عبد الباري عطوان
في عام 1995 وبعد أيام معدودة من استشهاد مهندس المقاومة يحيى عياش، كنت في زيارة إلى العاصمة الأردنية عمان لإلقاء محاضرة سياسية واللقاء مع الفعاليات الفكرية والسياسية على هامشها، في اليوم الأخير اتصل بي احد أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″ طالبا اللقاء لطرح وجهة نظر الحركة حول بعض القضايا الملحة في حينها.
الرجل جاء متخفيا، والتقينا في سيارته الحمراء القديمة المتهالكة من نوع “تويوتا” في شارع جانبي للفندق الذي أقيم فيه، على ما اذكر، فالحركة كانت محظورة من العمل في الأردن في حينها بعد تصاعد عملياتها الاستشهادية واتهام السلطات الأردنية بالتستر عليها، التفاصيل كثيرة، ولكن ما أريد ذكره منها، أنني خطأته، والحركة، في الإعلان عن تنفيذ الحركة أربعة عمليات استشهادية ستهز كيان العدو ثأرا وانتقاما لاغتيال الشهيد المهندس عياش، فوجهة نظري تقول في حينها أن عدم ذكر عدد العمليات الانتقامية مسبقا أفضل تحسبا لعدم القدرة، لأمر ما، على تنفيذها جميعا، وهنا قال لي الرجل، وبكلمات حاسمة، إن الحركة ستنفذ ما تعهدت به بإذن الله، وستلقن الإسرائيليين درسا لن ينسوه انتقاما لقائدها يحيى عياش والأيام بيننا.
الحركة نفذت خمس عمليات استشهادية في فترة زمنية قصيرة أولها في بلدة الخضيرة وثم القدس المحتلة، وتل أبيب، على ما اذكر، وليس أربع عمليات مثلما وعدت وتعهدت، وأوقعت خسائر بشرية ومادية ومعنوية هائلة في الجانب الإسرائيلي، ويمكن الرجوع إلى تلك العمليات الموثقة على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) للمزيد من التفاصيل لمن أراد.
***
تذكرت الواقعة أمس عندما ارتكبت الطائرات الإسرائيلية مجزرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها ثلاثة من قادة الذراع العسكري لكتائب القسام هم الشهداء رائد العطار، محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم الذين شكلوا الخلية القيادية الميدانية للمنطقة الجنوبية، وكانوا خلف التطور النوعي لهندسة الأنفاق والصناعات العسكرية الصاروخية، وخطف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، واسر الضابط هدار غولدن في عملية أنفاق مماثلة أثناء العدوان الحالي.
حركة “حماس″ توعدت بالانتقام لشهدائها هذه المرة مثلما تعهدت في المرات السابقة، وهي حتما ستنفذ هذه المرة مثلما نفذت في كل المرات السابقة، وستعوض هؤلاء الرجال حتما، فهي حركة “ولاّدة” للمقاتلين الأشداء مثل أبناء شعبها الفلسطيني، ثم إن هؤلاء الرجال الثلاثة الذين انضموا إلى قافلة الشهداء الطويلة عددا ومقاما، كانوا يتطلعون إلى الشهادة ويتمنونها بل يستعجلونها ونالوها عن جدارة، وهذا ما لم تفهمه إسرائيل وحلفاؤها العرب والغربيين معا.
ما لا تدركه القيادة الإسرائيلية بشقيها السياسي والعسكري، أن التجارب أثبتت أن البدائل للقادة الشهداء يأتون أكثر تشددا وتصميما على المضي في المقاومة وتطوير أدائها وأدواتها، فالمجاهد محمد الضيف جاء عوضا للمهندس يحيى عياش وحمل الراية بعده وبعد استشهاد احمد الجعبري عام 2012 وكان خير خلف لخير سلف، مثلما تقول أدبيات جناح القسام، مقرونة بالحقائق العسكرية المتمثلة في القفزة الكبيرة في التسليح وحرب الأنفاق وتطور أبعاد ومدى الصواريخ وفعاليتها، ويمكن القول نفسه على الفترة التي تولى فيها الشهيد احمد الجعبري قيادة كتائب القسام بعد استشهاد صلاح شحادة في غارة إسرائيلية عام 2002 نسفت منزله، وقتلت جميع أفراد أسرته ودمرت ثلاث عمارات مجاورة ومن فيها، في واحدة من أبشع المجازر في حينها.
