قمع مسيرة قرب رام الله تضامنا مع غزة بيوم عيد الفطر
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
اعتقل الجيش الإسرائيلي مواطنا فلسطينيا وأصاب ثلاثة بجراح والعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة في بلعين غربي رام الله، تضامنا مع قطاع غزة، عقب صلاة العيد.
وفرق الجيش الإسرائيلي المسيرة التي خرجت أمام مسجد بلعين، باتجاه جدار الفصل العنصري، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مشاركين بجراح تم نقلهم لتلقي العلاج في العيادة الصحية في البلدة، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، بحسب مراسل الأناضول.
وارتدى عشرات المشاركين بلايز “تي شيرت” اسود، وكتب عليها عبارات داعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، إن الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، يدعم صمود المقاومة، ويعزز من قوتها في مواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أن الضفة الغربية لن تحتفل بالعيد هذا العام، قائلا ” عيدنا بنصر المقاومة”.
وانطلقت مسيرات حاشدة في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، عقب صلاة العيد تضامنا مع غزة.
ويأتي العيد هذا العام في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث دعت القيادة الفلسطينية الشعب الفلسطيني لاقتصار عيد الفطر على الشعائر الدينية، لما يعانيه قطاع غزة من قتل وتدمير وعدوان.
ساحة النقاش