قائد الجيش الإيراني ..ميّاهنا الإقليمية آمنة ولن يستطيع الحضور الأجنبي زعزعة استقرارها
<!--<!--
الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش
أكّد قائد الجيش الإيراني اللواء رحيم موسوي، اليوم الأحد، أنّ المياه الإيرانية الإقليمية آمنة ولن يستطيع الحضور الأجنبي بزعامة أميركا زعزعة استقرارها.
وفي كلمة خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي، قال اللواء موسوي: الدفاع المقدس انموذج كامل لإرادة الشعب وجهده ووحدته من أجل الصمود والنجاح، ولعبت فيه كل مكونات هذا النموذج دورًا حاسمًا. وأضاف، أنّ الجيش بمساعدة الحرس الثوري وهذين الإثنين مع التعبئة وهؤلاء الثلاثة مع جهاد البناء وهذه الأركان الأربعة بدعم كامل من الشعب، وكل هؤلاء بقيادة الإمام الخميني (ع) ومن منطلق الحماسة الوطنية بروح تعاليم عاشوراء خلقوا معجزة القرن.
وتابع، رغم أن الإنتصار في هذه الحرب غير المتكافئة كان انتصارا عظيما وبمثابة معجزة، فأنا لا أقصد الإنتصار في حرب القرن المعجزة، ولكن النتائج غيرت معادلات القرن الإستراتيجية ووضعت خطة جديدة. وأضاف، ونقصد بذلك الشجرة الطيبة التي انتشرت فروعها في كل بقاع العالم وكرست مدرسة المقاومة ضد نظام الهيمنة في نفوس الصالحين وسرّعت بسقوط الملحدين المحاربين للحق. وأوضح اللواء موسوي، أنّ الدفاع المقدس أظهرت صورة الثورة الإسلامية بأنها أشداء على الكفار في مواجة السلطويين، وأنها رحماء بينهم مع المظلومين في العالم.
ووصف القائد العام للجيش الايراني، الدفاع المقدس بأنه كتاب سميك لم تكتمل قراءته وكنز لا يزال على حاله. وأشار اللواء موسوي إلى أنه خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان نحو مليونين و500 ألف جندي خاضوا الحرب وما يعادل 60 مليار دولار من معدات الجيش، وتم تقديم 48 ألف شهيد. وأوضح أنّ القوة البرية قامت بدور رئيسي حاسم في جميع العمليات الدفاعية والهجومية منذ اليوم الأول في جميع العمليات الدفاعية والهجومية وإعادة التموضع والنجاح في مسك الأرض والتصدي للعدو. وأشاد اللواء موسوي بدور طيران الجيش في نقل القوات خلف خطوط العدو وإخلاء الجرحى، معتبرا أنّ طيران الجيش كان له دور مؤثر وكفوء في جميع مجالات الدفاع المقدس، كما نوه بالدور البارز للدفاع الجوي خلال حرب المفروضة.
ساحة النقاش