لماذا يَكشِف ترامب الآن دراسة خطّةً لاغتِيال الرئيس الأسد؟ وهل “فكّرت” إيران فِعلًا باغتِيال السّفيرة الأمريكيّة في جنوب إفريقيا؟ وكيف لا نَستبعِد الأُولى ونَرى في الثّانية “فبركةً” مقصودةً لأهدافٍ خطيرة؟
<!--<!--
“رأي اليوم” الافتتاحية
بعد التّصريحات التي أدلى بها اليوم وكشَف فيها عن مُناقشته خطّةً لاغتِيال الرئيس السوري بشار الأسد، والتّهديدات التي وجّهها لإيران بردٍّ أكبر ألف مرّة إذا حاولت اغتِيال سفيرته في جنوب إفريقيا، بعد هذه التّصريحات، والتّهديدات، بات هذا الرّجل يحتاج إلى اقتِياده إلى أحد المُستشفيات المُتخصّصة لفَحص مدى سلامة قِواه العقليّة، لأنّه ربّما يُعاني من مرضٍ مَعروفٍ لدى الأطبّاء النّفسيين يُسمّى “الإسقاط”.
لا نَستغرِب أن يكون الرئيس ترامب قد طلب من أجهزة مُخابراته خطّةً لاغتِيال الرئيس الأسد، وأنّه ناقش هذه الخطّة مع مُساعديه وعارضه بشدّةٍ وزير دفاعه جيمس ماتيس الذي طرَده لاحقًا مثلما كشف اليوم في مُقابلةٍ مع “فوكس نيوز” محطّته المُفضّلة، لأنّه رجلٌ دمويٌّ فاشلٌ، يرى حبل مِشنقة السّقوط في الانتِخابات الوشيكة يقترب من عُنقه، حيثُ من المُتوقّع أن يُواجه قضايا خطيرة بعد خُروجه من البيت الأبيض قد ينتهي في حالِ خسارته خلف القُضبان، أُسوةً بمُعلّمه بنيامين نِتنياهو.
عندما نقول إنّه قد يُعاني من مرض “الإسقاط”، فإنّه يُريد بمُقتضاه أن يُلقي بتُهم الاغتِيال هذه على إيران، عندما سرّبت أجهزته تقريرًا إخباريًّا مُفبركًا إلى مجلّة “بوليتيكو” الأمريكيّة يقول بأنّ إيران درست من بين خِياراتٍ أخرى، اغتِيال السيّدة لانا ماركس، سفيرة الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا، انتقامًا لاغتيال اللّواء قاسم سليماني رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وهذا لا يعني أنّ إيران بريئةٌ كُلِّيًّا من هذه التٍهمة، إنّما لأنّها لا يُمكن أن تُقدم عليها في هذا التّوقيت، فلماذا تذهب إيران إلى جنوب إفريقيا الدولة الصّديقة لها، وللعالم الإسلامي، من أجل اغتيال سفيرة أمريكيّة من بين 170 سفيرًا في العالم لأنّها كانت صديقة للرئيس ترامب فقط، فعندما أرادت الانتقام للحاجّ قاسم سليماني، الرّجل الثّاني فيها، أرسلت الصّواريخ علانيّةً لقصف قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة غرب العِراق، وحرّضت حُلفاءها لاستِصدار قانون عن البرلمان العِراقي بطرد جميع القوّات، والقواعد الأمريكيّة، في بلاده، وكان لها ما أرادت، فقد جرى تخفيض هذه القوّات إلى النّصف كخطوةٍ أُولى، والقواعد إلى ثلاثٍ بعد أن كانت 13 قاعدة.
اعترف ترامب بأنّه درس خطّةً لاغتِيال الأسد تَعكِس حالة الإحباط التي يعيشها بعد فشل تسع سنوات من الحرب أنفق فيها لوحده 90 مليار دولار من أجل تغيير نظامه، ذهبت جميعها وبإقرارٍ رسميٍّ منه أدراج الرّياح، ونجح الجيش العربي السوري في استِعادة أكثر مِن 80 بالمِئة من الأراضي السوريّة.