ما لا يدركه نتنياهو وجنرالاته، وأدركه شارون ورابيين من قبلهم، أنهم لن يستطيعوا هزيمة قطاع غزة وشعبها، مهما امتلكوا من أسباب القوة، فهؤلاء يعيشون من اجل المقاومة والشهادة، ومن استمع لنساء القطاع العظيمات يؤكدن هذه الحقيقة، وهن يشيعن أطفالهن الشهداء وأزواجهن، ويقدمن درسا في الوقت نفسه في الكرامة والشهامة والصمود والإيمان لكل قادة الجيوش العربية وزعمائهم دون أي استثناء.
***
غزة ليست دولة عظمى حتى يهدد نتنياهو بأنه سيشن حرب استنزاف ضدها، وحماس لا تملك الجيش الذي يحتل الترتيب الرابع على قائمة أقوى الجيوش في العالم، كما أنها تقاتل وحدها بلا عمق عربي، فقد تواطأت ويتواطأ العمق العربي مع العدو الإسرائيلي ضدها، ولكنها قادرة، ببأس رجالها وإيمانهم، على الصمود والانتصار بإذن الله، مثلما انتصرت على شارون الذي سحب جنوده ومستوطنيه هاربا في ليلة ظلماء، وقبله اسحق رابيين الذي تمنى أن تغرق في البحر لاستعصائها عليه وجيشه وأجهزته الأمنية.
الانتصار أمر نسبي، والصمود كذلك، وإسرائيل وكل داعميها العرب تورطوا في هذا العنوان الأبرز للمقاومة في القطاع لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا واسمه قطاع غزة، فالعبرة ليست بالمساحة الجغرافية صغرت أو كبرت، وإنما في عزائم الرجال الذين يحمونها ويدافعون عنها وإراداتهم الحديدية، ولعمري إنهم الرجال الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واكرر في الختام مقولة عضو المكتب السياسي لحركة “حماس″ في سيارته الحمراء القديمة المتهالكة والعرق ينصبب من جسمه وجسمي من شدة الحر: والأيام بيننا.
Comments
جلال العربي
Aug 21, 2014 @ 19:11:19
لا شك ان المقاومة سترد. هؤلاء رجال اذا قالوا صدقوا.
ابن فلسطين
Aug 21, 2014 @ 19:55:04
نموت ليعيش شعبنا وتحيا فلسطين
QASSAM AHMAD
Aug 21, 2014 @ 20:01:10
ولعمري انهم الرجال الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
diab
Aug 21, 2014 @ 20:14:05
سلام استاز غزه لن تستسلم متل ما يتمني المستسلمون امتال السيسي فغزه رجلها رجال والعدو يعرفها هولاء المتامرون كانوا يطنوا ان بحصار غزه و خنقها سوف تركع و تستسلم متلهم
صلاح
Aug 21, 2014 @ 21:07:55
نعم انهم رجال كما وصفهم رب العزه والجلال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
جلال المغربي
Aug 21, 2014 @ 21:07:58
العدوا الصهيواني الغبي ولم يفهم القوة التي تتمتع بيها المقاومة والتي جعلت ملايين الاسرائين يختبئون في ملاجىء متل فئران وفرضت عليه الحظر الجوي وقامنت بتركيعه وهدا بي اعترفهم شيء المحير لي الصهاينة كلما قتلوا القادة المقاومة يعتقدون واهمين انها سوف تضعف ويقضى عليها ولكن الدي يحصل ان المقاومة وكتائب القسام تزداد القوة وعنفون وتحقيق الانتصارات وتكبيد الهزائم امامه تلوا اخر بعد الاغنيال الشهيد يحيى عياش قالوا حماس انتهت قتل مفكرها استمرت حماس في الحاق الخسائر بيهم استشهد الشيخ احمد ياسين مؤسس قالوا لن تقوم للحماس قائمة بعد الاغتيال مؤسسها واغتالوا بعدها الشهيد الرنتيسي قالوا خلاص حماس قضينا عليها بي اغتيال قادة كبار لم تمر السنة على اغتيال الشيخ ياسين والرنتيسي حتى انسحب المقبور شارون هو جنوده ومستوطنين من غزة مدحورين مهزومين في اكبر الانتصار للمقاومة الفلسطنية مند سنة 48 قتلوا مبحوح في دبي قتلوا الجعبري قالوا القسام انتهت فخرج لهم الاسطوراة احمد الضيف الدي هزم بخططه وعبقريته العسكرية جميع القادة الجيش الارهابي رغم ان الصيف لم يتخرج متلهم من اكبر الجامعات الاميراكية العسكرية او يتخرج متل الجنيرال السيسي بارع فقط في تنفيد المجازر الوحشية وقتل ابناء شعبه
