http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

 

 

عبد الباري عطوان

 

فشل نتنياهو في اغتيال الضيف نسف آخر آماله في تحقيق “انتصار” دموي في حرب أذلته ودمرت مستقبله السياسي وأطلق رصاصة الرحمة على “مفاوضات مغشوشة”.. فماذا سيفعل السيسي الآن.. وماذا سيفعل عباس أيضا؟

 

تلقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي والطاقم الأمني والعسكري الداعم له في العدوان الوحشي الدموي على قطاع غزة صفعة كبرى الأربعاء عندما جرى الكشف عن فشل محاولتهم اغتيال المجاهد محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، فقد كان واضحا أن نتنياهو الذي لم يحقق أي من الأهداف التي توعد بتحقيقها، أراد من عملية الاغتيال هذه أن تكون “الجائزة” الكبرى التي يقدمها للإسرائيليين المنهارين القلقين لتبرير هذه الحرب، ولكن “كيده رد إلى نحره”.

 

لا نستغرب مطلقا أن تكون الآلة الإعلامية الاستخباراتية الإسرائيلية هي من “فبرك” قصة إطلاق الصواريخ هذه على مدينة بئر السبع من قطاع غزة لتوفير الذريعة لاغتيال المجاهد الضيف بعد وصول معلومات استخبارية تحدد مكان تواجده الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية، تماما مثلما جرى “تلفيق” مقتل المستوطنين اليهود الثلاثة واتهام حركة “حماس″ بالوقوف خلفها من اجل خلق الذرائع لشن العدوان الحالي، ألم يلفق الموساد تفجير الكنس اليهودية في مصر لتهجير يهودها إلى فلسطين المحتلة، وفعل الشيء نفسه في دور السينما في بغداد وللغرض نفسه؟

 

هذا الاختراق للهدنة، لا يعتبر مفاجئا بالنسبة إلى كل من يعرف التاريخ الإسرائيلي في خيانة الوعود والعهود والاتفاقات أطلق رصاصة الرحمة على مفاوضات فاشلة جرى استخدامها وتوظيفها من اجل إجهاض انتصار الصامدين في غزة، ووسيلة ضغط لنزع سلاح المقاومة، ونقل تجربة “الرشوة” الاقتصادية في الضفة الغربية المرتبطة بالتنسيق الأمني لحماية الاحتلال ومستوطنيه إلى قطاع غزة، فالإجراءات والترتيبات بدأت على قدم وساق لعقد مؤتمر للمانحين تحت عنوان إعادة إعمار غزة.

 

***

 

نتنياهو أراد تحقيق عدة أهداف من وراء عملية اغتيال المجاهد محمد ضيف الفاشلة:

 

*الأول: محاولة كسب الحرب النفسية التي خسرها بامتياز بفعل إدارة المقاومة لازمة العدوان بكفاءة عالية، من خلال التأكيد على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نجحت في اختراق الأجنحة العسكرية، وانه باستطاعتها الوصول إلى اكبر رأس فيها، الأمر الذي يمكن أن يثير حالة من البلبلة وهز الثقة بالنفس.

 

*الثاني: تجفيف القيادات العسكرية التاريخية الجبارة لحركة حماس وتصفيتها جسديا، بحيث يصعب تعويضها، فبعد اغتيال صلاح شحادة عام 2002، واحمد الجعبري في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2012، وقبلهما المهندس يحيى عياش عام 1995، اعتقدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها ستصل إلى المجاهد الضيف بالطريقة نفسها، صحيح أن هناك جيل جديد تخرج من أكاديمية هؤلاء العسكرية، ولكن من الصعب تعويض تلك الأدمغة المبدعة بسهولة.

 

*الثالث: نسف مفاوضات القاهرة التي أثبتت لها صلابة الوفد الفلسطيني المفاوض، واختلافه عن كل الوفود الأخرى، ووعيه بالخدع وأساليب المراوغة الإسرائيلية، وتمسكه بالثوابت التي حددها المجاهد الضيف في كلمته القصيرة وغير المسبوقة في حتمية رفع الحصار وفتح المعابر والإفراج عن الأسرى وبقية الشروط الأخرى المعروفة.

 

المقاومة الفلسطينية فعلت خيرا عندما قررت إنهاء مهزلة مفاوضات القاهرة هذه، ومواصلة التصدي للعدوان الإسرائيلي ووضع جميع الأطراف، و”الوسيط” المصري خاصة، أمام مسؤولياتهم، فالوفد الفلسطيني المفاوض اظهر كل مرونة ممكنة في مواجهة التعنت الإسرائيلي، ولكنه في الوقت نفسه منع دخول المفاوضات إلى مناطق “محرمة”، مثل نزع سلاح المقاومة كشرط لتلبية الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية.

 

فصائل المقاومة يجب أن لا تستجيب مطلقا لكل الدعوات المصرية للعودة إلى المفاوضات إلا إذا تحقق أمرين أساسيين: الأول حدوث تغيير في الموقف المصري يجعل من مصر شريكا فعلا مع الجانب الفلسطيني، وطرفا أصيلا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي، بعد أن أفشلت إسرائيل الدور المصري بطريقة مهينة بخرقها للهدنة، أما الثاني فيجب أن يتجسد في استعداد إسرائيلي جدي وغير مشروط في تلبية المطالب الفلسطينية العشرة الأساسية.

