات من نوع «سيغما» الخفيفة.
وتأتي عملية صيانة الفرقاطة في إطار حركة نشطة تدب في مختلف فروع الجيش المغربي تزامنا مع استنفاره في عدد من المناطق في ظل تزايد التهديدات الإرهابية، حيث يباشر تفقد عدد من آلياته ومعداته العسكرية.
وتأتي العملية الأخيرة تزامنا مع رفع الجيش درجة اليقظة في المنطقة الجنوبية وفي عدد من المناطق، بما فيها سواحل المملكة، وإطلاق آلية «حذر»، وهي آلية أمنية غير مسبوقة يشارك فيها الجيش المغربي، إضافة إلى الدرك والشرطة والقوات المساعدة المغربية. وكان عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قد أشار، خلال تقديمه لميزانية الجيش المغربي أمام أنظار لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، إلى أن الظرفية الدولية والجهوية تفرض على المغرب التحلي بمزيد من اليقظة والحذر، ووضع خطط دفاعية وأمنية محكمة.
ساحة النقاش