الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك: السيسي سيحظى بدعم الغرب ما دام يحفظ أمن إسرائيل وشاهدت بعيني قتل المتظاهرين بالرصاص الحي ولا أدري أين ذهبت شجاعة المصريين بعد الانقلاب العسكري؟!

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إن ما حدث في فض اعتصامي رابعة والنهضة هو جرائم ضد الإنسانية،  مشيرا إلى أنه شاهد بعينه قتلا متعمدا للمتظاهرين بالرصاص الحي.وأضاف فيسك في حواره مساء الخميس مع “الجزيرة مباشر مصر” بمناسبة الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة الذي خلّف مئات القتلى، أن مصلحة الغرب تأتي في المقام الأول بغض النظر عن حقوق الإنسان التي يتغنى بها الغرب.وقال كبير مراسلي الإندبندنت لشؤون الشرق الأوسط  فيسك إن السيسي سيظل يحظى بدعم الغرب، ما دام  نظامه يعمل على حفظ  أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن نظام مرسي لم يفهم السياسة الدولية وما تعنيه خاصة في الملف الفلسطيني- الإسرائيلي.وأضاف فيسك أن سبب انتشار العنف في منطقة الشرق الأوسط هو غياب العدالة، مشيرا إلى أن هناك أنظمة عربية عديدة تعمل على خدمة الغرب. وعن موقف الصحافة والإعلام المصري من انقلاب 3 يوليو، قال فيسك إنه كان مصدوما من أداء الإعلاميين المصريين لدعم الانقلاب العسكري، مستنكرا أن يرتدي بعض الإعلاميين الزي العسكري إشارة لدعمهم حكم العسكر. وتساءل فيسك  مستنكرا: أين ذهبت شجاعة المصريين بعد الانقلاب العسكري ؟!مشيرا إلى أنهم في الغرب اندهشوا من تأييد الإعلاميين المصريين للانقلاب العسكري بهذا الشكل الفج.

Comments

mo
Aug 14, 2014 @ 22:33:56

ولو أني لا أؤيد الإخوان ولكن لا أرى في السيسي إلا فرعونا جديدا

حميد 1
Aug 14, 2014 @ 22:48:14

صدقت يا روبرت طالما السيسي يحفظ كيان إسرائيل سيؤيده الغرب وأنا أضيف لك الشرق أيضا سيؤيده لحفظ كيان إسرائيل أما اﻻعلام في مصر فهو يتبع السلطة وهو مجبر بالدفاع عنها وهو ينفذ الأوامر لكن هناك من الفلول الكثير ومن إعلامهم الذين يدافعون عن القتلة ولا تحرك فيهم ساكنا أن يروا الدماء تسفك فتلك نفسية القتلة لكن مصر الكنانة ستلفظ خبثها فدار بن لقمان على حالها والقيد قيد والطواشي صبيح .قريبا سيحاسب القتلة على جرائمهم. ولقد سمحوا للرئيس مبارك بان يلقي خطابا في المحكمة ليدافع عن نفسه وعن حكمه بينما يودع الرئيس مرسى في غرفة زجاجية لكي لا يسمع دفاعه وهذا هو العدل والمساواة في القضاء الذي يصدر أحكام الإعدام للمئات الذي كان جرمهم أنهم خرجوا في مظاهرات ضد الانقلاب على الشرعية. الغرب مصلحته أن يحفظ كيان إسرائيل الذي صنعها وضميره لا يؤنبه عندما يرى القتلى في شوارع القاهرة أو دمشق أو بغداد وأخيرا غزة الصامدة الذي يحاصرها السيسي دفاعا عن إسرائيل. صدقت ياروبرت فيسك وشكرا على جرأتك .

غزة هاشم
Aug 15, 2014 @ 08:43:36

يا سيد فيسك أرجوك بلغ العالم الحر ألا يندهش من بعض الإعلاميين المصريين فقد تلوثوا بالدولارات والتي وصلت إلى أرقام فلكية بها ستة أصفار وكل هذا من البترودولار الذي كان وبالا على الشرفاء بهذا العالم …فأنت تستطيع أن تشتري أكبر ذمة مقابل المال …… منذ كامب ديفد بالتمام والكمال … والناس على دين ملوكهم …

كريم.ن.
Aug 15, 2014 @ 09:23:20

الـمــــقال الذي كــتـبه روبرت فـيـسك، فـي الـيوم الأول من أحداث ميـدان رابـعة، أذكـر أنـه كان مــقـالا مـــؤثــرا للــغاية، وصـــف فـيه مــشاهد مــرعــبة رآهـا بأم عينيه، حــيث كـانت لـديه جـرأة كـافـية “لـلــتجـول” بـين جــثـث الأمــوات وسط الكـمـيات الـهائـلة من الـدمـاء، في إحدى الفضائيات التي كـانت تُـنـقل إلـيها الـجثث، وهي بـالمئات، لـمـحاولة تــصـبيرها بـواسطة قـوالب مـن الـثـلج حـتى لا تـتـعـفـن، لا سـيما وسط شدة حـرارة الـطقس، بـــحــيث أن الـمـشـهد لــم يــكـن يـــطـاق مـن الـناحية الإنــسانية، بـكل الـمـقـاييس. و قـد خــتم فـيسك مــقاله بـنـشـر مـكالمة بين أم وابـنـتـها، قُـــبَـيـل اسـتـشـهادها في مـيدان رابـعة، إذ أن الأم كـانت تــدعـو ابـنـتـها للـحـذر وتــدعو الـلـه لـها بـالـحـفظ والأمـان…ولــكن رصــاص الـســيـسي قــطـع آمــال هـذه الأم، و حــرمـها مـن فــلذ كــبـدها، هـي وآلاف الأمــهات المـصريات. تــبـا لـلـسـيسي !!

Hussein Hamid
Aug 15, 2014 @ 10:23:47

هذا هو فيسك الذي عرفته كالمشروب السوداني حلو مر، تاريخه يذخر بالمواقف المشرفة مناصرا قضايانا العربية و منتقدا الغرب و العرب في الشائن من أفعالهم