 

ندرك جيدا أن هناك أصواتا تتحدث عن الخلل في موازين القوى، وتتحدث بإسهاب عن حجم المعاناة المتضخم في أوساط المشردين، الذين يعيشون وسط أنقاض منازلهم، أو في مدارس وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، وهذه الأصوات ليست جديدة على أي حال، وهناك مثلها المئات في أوساط السلطة في رام الله تدعي الواقعية، وهي لم تكن كذلك عندما أطلقت “فتح” الرصاصة الأولى في الفاتح من يناير عام 1965، وبدأت الكفاح المسلح ببنادق صدئة، ولكن الجديد الذي لا يدركه هؤلاء أن الشعب الفلسطيني لم يعد ينخدع بمثل هذه “العقلانية” المحبطة وفلاسفتها، وبات أكثر التفافا حول المقاومة، وأكثر تبنيا لثقافتها وبات يتطلع إلى حياة كريمة بعيدا عن ذل الحصار وسياسات التجويع، والصور القادمة من قطاع غزة عبر الفضائيات، عربية وأجنبية تؤكد هذه الحقائق والصور لا تكذب.

 

نتنياهو الذي أذلته غزة، وكسرت شوكة غروره، ودمرت امن مستوطنيه المزعوم، وأظهرته “كبطل” في قتل الأطفال والرضع، وكشفت الوجه الدموي البشع للحركة الصهيونية للمرة الألف وبصورة يستحيل إخفاؤها في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، نتنياهو هذا قد يتصرف في الأيام المقبلة، بعد أن تلقى هذه الصفعة القوية، مثل النمر الجريح ويوجه خبطات عشوائية لقتل المزيد من الضحايا، بما في ذلك توسيع حربه البرية التي لا ترهب المقاومة ورجالها الرجال على أية حال، ولذلك يجب وضع هذا الاحتمال في عين الحسبان.

 

***

 

لم نناشد الزعماء العرب لنجدة الشعب الفلسطيني، ولن نناشدهم، فهؤلاء في معظمهم متواطئون مع العدوان، ويريدون إفناء كل أهل غزة الذين يفضحون هذا التواطؤ، ولكننا نناشد أهلنا في الضفة الغربية بأن يضاعفوا من احتجاجاتهم وهبتهم الجماهيرية، ويمارسون ضغطا على هذه السلطة المتكلسة المستمرة في التنسيق الأمني، وعدم القيام بأي خطوة سياسية أو أمنية، لنصرة شعبها في قطاع غزة، فأبناء غزة أهلهم، وأطفالهم الشهداء أطفالهم أيضا، وفي الفم ماء.

 

أليس عيبا أن تقبل هذه السلطة ورئيسها، وفي ظل صمود الكرامة والبطولة في غزة، بأن تقتحم القوات الإسرائيلية منزل المناضلة خالدة جرار عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، الذي يقع على مرمى حجر من منزل الرئيس عباس، وتأمر بإبعادها إلى بلدة أريحا دون أن تحرك ساكنا، ولماذا تحرك، وهي التي لم تتحرك نخوتهم وكرامتهم مطلقا في قطاع غزة على أي حال على مدى أكثر من شهر من العدوان.

 

التلاحم الشعبي البطولي بين الشعب والمقاومة يحقق المعجزات في غزة، ويقلب كل المعادلات، ويبث الرعب في نفوس الإسرائيليين، ويدفع مستوطنيهم للهرب من مستوطناتهم شمال القطاع للمرة الأولى منذ ستين عاما.

 

المجاهد محمد الضيف خسر زوجته ورضيعا قدمهم في سبيل الله وقضية الأمة العادلة، ولكنه كسب محبة العالم الإسلامي بأسره، ناهيك عن محبة شعبه، الأمر الذي سيزيده وكل زملائه في اذرع المقاومة قوة وصلابة، فعندما يقدم القادة أبناءهم فلذة أكبادهم وزوجاتهم شهداء فلعمري أنهم قدوة في التضحية والبطولة تؤكد تصميمهم على نصر بات قريبا.

 

 

Comments

 

محمد سلامه
Aug 20, 2014 @ 18:31:10

 

ظهر قبل قليل نتنياهو ليكشف لنا في مؤتمر صحفي أن فشله وخلافاته مع الوزراء في المجلس المصغر أعمق بكثير مما نتصور وان هذه الخلافات هي سبب إنهاء المفاوضات، نتنياهو سقط سياسيا في إسرائيل لا بل أسقط إسرائيل معه أيضا حين فشل في اصطياد البطل محمد الضيف، فشلت إسرائيل مخابراتيا ومرغ محمد الضيف للمرة الألف انف الكيان الصهيوني في التراب أما السيسي فعليه أن يحاول إنارة بيته أولا قبل أن يخون غزة، لعنة غزه لن ترحم أعدائها من الأعراب والمتصهينين.