جلال المغربي
Aug 21, 2014 @ 21:13:58
الكتائب القسام الاعجوبة التامنة كتائب بداوا بي بضع الرجال وفتيان كانوا يقامون بحجارة والسكين في بداية عملهم المقاوم تما ومن المقاومة بحجارة الى القصف تل ابيب وحيفا واغلاق مطار بوغورين اكبر المطار في الكيان من بضع الرجال الى الجيش العسكري اقوى الجيش العربي يهزم الخامش اقوى الجيش في العالم كتائب القسام التجربة سوى تروى لي الاجيال وتدرس في اكبر الاكادميات العسكرية في العالم
محمد يعقوب
Aug 21, 2014 @ 21:20:50
حماس فعلا حركة ولادة. إذا إستشهد أحد أعضاءها سواء كان قائدا أو مقاتلا، فإن العشرات سيحلون مكانه لأن حماس مؤمنه بما تقوم به إيمانا لا يتزعزع ولا يغرى رجالها مباهج الدنيا الفانية، كما أغرت هذه المباهج حركة فتح التى إستحبت الحياة دون كرامة وتحت غطرسة العدو وإذلاله حتى لرئيسها الذى قال فى يوم من الأيام، إنه لا يستطيع مغادرة مكتبه دون الحصول على إذن إسرائيلى! هذا التذلل فى سبيل العيش كالأنعام، لا ولن يقبل به الرجال الذين عاهدوا الله على الزود عن حياض الوطن وإسترجاع ما إستلب منه ولو كلفهم ذلك حياتهم. لذلك نرى أن حركة حماس منذ قيامها لم تتأثر بفقدان القادة التاريخيين لها من أمثال أحمد ياسين ويحيى عياش وغيرهم. الذى أزعجنى بالأمس تواجد ثلاثة قادة فى مكان واحد، وتمكن العدو من رصدهم سواء بفعل المخبرين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وقدموا للعدو معلوما عن تواجد القادة وبضربه واحدة إستشهد القادة الثلاثة! لا أريد أن أوجه الإتهامات هنا وهناك، ولكن المؤكد أن العدو عرف بمكانهم بإخبارية تجسسية! من الذى قام بذلك؟ رغم العمليات البطولية التى قامت بها حماس مؤخرا، إلا أن هناك فى القطاع جواسيس يعملون لصالح العدو مقابل المال. هذا طبعا متوفر فى معظم أنحاء العالم وغزة ليست إستثناء. حماس تعرف أن أعداءها كثر. هناك السلطة التى تعادى حماس بشكل لا يخفى على أحد وتريد الإنتقام منها وهناك ضعيفى النفس الذين فقدوا أعزاء عليهم بالحرب الأخيرة أو قبلها وزين لهم الشيطان الإنتقام من السبب وهو هنا حماس. المهم أن تواجد ثلاثة قادة من الصف الأول فى مكان واحد وخصوصا بعد محاولة إسرائيل فى يوم سابق إغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف! ألم يكن ذلك كافيا لقادة حماس لأخذ الحذر والحيطة حتى فى أحاديثهم لأن هناك تكنولوجيا يتنصت فيها العدو على أعداءه ويعرف أماكن تواجدهم من ذبذبات أصواتهم. لا أعتقد أن هذا كان غائبا عن حماس. على كل رحم الله شهداءنا الأبرار الذين لم نتمنى أبدا أن نفقد أى منهم لأن الوطن بحاجة إليهم وإلى خبراتهم. إننا متأكدون على أن حماس حركة مؤمنه بالله وحقها فى الوطن وأنها حركة ولادة لأن كل عناصرها هم مشروع شهادة، ولن تتأثر بإذن الله وستبقى على عهدها فى منازلة الأعداء المعروفين والمستترين وستنتصر عليهم بإذن الله…
فلسطين ١٩٤٨
Aug 21, 2014 @ 21:23:18
أستاذ الكريم عبد الباري عطوان. كم كنت على صواب في بداية المفاوضات والمماطلة من الجانب الاسرئيلي. قلت. (ان تنفذوا ما نطلب في غضون يومين او ثلاثة، والا فالعودة الى الانفاق، ومواصلة الحرب،). كم نت على صواب. تحية لك أيها المقاوم الأمين. أحييك.
