“حماس″: الاحتلال لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر
غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “الاحتلال الإسرائيلي لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر”.
وأضاف المتحدث باسم حركة “حماس″ سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل “الأناضول” نسخة عنه اليوم الاثنين: إن “الاحتلال لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد وهذا يمثل استخفافا بمشاعر المسلمين وعبادتهم والاحتلال سيتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين”.
ومساء أمس الأحد، كانت حركة “حماس″ أعلنت عن توافق الفصائل الفلسطينية على قبول “تهدئة إنسانية”، لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من مساء الأحد بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ)، استجابة لتدخل الأمم المتحدة، ولا تزال “حماس″ تنتظر ردًا رسميًا من إسرائيل بخصوص هذه التهدئة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ”الأناضول”: إن “تعليمات المستوى السياسي هي احترام وقف إطلاق النار، بمعنى أن الهدوء سيكون مقابله هدوء وإذا تم إطلاق النيران سيتم الرد على مصدر النيران”.
وقصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، المناطق الشرقية لقطاع غزة بعدد من القذائف، ما أدى إلى مقتل فلسطيني في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ومنذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي، غارات (جوية ومدفعية وبحرية) عنيفة ومكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، أدت إلى مقتل 1035 فلسطينيًا، وإصابة نحو 6233 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة (03:50 ت.غ) من فجر اليوم الاثنين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب أيضًا في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة “غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
في المقابل، قتل 43 جندياً وضابطًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.
ساحة النقاش