 

من العراق
Aug 21, 2014 @ 13:10:51

 

يا أخي محمد سلامة لا يهمنا إن فشل نتنياهو أو نجح أوت خاصموا أو تصالحوا بل ما يهمنا هو سلامة أهلنا وتحرير أرضنا من دنسهم وليذهبوا كلهم يمينهم ويسارهم جيشهم وشعبهم إلى الجحيم فليس بهم من يستحق الشفقة. المطلوب هو حصر التفكير والكتابة فيما يخص الحرب القادمة وكيف يأتي الانتصار فيها ورفع معانات أهلنا في غزة ويا حبذا لو يتجه الجميع في كتابات تحليلية منهجية علمية في تهيأت مستلزمات النصر وطرح أفكار تأخذ الجميع في هذا الاتجاه من التفكير والكتابة بعيد عن المشاعر وكتابات جبر الخواطر. لذا وجب التبويب والفهرسة في المفاصل الأساسية لهذا الاتجاه في التفكير والكتابة وليكن شعارنا كلنا(( بدل من أن تلعن الظلام أشعل شمعة)) وما التوفيق إلا من عند الله وبهمة الرجال الغيارى.

 

يوسف محمد صالح القيسي
Aug 20, 2014 @ 18:37:10

 

فمهل الكافرين أمهلهم رويدا، ورد الله اللذين كفروا بغيضهم لم ينالوا خيرا، واعلم أيها الرجل الشهم -عبد الباري – إن القائد البطل محمد طيف لم يفقد ولده وزوجته بل أدخرهم الله له كما نحسبهم والله حسيبهم.

 

فيصل
Aug 20, 2014 @ 18:39:08

 

اللهم أحفظ مقاومتنا ومجاهدينا الأبطال، وعزائنا لكل أهل غزه. مقال رائع شكرا دكتور.

 

علي
Aug 20, 2014 @ 18:40:53

 

نسأل الله العلي القدير أن يلهم قائدنا محمد الضيف الصبر والسلوان في أهله و وولده. و نقول إنا لله وإنا إليه راجعون. الله ثبتهم فصائل المقاومة والشعب المقاوم معهم فإنهم على الحق.اللهم ثبتهم و مكن لهم نصرهم فإننا نشكوك مؤامرة المنافقين والصلبين
اللهم رد كيد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ومصر إلى نحرها. اللهم  رد كيد من تواطئوا مع إسرائيل إلى نحره سواء دولة عربية أو خليجية أو أوروبية. اللهم رد كيد المنافقين من العرب المتصهينين إلى نحورهم.

 

العنزي
Aug 20, 2014 @ 18:42:34

 

اللهم انصر غزة والقائد محمد الضيف واخذل السيسي وال سعود ومن يناصرهم ومن يتحالف معهم من شعوب وشيوخ الوهابيين ولعنهم إلى يوم القيامة وخسف الأرض بهم ولا ترحمهم انك السميع العليم

 

محمد الطاهر
Aug 20, 2014 @ 18:47:45

 

نعم سيدي ولماذا لم يتقدم السيد الرئيس لحد الآن بطلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، لقد ماطل وتباطأ حتى سبقته الولايات المتحدة هي كما علمنا تشدد الضغط على المحكمة حتى لا يقتربوا من إسرائيل ومحاكمتها ومعاقبتها. مصر والسلطة ومن معهما لا يريدون أي إنجاز للمقاومة بل يريدون سلب ما حققته المقاومة. فعباس ومصر السيسية ليسوا أمناء في هذه المرحلة على القضية الفلسطينية ناهيك عن مساندة المقاومة أو أن تصبح مصر نزيهة بتعاملها مع المقاومة. هناك كثير ممن لا يريد فك الحصار وأذكر كيف أنجزت رايز وليفني اتفاقا أمنيا يحاصر غزة ويمنع وصول أي شيء أليها، عدو مراوغ ماكر ووسيط غير نزيه وسلطة تريد أن تنسب إليها انتصارات المقاومة بعد أن قضت عليها بالضفة وليس لغزة إلا الله وما النصر ألا من عند الله

 

موسى
Aug 20, 2014 @ 18:49:36

 

نتن ياهو بفعلته القذرة هذه أنقذ الوفد الفلسطيني وعلى وجه الخصوص ( وفد المقاومة ) من أخذهم إلى ماسورة الأرنب ،،،،،،،

 

محمود
Aug 20, 2014 @ 18:49:53

 

السيد عبد الباري سؤالك ماذا سيفعل السيسي وأبو مازن والقادة العرب ماذا نتوقع من قادة وجدوا من اجل أمن إسرائيل وحماية حدودها والمكافئة لهم البقاء في كراسيهم حتى والد الولد وأضف على ذالك المنح المالية الأمريكية والاستثمارات وبناء الأبراج والمدن السياحية هذا الثمن الذي يقبضوه من بيع فلسطين ومن لم يبع أبوه باع من قبله الشعوب يا سيدي، مخدرة ومنبهرة مما هي فيه وما تشاهده من بناء لعواصمهم مدفوعة الثمن من دماء الشعب الفلسطيني.

 

أبو حلمي من عدن
Aug 20, 2014 @ 18:53:43

 

“وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا”. لن يستشهد البطل الضيف إلا بإرادة الله عز وجل وكذا سيبقى قائدا معجزا لعدوه ناصرا لأمته بمشيئة الله سبحانه تعالى، وليس كما يشاء النتن ياهو!! إن ملحمة غزة وصمود شعبها ومقاوميها قد أعادت للإسلام روحه العظيمة، وأعادت معنى الجهاد في سبيل الله إلى موضعه الصحيح!! جزاكم الله خيرا، يا أهل غزة، عنا وعن المسلمين أجمعين.