FunBoy
Aug 21, 2014 @ 21:33:57
وأخيرا يعيد التاريخ نفسه…. في عام 2006 وحينما لم يستطع الصهاينة ومعهم المتخاذلين من العرب الصمود أمام المقاومة في لبنان وبعد أن قام العدو بالإعتداء على مطار بيروت الدولي وهدد بالتالي السيد حسن نصر الله بضرب تل الزريبة (تل أبيب) هرعوا جميعا إلى مجلس الحرب الدولي لإستصدار قرار يحفظ ما تبقي من العرق الذي كان يتصبب من أجسادهم المنهارة من قوة ضربات المقاومة وصلابتهم في الميدان، واليوم نرى العدو يبحث عن مخرج ينقذه من ورطته بعد اغتيال القادة الثلاثة أمس – ويهرع ومن معه من المتخاذين إلى نفس المجلس الحرب الدولي لنفس اللعبة القذرة، ولكن نقول رُبَ ضارَة نافعة، فاعتبار حركة حماس ومن معها من المقاومة حركات إرهابية لايلزمها بالتالي مثل هكذا قرارات من مثل هكذا مجالس، وإن حصل ذلك فاليشرب أمريكا ومن يدور في فلكها من ماء حبر هذه القرارات واليذهبوا إلى الصيد في محيط غير محيط المقاومة الباسلة ونقول للمقاومة لا يفزعنَكم مثل هكذا تحركات!! ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
موسى
Aug 21, 2014 @ 21:51:11
اشهد لك يا سيد عبد الباري انك حذرت في مقال سابق من تمديد المفاوضات ،،،،
——————————————————————-
ما قبل المفاوضات وعلى مدار 33 يوم من العدوان الاسرائيلي على غزة عجزت المخابرات الصهيونية من تحقيق اي هدف وتحديد مكان اي قائد من قادة المقاومة الفلسطينية ،،، ووقع جيش الاحتلال الصهيوني في ورطة الحرب البرية ،،، واصبح يبحث عن اي مخرج يحفظ به ماء وجهه القبيح ،،، ومن ثم انسحب من قطاع غزة ودخل في مفاوضات غير مباشرة ،، وكانت المصيبة الكبرى ان هذه المفاوضات تمت في مصر السيسي ،،، هذا السيسي الذي يبذل الغالي والرخيص من اجل تصفية جميع قادة حركة حماس وتصفية كل اشكال المقاومة ضد العدو الصهيوني ،،، وسبحان الله بعد 33 يوم من العدوان وفشله من تحقيق اي هدف بدأ مسلسل الاغتيالات بعد المفاوضات ،،، اذا ماذا نفهم ؟ كان الهدف من تمديد المفاوضات هدنة وراء هدنة هو جمع اكبر معلومات ممكنة عن اماكن تواجد القادة من حركة حماس من خلال رصد المكالمات الهاتفية ( جي بي اس ) للوفد المفاوض ( وفد المقاومة ) . والدليل على ذلك ان نتن ياهو بعد ان حصل على معلومة وجود محمد الضيف ضرب المفاوضات عرض الحائط وقصف مكان الصيد الثمين الذي كان يتمناه ،،، اما الوسيط لم يحرك ساكنا بعد الاهانة التي نالها من نتن ياهو بخرقه للتهدئة هذا اذا اعتبرناه وسيطا نزيها ،،،،،ولن يكون ،،،،
ملاحظة : ( مع بداية العدوان الصهيوني على غزة بدأ الاعلام الفاشل واصحاب الاقلام الساقطة يذيعون في اعلامهم ويكتبون في صحفهم اين قادة حماس ،،، قادة حماس يختبئون والشعب يقتل ،،، والكثير من هذه العبارات الاستفزازية لاجبار القادة بالظهور ويقولون ها نحن هنا في قلب المعركة ليتم استهدافهم ) وعندما فشلوا ولم يستطيعوا استفزاز قادة الحركة ،،، قاموا بما ذكر اعلاه . وعندما قلت امس ان نتنياهو خدم حركة حماس خدمة كبيرة في لحظة تهوره بقصفة مكان محمد الضيف ، هذا كان المقصود انه انقذ الحركة من اخذها لماسورة الارنب ( اي بمعنى لو استمرت المفاوضات في مصر السيسي اسبوعا اخر لخسرت حماس اغلب قادتها (( اللهم اخزهم في الدنيا والاخرة )) اللهم امين ،،،،