إنّها عقليّة ديكتاتوريّة مُتستّرة تعكس الغطرسة والعنصريّة والنّزعات الدمويّة التي لا تليق بدَولةٍ عُظمى تدّعي الديمقراطيّة، واحتِرام حُقوق الإنسان، وإدارة شُؤون العالم نحو الحرية والعدالة.
الرئيس ترامب يعيش ذروة التخبّط بسبب تراجع حُظوظه الانتخابيّة، وفشله في إدارة أزمة انتشار الكورونا، وبقاء جميع خُصومه في السّلطة وخاصّةً لرؤوساء الصين وسورية وكوريا الشماليّة وروسيا والمُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بينما يستعدّ هو لحزم حقائبه والرّحيل مَهزومًا ومُهانًا مِن البيت الأبيض.
سياسة ضبط النّفس الإيرانيّة أفشلت كُل مُخطّطاته لإشعال فتيل الحرب، ولم يبق أمامه إلا 45 يومًا للإقدام على هذه المُغامرة، أو المُقامرة، التي يسعى إليها لكسب الانتخابات، ومثلما أسقطت الثورة الإيرانيّة الرئيس جيمي كارتر وحرمَته من ولايةٍ ثانيةٍ، قد تَفعل الشّيء نفسه للرئيس ترامب.. واللُه أعلم.
28 تعليقات
سوري في بريطانياToday at 12:11 pm (4 hours ago)
صبوح شكرا على تعليقك الرائع المنقول عن الأبيّ المناضل فيديل كاسترو. الانتخابات في معظم الدول الغربية وتحديدا أمريكا فعلا كفردتي الحذاء من يا ترى تختار كلينتون أم ترامب! الشخص الذي يلبس هذه الأحذية هم أصحاب رؤوس الأموال الصهيونية التي تستخدم هؤلاء الدمى كموظفين عندها ينفذون مطالبها ولو على حساب دماء الأبرياء من شعوب العالم وشعوبهم.
ابن الجليلToday at 5:52 am (11 hours ago)
لعل ما يحدث الآن، شبيه إلى حد كبير بغزوة الخندق!، لقد عوّل اللوبي الصهيوني ونتنياهو، على ترامب أن يقوم بمحاربة إيران ومحور المقاومة، فقام بمحاصرتها فصمدت. أعتقد أنّ خسارة ترامب مؤكدة، وخروج الأمريكان من المنطقه وارد جداً، لأسباب اقتصادية، ونكاية باليهود. بل ستعود أمريكا للإتفاق النووي عندها سيكون حساب الصهاينة ومن معهم، ليس كما كان قبل الحملة. إسرائيل ستعاني كثيراً في المرحلة القادمة، وستكون وحيدة، إلّا إذا وقفت إلى جانبها (القوات المسلحه البحرينية)!!.
مدقق لغويToday at 4:47 am (12 hours ago)
الرئيس في أميركا ينفذ سياسات متفق عليها ولكل أسلوبه وطريقته وترامب ليس استثناء لا اظن ان حربا مباشرة ستقع ولكن حروب الوكالة ولو بشكل أوسع الإعلان عن خطة لاغتيال الرئيس الأسد هي تحذير من خطة ما زالت قائمة والرئيس الأسد ما زال هدفا ونشر الخبر عن السفيرة الأمريكية في جنوب إفريقيا هو تحذير لدولة جنوب إفريقيا لسبب ما قد يكون طبيعة العلاقة مع الصين أو إيران ولا ننسى أنّ شرارة الحرب العالمية الأولى حادثة اغتيال
غريب .Today at 4:29 am (12 hours ago)
المعلوم عن هذا ألرئيس هو آنه عنصري مبتز وكاذب ويعمل لتدمير اقتصاد بلاده وإدارته إدارة لصوصية ويحاول كل ما في وسعة ليبقي رئيس لأمريكا ولا يهمه إن سار على جماجم الأبرياء للوصول لغايته وأوفر عليه المجهود وأقول له ستخسر أيها الخاسر.