 

عبدالله
Aug 20, 2014 @ 18:54:02

 

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

 

dachrat taboukar الجزائر
Aug 20, 2014 @ 18:55:41

 

عندما تنتفض الجامعة العربية ..…. في آخر صيحة تقول : ” الجامعة العربية تتهم إسرائيل بعرقلة جهود و مساعي السلام ” !! يبدو أن السكرتارية لم تكلف نفسها مواكبة ما يحدث من مستجدات في غزة ولا في الضفة بل استعانت على كشكول الأرشيف وصرحت بما أعلاه ونحن نتساءل: هل هذا يعتبر اتهام ؟ أم بيان ؟ أم تنديد ؟ .. أم – على الصح وبدغري …. بيت شعر من تراثها المشروخ .

 

غالب السالمي
Aug 20, 2014 @ 18:58:36

 

شكرا على صراحتك أستاذ عبد الباري

 

Rizkal Morad
Aug 20, 2014 @ 19:00:14

 

المجاهد محمد الضيف خسر زوجته ورضيعا قدمهم في سبيل الله وقضية الأمة العادلة، ولكنه كسب محبة العالم الإسلامي بأسره، ناهيك عن محبة شعبه، الأمر الذي سيزيده وكل زملائه في أذرع المقاومة قوة وصلابة، فعندما يقدم القادة أبناءهم فلذة أكبادهم وزوجاتهم شهداء فلعمري إنهم قدوة في التضحية والبطولة تؤكد تصميمهم على نصر بات قريبا. رضي الله عنهم ورضوا عنه

 

محمد العسيري
Aug 20, 2014 @ 19:01:28

 

صدقت يا أستاذنا، ضربات الإسرائيليين على قادة المقاومة لا تزيدهم إلا شدة وصلابة في قضيتهم.

 

ابو محمود
Aug 20, 2014 @ 19:05:50

 

إلى جنات الخلد إن شاء الله. نحتسبها هي وجميع شهداء غزة في كنف الله ورحمته. اللهم حفظك ورعايتك للضيف الذي نذر نفسه هو ومن معه من الرجال الرجال، الهم أمددهم بجند من السماء لأنه زمن قلَ فيه الرجال من أبناء هذه الأمة. نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الضيف – صلاح الدين هذا العصر. اللهم عليك بمن يتآمر على فلسطين وعلى من يتآمر على غزة، اللهم سدد رمي المجاهدين وأخزي عدوهم. اللهم آمين، آمين. أشباه الرجال هذه الأمة ينتظرون القضاء على غزة لسبب واحد على ما أعتقد، ألا وهو : يصعب على المتخاذل، الجبان، الذليل، أن يرى من هو اقل إمكانية، وعدة وعتادا منه ويصنع المعجزات، بل ويصنع تاريخ عزَة وكرامة. حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

محمود الطحان
Aug 20, 2014 @ 19:05:53

 

حما الله المقاومة وقادتها الشرفاء ورحم الله كل شهداؤنا اﻻبطال الذين سالت دمائهم وﻻ زالت ورغم كل هذه الوحشية والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ومستمرة بها رغم كل هذه الدماء وهذا الدمار الذي لم يشهد التاريخ مثيلا  له ﻻ زال محمود عباس يرفض التوقيع علي اتفاقية روما اعتذر عن تسميته زعيم الشعب الفلسطيني ﻻن الشعب الفلسطيني أطفاله يولدوا رجاﻻ أصحاب عزيمة ونخوة ورجولة وكل هذه المصطلحات فقدها عباس والمحيطين به من سكان المقاطعة المرتزقة. وﻻ بد أن نتذكر تقرير جولدستون الذي أدان إسرائيل عن جريمة عدوان 2008/2009 وتم تأجيله ومن ثم دفنه من قبل سلطة عباس. إن القوانين الإلهية والبشرية تقول أن أي مسئول يعجز عن القيام بحماية المسئول عنهم فهو فاقد لشرعيته بدون أي جدال والمدعو عباس فاقد لصلاحيته منذ فترة طويلة فلماذا التمسك بإنسان فقد كل احترام شعبة بلا استثناء حتى المقربين منة فقط يجاملونه لمصالحهم الشخصية. اتفاقية أوسلو التي هو مهندسها تقول علي إسرائيل الانسحاب من الضفة خلال 5 سنوات من التوقيع أي المفروض أنها انسحبت نهائيا عام 1998 ولنبدأ بالحل النهائي خلال 3 سنوات ماذا حصل وتم تنفيذه من اتفاقية أوسلو سيئة الذكر سوي اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل وإعطائها الشرعية لاحتلال فلسطين والبند الثاني من اﻻتفاق الذي تم تنفيذه حرفيا هو التنسيق اﻻمني بين السلطة والأجهزة اﻻمنية الإسرائيلية وهذا البند معروف جيدا بأنه حماية قطعان المستوطنين من عبث أي فلسطيني ولم نري أبدا أن أجهزة السلطة هي لحماية شعبنا من عبث المستوطنين وآخر المهازل كما جاء عن النائبة خالدة جرار وتسكن علي بعد أمتار من فخامة محمود عباس فهل نري غدا حين تنقضي المهلة بإبعادها الي أريحا قوات عباس تتصدي للقوات الإسرائيلية أم أنهم كالعادة سوف يغلقوا أعينهم وﻻ من شاف ومعناش خبر. لقد تضاعف حجم اﻻستيطان بعد مفاوضات عباس العبثية مرات عديدة ولم يبقي من الضفة اﻻ المسجد اﻻقصي وقبة الصخرة وسوف يأتي دورهم قريبا لكن عباس قال وحذر بان هذا خط احمر أكيد إسرائيل لن تجرؤ علي تحدي تهديد عباس ؟؟؟ إن الله انزل القرآن عربيا وسينصره  بأيدي غير عربية هذا واقعنا الذي نعيشه حين يقتل الفلسطيني بغزة بهذه الوحشية وتدمر المدينة علي رؤوس أطفالها ونسائها والقدس أولى القبلتين تهود أمام أعين كل العرب والمسلمين فان لم تنتصروا للقدس كواقع ديني فانصروها كنخوة عربية أو أن هذه النخوة أيضا لم تعد موجودة. فلسطين لن تنتظر العرب وﻻ المسلمين ﻻنهم لم يعودوا كذلك فلا بد من الاعتماد علي الله أولا ثم علي سواعد أبطالنا رجال المقاومة اﻻبطال