موسى
Aug 21, 2014 @ 22:08:53
ما قبل المفاوضات وعلى مدار 33 يوم من العدوان الاسرائيلي على غزة عجزت المخابرات الصهيونية من تحقيق اي هدف وتحديد مكان اي قائد من قادة المقاومة الفلسطينية ،،، ووقع جيش الاحتلال الصهيوني في ورطة الحرب البرية ،،، واصبح يبحث عن اي مخرج يحفظ به ماء وجهه القبيح ،،، ومن ثم انسحب من قطاع غزة ودخل في مفاوضات غير مباشرة ،، وكانت المصيبة الكبرى ان هذه المفاوضات تمت في مصر السيسي ،،، هذا السيسي الذي يبذل الغالي والرخيص من اجل تصفية جميع قادة حركة حماس وتصفية كل اشكال المقاومة ضد العدو الصهيوني ،،، وسبحان الله بعد 33 يوم من العدوان وفشله من تحقيق اي هدف بدأ مسلسل الاغتيالات بعد المفاوضات ،،، اذا ماذا نفهم ؟ كان الهدف من تمديد المفاوضات هدنة وراء هدنة هو جمع اكبر معلومات ممكنة عن اماكن تواجد القادة من حركة حماس من خلال رصد المكالمات الهاتفية للوفد المفاوض ( وفد المقاومة ) . والدليل على ذلك ان نتن ياهو بعد ان حصل على معلومة وجود محمد الضيف ضرب المفاوضات عرض الحائط وقصف مكان الصيد الثمين الذي كان يتمناه ،،، اما الوسيط لم يحرك ساكنا بعد الاهانة التي نالها من نتن ياهو بخرقه للتهدئة هذا اذا اعتبرناه وسيطا نزيها ،،،،،ولن يكون ،،،،
ملاحظة : ( مع بداية العدوان الصهيوني على غزة بدأ الاعلام الفاشل واصحاب الاقلام الساقطة يذيعون في اعلامهم ويكتبون في صحفهم اين قادة حماس ،،، قادة حماس يختبئون والشعب يقتل ،،، والكثير من هذه العبارات الاستفزازية لاجبار القادة بالظهور ويقولون ها نحن هنا في قلب المعركة ليتم استهدافهم ) وعندما فشلوا ولم يستطيعوا استفزاز قادة الحركة ،،، قاموا بما ذكر اعلاه . وعندما قلت امس ان نتنياهو خدم حركة حماس خدمة كبيرة في لحظة تهوره بقصفة مكان محمد الضيف ، هذا كان المقصود انه انقذ الحركة من اخذها لماسورة الارنب ( اي بمعنى لو استمرت المفاوضات في مصر السيسي اسبوعا اخر لخسرت حماس اغلب قادتها (( اللهم اخزهم في الدنيا والاخرة )) اللهم امين ،،،،
sami abu ismail
Aug 21, 2014 @ 22:11:26
لقد تألمنا كثيرا لما يحدث لأخواننا المستضعفين في غزة الذين تكالب عليهم الأشرار من كل حدب وصوب وتعاظمت المكايد واقفلت السبل فهم أصلا غي موقع جغرافي لا يوفر حماية ولا هوبالمتسع مغلق من كل مداخله العدو يغلقه من ثلاث جهات ومصر من الجهة الرابعة. العالم لكه يتآمر أو يصمت ولا معين ولا ضحير. هموم وصعاب دونها حمل الجبال. شعب مسكين مضطهد كيف يعيش وأعدأ قمة ف ي الوضاعة والشراسة والغدر. غرب وعرب وبنو الجلدة يتآمرون وويؤازرون صهيون جهارا ولا يكلون. اللهم كن للمستضعفين ولا تتركهم فهم يتكلون عليك ولا رحاء لهم سواك. ربنا عجل نصرهم واحق عدوك وعدوهم. اللهم نصر كبدر وفتح مكة أنك أنت القدير والصلاة واللسلام على نبيك خير من خلقت واخترت ونصرت.