منذرToday at 3:06 am (13 hours ago)
ترامب بنظري أكبر نعمة. وضع النقاط على الحروف بدون مواربة وهذا أجمل ما فيه، بالذات فيما يخص الشرق الأوسط والقضايا العربية لأنه تماما لا يحترمهم أو يعتبرهم وللأسف هذا حالنا عسى المغفلين من العرب والطائفيين يبدأوا يستوعبوا ذلك وأتمنى أن تطبّع كل من يرغب. خلاص، فإن كنا في زمن فتن، اليوم الأمور توضّحت أكثر ولا عزاء للمنافقين، وتذكروا قوله تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا نادمين.
مصطفی صالحToday at 2:35 am (14 hours ago)
نعم إغتالوا اللیث سليماني ویریدون إغتیال الأسد… ثعالب وبنات آوی!! غدرا ومکرا ونحن نعتبره شرف أن یکون المرء مقتولا أو ینتظر..علی أیدي قذرة یقبلها ضعاف النفوس.. وترمب أجبن من أن یشن حربا علی إیران وغایة ما عنده الإغتیال غدرا وحرائق الولایات المحترقة کردّ علی بعض الحریق في إیران والتي أجبرتهم بالکف عن التمادي کان آخر ما أکدت لهم الید الضاربة التي تحدد متی تنتهي ما تبدأها أمریکا.. وهذه لغة لا تتقنها سکان مزرعة الأبقار والنوق…
شرف كبير لسوريا وقائدها. محمد المغترب لماذا أنت مغترب ؟…
حبيب الصفاYesterday at 11:33 pm
إلى زاوية حادة عزيزي هل رأيت صور القاعدة الأمريكية العراقية سابقا بعد القصف أم لا فقد أظهرت الصور التي نشرت أن القاعدة مدمرة بالكامل وقد وصف بعض الجنود الأمريكان أنه كان يوم القيامة فكيف صدقت أنه سبّب الدوخة فقط ثم أيها الأخ ألا تدري أنّ تلك القاعدة فيها ملاجئ أعدت للحماية من القصف النووي ونحن عراقيون ونعرف أنّ صدام هو الذي بني تلك الملاجئ فيها وهناك من أبلغ الأمريكيين بموعد القصف فنزل الجنود إلى تلك الملاجئ. فالضربة لم تكن ضعيفة بل كانت قوية جدا ولولا الخيانة لقتل مئات الجنود الأمريكان فإذن الضربة كانت قوية جدا وشكلت صفعة هائلة لهيبة أمريكا فهل سمعت أو رأيت أن أحدا تجرأ على قصف قاعدة أمريكية بشكل مباشر ومدمر وعلني. هذا أولا وثانياً ألم تسمع أنّ هناك قرارا برلمانيا ملزما بخروج القوات الأمريكية من العراق وأمريكا ستطبقه رغم أنفها وإن لم تفعل فسيقتل جنودها بشكل يومي والآن المقاومة العراقية قد أعطت فرصة للحكومة العراقية لإخراج أمريكا وإذا انتهت المهلة فلن يسلم أي أمريكي في العراق وثالثا إنّ سخافات الإغتيال لا تعني إيران ولا هي تفعل ذلك لأنه لا يفيد شيئا ولا هو أمر أخلاقي وثالثا هل سمعت أخي بمالك ريغي هذا شخص مطلوب لإيران وقد سرقته إيران من الأمريكان في أفغانستان وجاءت به على متن طائرة إلى إيران بشكل علني أمام جميع العالم وقالت إيران بشكل رسمي إنّه كان في يد المخابرات الأمريكية وقامت إيران بأخذه عنوة منها وأنّ المخابرات الأمريكية لن تستطيع تكذيب ذلك وإلى يومنا أمريكا لم تعلق ولم تجب بشيء لأن العملية تشكل إهانة كبرى لمخابراتها فيا أخي العزيز لو افترضنا أنّ إيران تريد رأس مسؤول أمريكي أو سفير أمريكي وترى أنّ ذلك من مصلحتها فهي لا تغتاله كما يفعل الجبناء بل سوف تأخذه من مكانه وتأتي به إلى إيران وتحاكمه. وتحية من عراق المقاومة لكل أم فلسطينية قادمون رغم الذل العربي.