 

العقرب الفلسطيني
Aug 20, 2014 @ 19:12:55

 

قلمك يا أستاذنا الكريم عبد الباري خير أنيس وأفضل جليس الله يطول عمرك ويحفظك، تحياتي ومشكورين

 

Mustafa
Aug 20, 2014 @ 19:33:08

 

جميع ما ورد في المقال أعلاه صحيح ، نتنياهو خسر الحرب النفسية وهو ألان في مأزق لا ينكره حتى الإسرائيليين. لا أريد أن أكون من التيار الذي يدعي الواقعية، فانا لا أسكن في رام الله كما وكذلك السيد عطوان، ولا أعرف تفاصيل ظروفها ولكن أعرف أنها تعتبر بشكل مباشر أو غير مباشر أرض محتله، وليس هناك من سلطة حقيقية مستقلة عليها للسلطة الفلسطينية، كما أن عباس لم ينكر ذلك في أي وقت من الأوقات واعترف أكثر من مرة أنه لا يستطيع التحرك ألا بأذن إسرائيل، هذا واقع ولكنه أليم وقد ورثه عباس ولا أدري ماذا بإمكانه أن يصنع وخصوصا في ظل هذا الواقع العربي الإسلامي المزري. هذا ليس دفاعا عنه على الإطلاق ولكن أعتقد أن لا أحد يود أن يكون مكانه. هذا بخصوص السيدة جرار التي أبعدتها سلطة الاحتلال إلى أريحا. أود أن أذكر كذلك، أن سلطة الاحتلال قامت في الماضي بعمل ما يماثل ذلك وأكثر وبحرية مطلقه تقريبا؛ من اعتقالات، واغتيالات، لعدد من السياسيين من جميع الاتجاهات السياسة وعلى رأسهم المناضل مروان البرغوثي. أما من ناحية الحرب الأخيرة على غزة؛ نعم المقاومة ربحت الحرب النفسية، ولكن ما مدى أهمية ذلك للإنسان العادي الذي تم تدميره من جميع النواحي .لا أدري.

 

amand
Aug 20, 2014 @ 19:38:03

 

الذي يشجع هذا العدو واستقواؤه على الشعب الفلسطيني هذه السلطة التي خدمت الكيان أكثر من هرتزل وأكثر من أمريكا نفسها حيث أنها أعطت كل الشرعية لهذا العدو واعترفت به وأخلته أولا من مسؤوليته القانونية والأخلاقية اتجاه شعبنا كما أخلت مسئوليه من كان يقف حولنا من هذه الأمة ولو بأضعف الإيمان أصبحت تجاهر من تأييد العدو بدون استحياء أو خجل كل هذا بسبب أوسلو المشئوم والسلطة المتمسكة به لفوائد فئوية لا تخدم إلا مصالحهم وهي إسفين في ظهر الشعب الفلسطيني.كما قال كاتبنا هذا العدو لا يغفل لحظة عن إيذاء شعبنا مثل المقاومة خالدة جرار هو يستبيح كل المحرمات وكل غطاء توفره اتجاه جرائمه تشرعنه هذه السلطة. أستاذنا الكريم أوسلو وصمه عار في جبين الشعب الفلسطيني خاصة بوجود وسيط غير محايد كالولايات المتحدة، آن الأوان أن يتحرر الشعب الفلسطيني من هذه الاتفاقية المذلة والتي قام بها أشخاص دون استفتاء أو استشاره احد من الشعب الفلسطيني. لن يدرك الشعب الفلسطيني أي حقوق بهذه الاتفاقية أي أوسلو إلى يوم القيامة.يجب على الشعب الفلسطيني تدويل قضيته ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية اتجاه هذه القضية وسحب البساط من تحت أقدام الأمريكان حيث أن العالم تخلص من هيمنه القطب الواحد وأصبح متعدد الأقطاب وهذا لن يحصل إلا بإسقاط سلطه رام الله التي تجلس على خانوق الشعب الفلسطيني ومعها أوسلو المشئوم.

