http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

 

مسؤول بريطاني يدعو للعمل مع نظام الأسد ضد “الدولة الإسلامية”.. و1000 جهادي بريطاني عادوا إلى المملكة المتحدة بعد مشاركتهم بالقتال في سورية والعراق

 

 

لندن ـ “رأي اليوم”:

 

دعا مسؤول بريطاني بارز الولايات المتحدة وحلفاءها لأن تكون على استعداد للعمل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إذا ما أرادت دحر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال مالكولم رفكيند، رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، لصحيفة (فايننشال تايمز) الجمعة “إن القتل المروع للصحافي الأميركي، جيمس فولي، هذا الأسبوع على يد أحد عناصر “الدولة الإسلامية” عكس بشدة ضرورة العمل ضد هذه الجماعة الجهادية المتشددة، والتي مضى انتشار تأثيرها في الشرق الأوسط دون رادع حتى الآن”. وأضاف رفكيند، الذي شغل من قبل منصبي وزير الدفاع ووزير الخارجية في حكومة حزب المحافظين “هناك حاجة ملحة للقضاء على “الدولة الإسلامية” وعدم التعامل بحساسية شديدة بشأن طرق القيام بذلك، واللجوء في بعض الأحيان إلى تطوير علاقات مع الأشرار من أجل التخلص من الناس الذين هم أكثر شراً”.

 

وشدد على “ضرورة التعامل مع الحقائق على الأرض وليس كما نريدها أن تكون على الرغم من حقيقة أن هذا التوجه غير مستساغ بعمق”، مشبهاً الحاجة للعمل مع نظام الرئيس الأسد بالطريقة التي عملت بها القوى المتحالفة مع جوزيف ستالين في الحرب العالمية الثانية. وقال رفكيند “إن اقتراح القيام بعملية عسكرية في العراق دون أن يكون له بعد في سورية لا يمكن تصوره وتجنبه، وسيكون أمراً مثيراً للسخرية إذا ما تحولت الأخيرة إلى ملاذ آمن للدولة الإسلامية”. وكان رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني دعا حكومة بلاده العام الماضي للتدخل عسكرياً ضد نظام الأسد، في أعقاب مزاعم استخدام قواته الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق. من جهة أخرى حذّر نائب من حزب العمال البريطاني المعارض من أن ما يصل إلى 1000 جهادي بريطاني عادوا إلى المملكة المتحدة، بعد مشاركتهم بالقتال في سورية والعراق. وقال النائب، خالد محمود، لصحيفة (ديلي اكسبريس) الجمعة “إن حوالي 2000 بريطاني سافروا إلى سورية والعراق للمشارك في القتال الدائر، ويمكن أن يكون نصفهم عادوا إلى المملكة المتحدة”. وحمّل محمود إجراءات الرقابة غير الكافية على حدود المملكة المتحدة مسؤولية عرقلة جهود وكالات الاستخبارات والشرطة البريطانية للتحكم بهذه المشكلة. وأضاف “لا توجد رقابة فعّالة من قبل قوات الحدود على حركة الخروج والدخول من وإلى المملكة المتحدة ولا أحد يعرف ما يجري مما عرّض البلاد إلى خطر حقيقي، وهناك الآن ما يصل إلى 1000 بريطاني قد يكونوا عادوا إلى المملكة المتحدة بعد مشاركتهم في القتال بسورية والعراق”. وقال النائب محمود “إن العائدين البريطانيين يشكلون تهديداً على شوارعنا الآن، وقد يقررون إعادة تنشيط أنفسهم في وقت لاحق بعد اعتناقهم عقيدة التطرف العنيف في سورية والعراق”.وأشار إلى أن المسلمين البريطانيين “يستخدمون طرقاً معقدة للوصول إلى سورية عبر السفر جواً من المملكة المتحدة إلى تركيا والأردن ومصر ودبي أو حتى دول جنوب شرق آسيا، وتحصل جوازات سفرهم على الضوء الأخضر لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة”. وشدد النائب البريطاني المسلم على ضرورة “وضع إجراءات أكثر صرامة لاستجواب البريطانيين العائدين من سورية والعراق، بعد الكشف عن أن عدد المسلمين البريطانيين الذين يُقاتلون مع تنظيم (الدولة الإسلامية) يفوق بمعدل ثلاثة أضعاف عدد الذين يخدمون منهم في القوات المسلحة البريطانية.وكانت الحكومة البريطانية كشفت عن أنها صادرت هذا العام جوازات سفر 23 بريطانياً من المسلمين المتطرفين لمنعهم من السفر إلى مناطق الحرب.

 

المصدر: لندن ـ “رأي اليوم”:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,478