محمد المغتربYesterday at 10:05 pm
إلى الأخ خواجه فلسطين، كل الاحترام و التقدير…لا أتصور أن الشعب الأمريكي يهتم كثيرا إذا بدأ ترامب حربا ما..هو شعب رأسمالي يهتم للوظائف وانتعاش الاقتصاد..لذا تصور أنّ ترامب يريد حربا لكي يكسب انتخابات أو يخسرها ليس في محله وسياسة ضبط النفس ليست في محلها أبدا وعدم الرد على التغول الإسرائيلي والأمريكي الآن سيزيد الأمورتعقيدا وتراجعا أكبر وأكبر….إذا تريد توضيحا لعدم قبول سياسة ضبط النفس الطويل إقرأ مقالة السيد بسام الشريف في هذه الصحيفة بعنوان التصدي هو السبيل الوحيد لاستنهاض الأمة العربية ولا مكان للحياد….مع الشكر.
خواجه فلسطينYesterday at 8:50 pm
إلى محمد المغتربToday at 5:22 pm (3 hours ago
أستاذ محمد أنت تكتب بذكاء وتطلب الرد الغير ذكي إذن دع أعداء إيران وسوريا والمقاومة يلفون حبل المنشقة على رقابهم بنفسهم وهم من الأصل يشنيقون أنفسهم والمثل يقول لا تصارع الخنازير لكي لا تتوسخ. وأرجو أنك فهمت في هذه المثل، مع كل الاحترام والتقدير لك ومليون تحية إلى إيران و المقاومة الشريفة.
سيف الدولة الحمداني/حلبYesterday at 8:39 pm
لانستغرب إذا قام ترامب بافتعال أي حادث من أجل إشعال الحرب في المنطقة وخصوصًا مع إيران لأنه يعرف أنّ الشعب الأمريكي متعطش للدماء وفي هذا يضمن فوزه بالإنتخابات إذا خرج منتصراً في هكذا حرب، لكن كما يقول الشاعر ما كل ما يتمناه المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي به السفن.
حينما سئل الثائر الخالد فيدل كاسترو عام 1960 عن الإنتخابات الأمريكية أيهما تفضل: كينيدي أم نيكسون ؟؟؟؟؟ أجاب:لا يمكن المفاضلة بين فردتي حذاء يلبسهما نفس الشخص…
عاشق زمن العروبةYesterday at 8:19 pm
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته = للأسف الشديد أيها الإخوة سواء فاز ترامب أو سقط في الإنتخابات الأمريكبة القادمة فلن تتغير الأمور في وطننا العربي إلّا إلى الأسوأ مادامت الشعوب تتوخى التغيير من الخارج فإن كان ترامب سمسارا جشعا أنقده الوليد بن طلال من الإفلاس المالي قبل أن يصبح رئيسا لولايات المكر والشؤم العالمي ليمد له سليمان وإبنه 460 مليار دولار لينقدوه من الإنهيار السياسي ويقدمها رشوة للشعب الأمريكي الذي استعبدته المادة .ترامب لم يجد امامه الا اغبياء عرب انقدوه من ازماته لانه غير مؤهل لممارسة الحكم والسياسة وكانت لعبة الاحداث العالمية هي من فرضته على راس البيت الابيض لامر في نفوسهم واليوم صار البعض يحبد سقوطه ومحاكمته .ومادا عن البديل جون بايدن ليس ابن المؤسسة الامريكية العميقة التي سيؤكد التاريخ انها وراء احداث الحادي عشر من سبتمبر بامتياز فان كان ترامب من طبعه التراجع عن الحروب في الدقائق الاخيرة فان جون بايدن رجل مؤسسة مالية وعسكرية تؤمن بالحروب كوسيلة للضغط والتغيير والابتزاز .اخواني العالم اليوم في لحظة صراع بين مختلف التوجهات السياسية منها والعسكرية من اجل فرض امر واقع يخدم مصالحهم وما يفعله الكيان في الشرق الاوسط الاسلامي اليوم نسخة لما قلت بامتياز فامريكا اليوم وجدت نفسها ملزمة بتغيير اولوياتها بعد ان خرج التنين الصيني من قمقمه وتجراء الدب الروسي على اظهار انيابه الكل يريد حقه من كعكة الانتاج العالمية .