 

dachrat taboukar الجزائر
Aug 20, 2014 @ 19:39:42

 

… عندما يكون الطرف المعني راع و عندما يكون المجرم شاكي باكي وعندما يكون المسؤول متفرج لاهي وعندما يكون الشقيق لا يكترث وعندما وعندما وعندما … فإن الجميع أطراف شريكة في الجرم ، الشهيد عمرو ما يخسر رابح دنيا وآخرة إذ لا توجد عبر كل مراحل التاريخ ثورة ضد المحتل لم تنجح، أما المتعفن بنياهو فها هم بني جلدته يجلدونه و البعض يطالب برأسه و إن قطع فلا حدث.

 

عبد العزيز سلمان
Aug 20, 2014 @ 19:42:08

 

تحليل موضوعي ويستند على خبرة في سياسات وأساليب الصهاينة في تعاملهم مع القضية العربية الأولى ومقاومتها، إن المقاوم هو الذي يقود ولا يعتد بقيادة السلطة الفاشلة منذ أوسلو ولحد الآن، أما موقف مصر والأقطار العربية التي يقودها أمعنت الغرب فانه كالعادة مخزيا كموقف الجماهير العربية المخدرة الوعي والإحساس

 

hanan
Aug 20, 2014 @ 19:47:47

 

الله يحميها وينصره يا رب وينصر الأحرار

 

Yehya Felesteen
Aug 20, 2014 @ 19:59:24

 

فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدو. ما كان بإمكان الصهاينة اغتيال زوجة البطل المناضل الضيف أكرمه الله وحفظة لو لم يوجد عملاء خونة بالمجتمع الفلسطيني في الضفة وغزة وأكبرهم هو المدعو محمود عباس الذي اعترف باعتزاز أن [ التنسيق الأمني] عنده مقدس. معنى التنسيق الأمني هو أن ينشر عباس جواسيس في داخل المجتمع الفلسطيني بأكمله وظيفتهم هي التحري والتجسس على حركات كل الشعب والمقاومة والإخبار عنها فورا المخابرات الصهيونية لتصفيتها. لهذا العمل القذر والخيانة اخترعوا [ ال سي اي اية والصهاينة ] مصطلح التنسيق الأمني لكي يتقبلها القلب بسهولة. هل لهؤلاء الخونة في الضفة وغزة ضلع في تلك الاغتيالات؟ إذ أن القتلة يحتاجون لمعلومات دقيقة جدا قبل القتل

 

أحمد ـألصحراى ألغربية
Aug 20, 2014 @ 20:17:07

 

كم من قوي مات ضعيفا، يجب على ألمفاوضين أن لا يتنازلوا عن أي حق و أن يفقوا بأن إسرائيل في ورطة حقيقية لا تعرف كيف تخرج منها ولن تخرج منها إلا إذا تنازل ألوفد ألمفاوض.لقد ضيعت كل فرص سلام عادل وارتكبت خطأ فادح في اعتدائها.فلم يتبقى لا رضع ولا هم يحزنون. هناك أخطاء مكلفة أو قاتلة لا يمكن تصحيحها. فنحن أخطئنا في ألماضي كثير ومن أكبرها أوسلو في سلام الشجعان فكان استسلام. والنصر أت فلنقدم عليه.

 

صوت الحق بيت المقدس
Aug 20, 2014 @ 20:38:39

 

عندما تفرض المقاومة بصواريخها الحظر الجوي على المطار بنغريون الصهيوني وهو المطار الرئيسي في الكيان يسارع النظام الأردني بتقديم يد العون للكيان الصهيوني بفتح مطار عالية الدولي أمام الطيران الصهيوني والأجنبي للهبوط في المطار ومن ثم يتم نقلهم برا خلال رحلة تستغرق ساعة واحدة فقط ليجدوا نفسهم في أحضان الكيان الصهيوني. وعندما تحاصر مصر غزة بعدم فتح معبر رفح تكون الحكومة المصرية شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في غزة.وعندما تقدم دول الخليج المعونة المالية للكيان الصهيوني من تحت الطاولة وهذا مثبت بالوثائق تكون هي شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة. ولعمري أنها خيانة عظمى تقوم بها حكومات تلك الدول والتي تربطها علاقة واحدة هي أنها محميات ومزارع أمريكية بحتة ينهب منها البريطاني والأمريكي ما يحلو له بدون أي رادع.

 

النعناعي
Aug 20, 2014 @ 20:45:12

 

الاسم الدقيق لهذه الحرب هو’’ الحرب الفاضحة ‘‘ لأنها عرت عورات كثير من الأنظمة العميلة التي طالما ادعت وأوهمت الشعوب المسلمة أنها تدافع على شرف الأمة و مقدساتنا. لقد سقط القناع عن القناع عن القناع .الدور التاريخي و المسؤولية التاريخية و الأخلاقية اليوم الملقاة على عاتق الشعوب هو رفع الشرعية عن هذه الأنظمة المتصهينة وتحرير وتطهير الأراضي الإسلامية من رجس الحكام العملاء ومن كل من زين لهم أعمالهم من شيوخ الدين ومثقفين خونة وغيرهم. و الله لن أستغرب من بعض الأنظمة العميلة إذا ما أرسلت يوما جيوشها للدفاع عن تل أبيب. الشرف كل الشرف للمقاومة والخزي والعار للعرب الصهاينة.