رضوان الشيخ
Aug 21, 2014 @ 22:17:15
اللهم ارحمهم وتقبلهم في الشهداء
عبدالله المغربي
Aug 21, 2014 @ 22:17:50
رحمة الله عليهم كانو قادة في الميدان والله لاإن قلب الحزين ولكن أهلنا في غزه عودونا علي إنجاب قادة العظام .
علي حماس أن تقوم بتصفية الخونه العملاء في قطاع غزه وما أكترهم.
عاشت فلسطين من النهر للبحر
عاش المغرب من طنجه للكويره
كل الحقيقه
Aug 22, 2014 @ 01:18:58
ما لا يفهمهو نتنياهو وقادة الكيان الصهيوني المؤقت هو ان كل فلسطيني او عربي او مسلم هو حمساوي بالفطره الا الخونه
(باعتبار ان حركه حماس هي حركه مقاومه للاحتلال الصهيوني)
وما الجرائم التي يرتكبها المحتل الا وسيله لصناعه قاده اشد باس من سابقيهم قادرين علي تحرير كل فلسطين
كلنا مدركين ان فلسطين سوف تتحرر يوما ما وان التحرير لن ياتي بدون ثمن وبدون شهداء ولن ياتي ايضا عبر المفاوضات او المعاهدات
ان عشرات الالف الذين خرجو في جنازة قادة المقاومه الثلاثه زاد من عزيمة المقاومه وخلق من كل مقاوم قائد
الشعب العربي
Aug 22, 2014 @ 02:22:34
كل هذه المهازل بسبب عدوان العدو الإسرائيلي القاتل و السارق لفلسطين منذ 70 عام . العقلاء هم مقاومة غزة وهم لم يبدوأ الحرب بل العدو الذي حرق الشاب الفلسطيني والبادئ اظلم و العدو تعلم درسا قاسيا بان لا يتطاول على الفلسطينيين وقد خسر كثيرا نتيجة تعذيبه للشاب الفلسطيني و روحه انتقمت والكرامة و العزة لا تقدر بثمن وعليه ان يدفع الثمن حتما هذه هي العقلانية امام جنون العدو . ليس بالخبز وحده يعيش الانسان فالكرامة تتطلب التضحيات من الشرفاء
إرهاب العدو الإسرائيلي القاتل و السارق منذ 70 سنة هو مذموم من دول العالم و يجب ان تحاربه كل الدول الشريفة و تلزم العدو بنزع سلاحه بالقانون الدولي لسجله الاجرامي منذ 70 عام ضد العرب و العالم . اما المقاومة ففي غزة هي دفاع وطني شريف عن الوطن يجب دعمه بالمال و السلاح من غير المتخاذلين .
فلسطيني
Aug 22, 2014 @ 02:53:18
0
” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا “
احمد غزاله
Aug 22, 2014 @ 03:27:22
حماس وكل حركات المقاومه الفلسطينيه عندها قاده عظام تدرجو في صفوف المقاومه منذ لحظه انتمائهم لاي حركه الة لحظه وصول شرف القياده اليهم.
وهذه سلسله متصله لا تنقطع فجنبا الى جنب مع كل قائدىفي المقاومه هناك منىيقف مستعدا لحمل الرايه وان شاء الله رفعها اعلى منن سابقه الى الشهاده التى هي منى النفس المقاومة العزيزه الابيه
وان شاء الله كما راينا ابو عبيده يعطي التعليمات للصهاينه بعدم فعل هذا وذاك وكانه الحاكم العسكري للصهاينه سنرى من يحاكم هؤلاء القتله الجبناء ويكم عليهم ومن ينفذ الحكم
مقومتنا ولاده وشعبنا معطاء واخير فيهما الى ان تقوم الساعه
تحيه اجلال لروح الشهاء وعهدا بمتابعه العمل مع القاده الجدد
تحيه اجلال لشعبنا الصامد المعطاء
ام مروان
Aug 22, 2014 @ 03:58:06
“ثم ان هؤلاء الرجال الثلاثة الذين انضموا الى قافلة الشهداء الطويلة عددا ومقاما، كانوا يتطلعون الى الشهادة ويتمنونها بل يستعجلونها ونالوها عن جدارة، وهذا ما لم تفهمه اسرائيل وحلفاؤها العرب والغربيين معا”.
