صبرا وشاتيلا.. جرح غائر في جسد الأُمة
<!--<!--
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش
صعد وسم (#صبرا_وشاتيلا) في صدارة الوسومات الأردنية في قمة ترند الأردن اليوم وذلك في الذكرى 38 على المجزرة الدامية، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تمر اليوم الذكرى 38 للمجزرة الدامية، التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين بلبنان، المجزرة استمرت 3 أيام قتل خلالها أكثر من 3 آلاف شخص لاسيما من الأطفال والنساء وكبار السن، ولا تزال آلام هذه المجزرة التي هزت العالم تسكن في ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين.
ثمانية وثلاثون عاما على مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه، لم ينسى ذوو الضحايا جرحا لطالما عمق فيهم إرادة الحياة، والصمود لتبقى شهادتهم شاهدة على جريمة بات حكاية يومياتهم والعين تشخص على فلسطين. القوى الفلسطينية رأت في المجزرة، تخاذلا لبعض الأنظمة العربية، وتناغما مع الاحتلال لتصفية قضيتهم المحقة.
وفي العام 1982، دخلت قوات من الاحتلال برفقة مجموعات من المليشيات المسيحية المتعاملة معها، لترتكب مجزرة جماعية ذهب ضحيتها الاف الشهداء من فلسطينين ولبنانيين، دون تفريق بين شيخ وعجوز وطفل على مرأى من العالم، والمحافل الدولية ودون اقتصاص من القتلة حتى الآن.
نشر المغرد (درويش DERVISH) صورة لإمرأة فلسطينية مُسنة تحمل صورة لمجزرة صبرا وشاتيلا الى جانبها صورة لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد يحمل وثيقة اتفاق التطبيع بين بلاده والكيان الإسرائيلي، الذي لم يعرف كيف يوقعه وبات في حيرة من أمره حتى أصبح محل سخرية ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي لما ألمّ به من ارتباك وحيرة. كتب المغرد (درويش DERVISH) مع الصورة التي نشرها عبارة: الذكرى 38 لمذبحة مخيمي #صبرا و#شاتيلا للاجئين الفلسطينيين .. جريمة التطبيع مع العدو الإسرائيلي أبشع من جريمة مرتكبي المجزرة !! #صبرا_وشاتيلا #التطبيع_خيانة
<!--<!--
اما المغرد (ابو احمد) فكتب قائلا: الذين ارتكبوا مجزرة #صبرا_وشاتيلا بحماية الاحتلال الصهيوني، مستعدّون لارتكاب أيّة مجزرة تحت حماية أيّ احتلال (أميركي، فرنسي، سعودي…)..لا أقصد الاحتلال العسكري، فخضوعنا للضغوط والحصار واستسلامنا لإرادة العدوان السياسي والاقتصادي مقدمة طبيعيّة لتمكين الحاقدين من رقابنا..!
<!--<!--
المغرد (احمد داوود) كتب يقول: في السادس عشر من سبتمبر 1982 حاصر #أرييل_شارون مخيم #صبرا_وشاتيلا واقتحمته قوات #الكتائب اللبنانية لتقوم بمجزرةٍ مروعة راح ضحيتها ما بين 1700-3000 لاجئ فلسطيني
<!--<!--
من جهتها، دعت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان"، في بيان، "الشعوب العربية والإسلامية في الذكرى الـ38 على مجزرة صبرا وشاتيلا الدموية الأليمة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر والمليشيات الانعزالية آنذاك وذهب ضحيتها المئات والآلاف من الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين إلى "إحياء هذه الذكرى المأساة في قلوب وعقول الجيل الجديد الناشئ لكي يعلم تماما أن هذا العدو الحاقد الغاشم لا ينفع معه لا عقود صلح ولا اتفاقات فوق الطاولة أو تحتها ولا التطبيع الخياني الذي بدأت تكر مسبحته بشكل علني وغير مسبوق. كما دعت "إلى التضامن والدعم والإلتفاف حول القضية الفلسطينية المحقة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمشرد من أرضه ظلما وعدوانا منذ عام 1948، وخصوصا في ظل المؤامرة الدولية والأمريكية الصهيونية لناحية ترجمة وتنفيذ بنود صفقة القرن المشبوهة، والتي هي صفقة خيانية واضحة لبيع القضية والتنازل عن فلسطين الحبيبة وإلغاء قرار العودة وإبقاء اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم". وأشارت الجبهة إلى أنّ "هذه المجزرة الرهيبة وغيرها من المجازر الدموية الإرهابية التي ارتكبها العدو في لبنان وفلسطين والدول العربية منذ عام الـ48 لن تمحى من الذاكرة أبدا، وسيبقى العدو الصهيوني الغاصب رغم كل ما يحصل ويدور حولنا اليوم من خيانات وصفقات تطبيع هو العدو الأول لأمتنا، وعلينا جميعا أن نعد العدة والقوة اللازمة كي نقتلع تلك الجرثومة النجسة من أرضنا الطاهرة ولعل بشائر الخير بدأت تلوح في الأفق من خلال تلك المقاومة الأبية في لبنان وفلسطين التي استطاعت بفضل الله تعالى أن تهزم العدو هزيمة نكراء وتلقنه دروسا قاسية جدا في جولات القتال المتتالية في الجنوب اللبناني وقطاع غزة العزة رغم قلة الإمكانيات وقلة العدة والعديد ورغم طوق الحصار المفروض عليها". ووختمت "إن الله يمحص الناس ويطهر صفوف المؤمنين من المنافقين ويكشفهم ويفضحهم، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). غرد الناشط (عمار الموسوي) شعرا جاء فيه: فقمنا نطلب الثأر، ولكن قام عبد الذات يدعو قائلا: "صبرا" فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى وآلافا من الجرحى وآلافا من الأسرى.وهدَّ الحملُ رحمَ الصبرِ حتى لم يطق صبرا فأنجب صبرنا(صبرا) وعبد الذات لم يُرجع لنا من أرضنا شبرا ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ..#أحمد _مطر #صبرا _ وشاتيلا
<!--<!--
جاء في تغريدة (إعلام حركة الجهاد والبناء): غريزة التوحّش والإجرام لدى قادة الكيان الصهيوني المزيّف، لم تختلف أبداً عن العقود الأولى لكارثة احتلال فلسطين، ولا زالت نفس الروح البربريّة والقاسية التي انتهت بمجازر دير ياسين و #صبرا_وشاتيلا ، تحكم اليوم أذهان وقلوب طواغيت الزمان المظلمة.#التطبيع_خيانة
<!--<!--
الغرد (سامر حسان) قال في مداخلته في وسم (صبرا وشاتيلا): لو كنا في بلد شبه عادل، ولو كانت بديهيات القيم موجودة في وطننا، ولو كان البعض يمتلك ذرة بسيطة من الأخلاق والإنسانية لخجل بعد مجزرة صبرا وشاتيلا أي إنسان الإدعاء بانتسابه إلى حزب الكتائب وتلك الشخصيات التي كانت حينها فيه. #صبرا_وشاتيلا والنبعة وتل الزعتر كلها شواهد حقدهم وخوائهم.
<!--<!--
في السياق، كشف عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح أسباب اشتهار مجزرة صبرا وشاتيلا بين جميع المجازر التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال في حديث لبرنامج نوافذ علی شاشة قناة العالم الإخبارية أنّ هناك مجازر ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي لا تقل بشاعة عن مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن هذه المجزرة اشتهرت لعدة أسباب. وتابع صلاح صلاح:"أولاً أداة التنفيذ للمجزرة كانت للأسف أداة محلية وهذا يدل أنّ العدو لا يعتمد علی قوته الذاتية فقط وإنما يعتمد علی عملاؤه". وأضاف أنّ السبب الثاني في اشتهار هذه المجزرة هو الأسلوب الوحشي الذي اتبع بالمجزرة، حيث استخدم الأسلوب الوحشي بالقتل، أسلوب القتل الهمجي بالسواطير، ببقر بطون النساء وباستخدام الذبح قبل داعش وقطع الرؤوس والأعضاء والتمثيل بالاجسام". وأكد صلاح أنّ ثالث أمر في هذه المجزرة أنها حصلت بعد ضمانات دولية. كان هناك اتفاق دولي ينص علی استقرار قوات دولية لحماية المخيمات وخاصة مخيمات بيروت التي كانت من ضمنها صبرا وشاتيلا، لكن القوات الدولية غادرت لتعطي الفرصة للعدو الإسرائيلي وحلفاؤه أن ينفذوا مجزرتهم. وأخيرا نختم هذا الوسم بتغريدة الناشطة (بنت الهودار) التي كتبت حول هذا الموضوع قائلة: بينما يحمل إبن زايد إتفاق التطبيع.. مسنة فلسطينية تحمل صورة لها وهي تقف إلى جانب جثث زوجها وأبنائها الذين قُتلوا بمذبحة #صبرا_وشاتيلا قبل 38 عاماً #عماني_بنبض_فلسطين.
ساحة النقاش