 

عنتر بن شداد
Aug 20, 2014 @ 20:45:24

 

إسرائيل تحارب حرب الجبناء! ترسل الطائرات وجيشها الجبان ومعداته التي لا تحصى لا يحارب!! أي جبن هذا؟ قصة أرض الميعاد قصة ورواية فقط،  وان الله عز وجل اختارهم،  رواية أخرى! هؤلاء الجبناء لا زم يمشو لا وطن لهم. لا استعداد للتضحية في قاموسهم. يحبون العيش والحياة ويريدون من الآخرين أن يموتوا أو يحاربوا عوضاً عنهم! ألف رحمة على أرواح شهدائنا وخاصةً زوجة وابن البطل والمجاهد محمد الضيف.

 

عبدالسلام مارس
Aug 20, 2014 @ 20:46:56

 

للأسف مازال من يراهن على قيادة العسكر في مصر. لقد حاول الإخوان والرئيس مرسي مهادنتهم لكنهم فعلوا بهم ما فعلوا وتآمر هذه القيادة على المقاومة لا تخطئه العين. قديما قال طارق بن زياد : العدو أمامكم والبحر ورائكم،أما في هذه الأيام فتصبح المقولة : العدو أمامكم والصهاينة العرب بقيادة السيسي ورائكم.

 

الشعوب العربية
Aug 20, 2014 @ 21:33:32

 

وسائل العدو الجبانة لن تنجح بعد الآن. على العدو الإسرائيلي الانكفاء والابتعاد عن سياسة الاغتيال التافهة بعد الآن وعليه أن يعلم بان قدر الله وحده هو من يحدد عمر أي إنسان وليس قتلته، وهم أيضا سيموتون و يعذبون بأمر الله كما حصل مع شارون وغيره واضح، والملائكة على أكتاف الإنسان تسجل كل شيء ليوم الحساب. فقد يشاء الله استشهاد أي إنسان ليقربه إلى الجنة منذ الآن وهذا مكسب عظيم له في حين أن قتلته سيخلدون في عذاب جهنم وهذا أمر مهول لهم. ثانيا كلما يرحل مقاوم عربي أو عالم يأتي بدله ألف. ثالثا تستطيع المقاومة العربية بعد الآن ملاحقة القتلة في كل مكان ضمن كتائب العقاب الإلهي.

 

الشعوب العربية
Aug 20, 2014 @ 21:39:15

 

العدو الإسرائيلي هزم أمام مقاومة غزة هزيمة ساحقة ومرغ رأسه بالتراب عدة مرات ولا تستطيع عصاباته سوى القيام بأعمال جبانة خسيسة كقتل النساء والأطفال والاغتيالات الفاشلة. أي جيش هذا !!!!!!!

 

عثمان باقة
Aug 20, 2014 @ 22:04:10

 

لقد صرح نتانياهو بان كل العرب ضد حماس، دون أن نتلقى أي رد من أية عاصمة عربية وكأنه أصبح الناطق الرسمي باسم الأنظمة العربية و جامعتها التي تخرج بياناتها من الفريزر العربي و تدفئها في الميكروويف و ستلمها للإعلام، لكن الشعوب العربية تميز الوجبات المطبوخة في مطابخ الذل والعار من ما تقدمه المقاومة الصامدة من منجزات أنضجتها على حرارة التضحيات، وما قدمه البطل الضيف وكل الشعب الفلسطيني الصامد من تضحيات لخير دليل، فالمجد و الكرامة للمقاومة، و العزة لله و لرسوله وللمؤمنين الصادقين، ونسأل الله أن يجمعنا معهم في جنات الفردوس، آمين.

 

جلال العربي
Aug 20, 2014 @ 22:06:22

 

المناضل البطل محمد الضيف هو صلاح الدين الجديد. لن تستطيع الدولة الصهيونية اللقيطة من النيل من كرامة الشعب الفلسطيني بعد ظهور هذا القائد الفذ وسواعد أبطال القسام وغيرهم من المناضلين.

 

ابوحافظ
Aug 20, 2014 @ 22:08:23

 

بارك الله فيك يا أستاذ عبد الباري دائما مقالاتك نابعة من القلب وهي تعبير عن نبض الشعب ،باختصار بتقول الي بدي اقولو، شكرا لك يا صاحب القلم المجاهد، الأمين، الشريف، النظيف، هذا ليس مدحا بل حقيقة

 

جلال المغربي
Aug 20, 2014 @ 22:10:32

 