هادي بودربالة تونس
Aug 22, 2014 @ 05:23:34
لقد خسرت إسرائيل خسارة عظيمة بإقدامها على إغتيال هؤلاء القادة العظام رحمهم الله لأنها لن تزيد المقاومة إلا إصرارا على الصمود و تصنيع ثلاثة صواريخ أخرى ستحمل هذه المرة أسماء العطار و أبو شمالة و برهوم. إن نقطة القوة لدى المقاومة في غزة هي تخلي العرب عنها و اتكالها على الله وحده لأن شرف الدفاع لا يستحقه كل من هب و دب من المتخاذلين. لقد أرسل الله غزة على ضعفها ليذل إسرائيل على جبروتها كما أذل النمرود بأضعف خلقه. و مها قصفت إسرائيل فلن تصب إلا الحجر أما إرادة أهلنا في غزة فستخرج في كل مرة قوية مصممة من تحت الركام.
سلطي
Aug 22, 2014 @ 05:34:56
لقد علمنا التاريخ لا تحرير دون تضحية وهولا الرجال قد عرفوا وما هوا الثمن لتحرير فلسطين التاريخي من عصابات ال صهيون
salim
Aug 22, 2014 @ 05:52:42
اسرائیل خدعتنا في مصر وقتلتنا في غزة ما كان يجب تمديد الهدنة لقد خدوعوووووووووووكم يا سياسيي المقاومة
KABHAC الجزائر
Aug 22, 2014 @ 06:03:39
رحم الله شهداء غزة و أسكنهم فسيح جنانه… بطن الفلسطينية ولاد و بطن الصهيونية عاقر فلا مجال للمقارنة.
كان من الأجدر على المجاهد إسماعيل هنية ألا يتوجه للمصريين القائمين على شؤون مصر حاليا و لا يسمهم بالأشقاء. يا أخ هنية السيسي لبس بشقيقك بل هو من أشد أعدائك و أعداء حماس. أشقاؤك من المصريين هم في سجون السيسي. و السلام على كل أهل غزة الأبية.
لاجئ من ال48
Aug 22, 2014 @ 06:33:19
“اذن للذين يقتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير” طريق النصر أصبحت ممهدة باذن الله
إيليا
Aug 22, 2014 @ 06:48:56
لو يعلم سكان المعمورة ما ذا أعد الله لهؤلاء الشهداء على أكناف بيت المقدس من ما لا عين رأت ولا أذن سعمت ولا خطر ببالي بشر لتمنوا هذه الشهادة ، نبارك لهم الشهادة ، ونسأل الله أن يلحقنا بهم شهداء ، أخي عبد الباري حكى لي المرحوم والدي الذي كان مجاهدا إبان الاستعماري الفرنسي للجزائر ، أنه مباشرة بعد الاستقلال نزل المجاهدون من الجبال وكانت هذه الجبال هي بمثابة الأنفاق التي أهتدت إليها المقاومة في غزة لتكون سلاحهم في وجه العدو أنه بكى بكاءا شديدا فلما سألوه عن السبب والجزائر أصبحت مستقلة قال لي أجبتهم أن حزني على عدم نيل الشهادة يفوق فرحي بالاستقلال ، فالشهادة في سبيل الله هي جناة الخلد بجوار الأنبياء والصديقين ، أما عن عوض الشهداء الثلاثة فلا خوف على ذلك فالله يعلم ما يفعل وبإذنه يسنبدلوهم برجال أشداء أكثر منهم .
أبو عمر المغربي
Aug 22, 2014 @ 07:42:29
إن تاريخ حركة حماس أثبت كل مرة انها أمام اغتيال قادتها تعود أقوى مما كانت عليه و اصلب مما يتوهمه العدو الصهيوني
marocain/ france
Aug 22, 2014 @ 07:44:13
رحم الله شهدائنا الكرام الجيل القادم ان شاء سينتقم لشهدائنا وشكرا اخ عطوان لمقاﻻتك
ساحة النقاش