بما أن أن إنتخابات تجديد مكتب الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة ليوم 14 مارس 2013 أفرزت عن فوز أعظاء يغلب عليهم طابع الأمية المفرطة، باستثناء الكاتب العام وأمين المال وثالث حامل كتاب الله.

كما إن اكتساح مكتب الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة من طرف أفراد قبيلة واحدة، بتحريض ومن وراء الستار من المسميان: مولود أيوب عضو باللجنة المركزية للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين وامبارك التحلاتي، أبان على أن جلهم يتبنى الحساسيات العرقية والتعصب الفئوي والعنصرية المفرطة، ولا يبحث أغلبهم إلاّ عن مصالحه الشخصية.

وإن موقعنا الإلكتروني هذا لا يشرفه أن يبقى مستمرا في فتح هذه البوابة على الشبكة العنكبوتية، ما دام أن أحد المستشارين بمكتب الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة، التحق أحد أبنائه بجبهة البوليزاريو منذ زمان وآخر مؤخرا، وكذا أبن أحد المنخرطين الجدد. إن دخول هؤلاء في تشكيلة المكتب لن يؤدي إلاّ إلى تشتيت وتمزيق أواصر الأخوة بين المتقاعدين من المؤسسة العسكرية.

وبناء عليه سيتم تجميد جميع الأنشطة على هذه البوابة، وكمحبين للعمل الجمعوي فإننا سنراقب عن كتب وبكل عزم وحزم، في انتظار رد الجهات المعنية، ونتمنى أن تتخذ الإجراءات اللازمة.

ملاحظة: رغم مرور عدة أيام على تقديم مسودة مشروع قانون توسيع مهام المينوسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، لـم يصدر عن هذا المكتب الجديد أي رد فعل أو تعليق؟؟؟؟؟ طبعا كما يقال السكوت علامة الرضا ---- ولن يصدر عن هذه المجوعة أي موقف يعبر عن المواطنة الخالصة -- فما ظنكم بأباء الإنفصاليين المكونين لـتـشكيلة المكتب؟؟؟ ,