يكفي فخرا المقاومة أنها فرضت الحظر الجوي على جميع الأراضي 48 المحتلة وأكبر مطار الدولي في الكيان مشلول الحركة وأصبح مكان تتجول فيه الأشباح و80 من المستوطنين في مناطق غلاف غزة وجنوب الاراضي48 غادروا منازلهم وقراهم وكثيرا منهم يلعن نتيناهو والإسرائيليين ويقسمون على عدم عودة لمنازلهم حتى يتم اتفاق للوقف إطلاق النار بسب الرعب والفزع والخوف الذي أصابهم بصواريخ المقاومة وأدخلت في قلوبهم الرعب كل هدا بدون تستجدي المقاومة التدخل العسكري وحلف الناتو ومجلس النفاق الدولي والأمم المهلكة والجامعة العبرية التافهة الفاشلة وبدون دعم من عمرو موسى ولا نبيل العربي القرارات للاستدعاء التدخل العسكري لتدمير الدول العربية، في الأمس سمعت احد الصهاينة العرب المقيم عند أسياده الأميركيون في البرنامج الاتجاه المعاكس مجدي خليل والذي أثار غضبي حتى كنت أن اكسر التلفاز بسبه وهو لا عجب لقد عرفت انه احد مؤيدي النظام السيسي مصر الإسرائيلي يقول إن المقاومة في غزة لم تنتصر وأن هي مسؤولة عن قتل سكان غزة ويقوم بإخفاء الهزيمة الإسرائيلية التي اعترفوا بها أنفسهم وطيلة البرنامج يقوم كل جهده للسخرية وتقزيم انتصار المقاومة ويدافع على الإسرائيلي وكأنه صهيوني يعمل في الموساد وأنا لا أعرف لمن يعمل هؤلاء الصهاينة العرب وما هي الأجندة المشبوهة الخبيثة يحاولون تمريرها للرأي العام العربي ولم أفهم كل هؤلاء لديهم هدا العداء والكراهية للمقاومة وحماس شرف الأمة وغزة أحد آخر المعاقل الصمود والتبات والانتصار في هذا العالم العربي المتخاذل غارق في مشاكله الطائفية وبحر من الدماء والحروب الأهلية في بينهم يتركون عدوهم التاريخي وأزلي يتفرج عليهم ويستمتع بحروب داعش وغرباء الذي يقوم بها العرب فيما بينهم فهؤلاء الدين ذكرناهم لا يمكن أن يكونوا إلا العملاء والمخابرات الدولية في التاريخ شاهدنا وقرانا العملاء للمخابرات الأمريكية بمرتبة الحكام

 

جلال المغربي
Aug 20, 2014 @ 22:26:52

 

يقول الصهاينة العرب إنها المقاومة تسببت في قتل 2000 فلسطيني وقتل أطفال ونساء وتسببت في تدمير المنازل وتشريد سكان غزة وتدمير البنية التحتية وكأن المقاومة هي التي اعتدت على الإسرائيلي وهي تملك طائرات إف 16 بصواريخها الأمريكية فتاكة، ووكأن المقاومة هي التي احتلت فلسطين وغزت مدنها وهجرت شعبها، كل ما تفعله المقاومة أنها تدافع عن نفسها وعلى شعبها بالأسلحة المتواضعة التي تملكها وصنعتها أيادي المحاصرين الأبطال والعقول النيرة في قطاع صغير محاصر من طرف دوي القربى وظلم دوي القربى اخطر من ظلم العدو الصهيوني، لو طبقنا مقولة الصهاينة العرب حول عدد القتلى لما كان بلد عربي واحد نال استقلاله، روسيا قدمت 23 مليون روسي من شعبها ودمرت نصف مدن روسيا من اجل الانتصار على النازيون وكسبت الحرب ودخلت روسيا برلين في الأخير وقامت بالاحتلال ألمانيا للسنوات طويلة، إذا طبقنا خطة الصهاينة العرب، لكانت روسيا استسلمت لهتلر والنازيون، والجزائر قدمت مليون من شعبها للتحرير بلادها، لولا هده التضحيات لكانت الجزائر مجرد المستعمرة الفرنسية وراء البحار، إلى يوم الجيش المصري قدم الآلاف من الشهداء من اجل تحرير سيناء وكذلك الأمر في جنوب لبنان والعراق وأفغانستان وفيتنام شعوبها قدمت الملايين من اجل تحرير أرضيها والاسترداد حريتها وكرامتها، شعبنا الفلسطيني في غزة يقدم ثمن غالي في هده الحرب العدوانية الهمجية التي فرضت، ولكن سوف يأتي الفرج والنصر قريبا وسيجبر العدو رغما عنه وبقوة السلاح والمقاومة سوف تجبره على قبول بكل شروطها، سكان غزة يعانون ويصابرون من اجل أن يحيا أطفالهم، وجيل الفلسطيني قادم في المستقبل أفضل وسوف يعيشون في أراضيهم بكرامة وشموخ وإباء، هدا الثمن الباهظ يجب أن يدفع في حرب تحرير الأرض وتحقيق النصر، ما قيمة أن تتحول غزة إلى سنغافورة جديدة إذا فقد سكانها الكرامة والحرية، سنغافورة محاصرة برا وجوا وبحرا محاصرة من العدو ودوي القربى رغم كل ما يعانيه سكان غزة فهم أفضل حالا من حياة المهانة والإذلال التي يعيشوها سكان الضفة الغربية، في غزة لا يستطيع الجندي الإسرائيلي القدر المشرد أن يدنس أرضها الطاهرة.

 

Reply

 

نصرالحق الشمري-بلاد الحرمين
Aug 20, 2014 @ 22:39:51

 

نعم نتنياهو في مؤتمره الصحفي واضح انه غاضباً نتيجة احباطه..واذا حللت وتمعنت في ماجرى خلال الايام قبل التهدئات خلال الموجة الاولى من العدوان التي اتت رسالة / ضيف وقائد فيلق القدس الايراني خلالها.. يجزم المراقب للاوضاع ان الهدف الصهيوني من اطالت امد المفاوضات والمماطلة فيها والهدنة تلوا الهدنة هي للاعداد والتخطيط لاغتيال القائد/ضيف من جهة .. وتهدئة الراي العام العربي والعالم من جهة ثانية..ومحاولة زرع انقسام او فتنة داخلية فلسطينية تفقد المقاومة من خلالها حاضنتها الشعبية من جهةٍ

المصدر: رأي اليوم =عبد الباري عطوان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,364