ونحن كما كنا دائما شعوبا وحكاما في حالة دفاع .نعيب زماننا والعيب فينا -ما لزماننا عيب سونا .فان كانت سوريا العروبة قلعة الدفاع الاولى عن العروبة والاسلام فلا عجب من لعب السياسة التي تحاك ضدها والسبب المباشر فيما جرى ويجري هو استسلام شعوب الاسلام ورهان البعض على الكفيل من اجل استقرار لا يعدوا ان يكون سربا .فهدا السلام الدي يسوقون له ليس الا قوة ناعمة تحشر الشعوب في ركن الاستسلام والعبودية للاصيل الصهيوني بدل ادواته التي استحمرت مند عقود شعوب الاسلام فهل من عقلاء يقراءون الرسال ام نصر الله مؤجل الى غير هدا الزمان وهو بالاكيد سياتي على ايدي عباد لله كما وصفهم وهو عالم الغيب والشهادة .ولمدمني السياسة ومحبي فن الخداع لا امل لكم في اطفاء نور الله فهو متمم نوره ولو كرهتم والله المستعان واقول لصاحب مقولة الايام بيننا جازاكم الله عنا خيرا ولكم الحق فمدبر الايام اسمه جبار حكيم فعال لما يريد .ايام الخير اتية يابن فلسطين ويا عشاق الشهادة والنصر
علاء محمد سرورYesterday at 7:09 pm
ترامب وبقية مجرمي أمريكا وأوروبا كانوا سيتفرجون والندم يأكل وجوههم البشعة وقلوبهم الحجرية تتفتت على حبيبتهم وغاليتهم إسرائيل وهي تمحى من أرض فلسطين المحتلة ويسحق نتنها وبقية الصهاينة تحت صواريخ المقاومين الذين رباهم ودعمهم السيد بشار الأسد والمرحوم والده لو نفذ معتوه ولقيط أمريكا جريمته التي يحلم بها ويذكرها اليوم..
الاصنجYesterday at 6:43 pm
صدقت يا أخي الأشعري الأفضل فوز المعتوه ترامب ليكشف عورات النظام الأمريكي أكثر..فهذا الرئيس يعمل على تصدير الإرهاب الأمريكي علانية ولا يستطيع الكتمان. بينما السابقون والذي يأتي بعده ينفذ نفس الأهداف الأمريكية القذرة ويعمل على تحقيقها ولكن بسرية تامة. ويضهر للعالم عكس ما يبطن مرفقا بابتسامة خادعة. .أتمنى فوز ترامب ليقضي على البقية من هيبة أمريكا الكاذبة. ،،،،عدو أحمق أسهل من عدو ذكي،،..
ببساطة ترامب أراد أن يرد على ما ورد في كتاب جون بولتون الذي صدر مؤخرا حيث قال أنه كان خيارا مطروحا قصف القصور الرئاسية ردا على ‘استعمال السلاح الكيميائي’ عام 2017 لكن ماتيس عارض الخيار لم يكن الخيار قتل الرئيس السوري ولكن قصف القصور الرئاسية…تصريح ترامب إن هو إلّا سرد لما ورد في كتاب بولتون وشكرا.
محمد عايض النقيبYesterday at 5:45 pm
إذا اقترب موعد الإنتخابات الأمريكية أكثر وأحس ترامب بأنه سيخسرها فاعتقد أنه سيقوم بأي عمل لتأجيل الإنتخابات مهما كان متهورا، وفهمكم كفاية، فتخيلوا معي ما هي الظروف أو الكوارث التي يجب أن تحدث داخل أمريكا نفسها والتي يمكن أن يتقرر معها تأجيل الإنتخابات الأمريكية ؟
قدموسYesterday at 5:24 pm
الغبي أو الجاهل ترامب – مرشحي سابقا – لا يعرف أنّ بالولايات المتحدة هناك 20 موقعا يحمل إما دمشق أو طريق دمشق بما تعنيه دينيا وما يعرفه المسيحيون المتعاطفون مع سوريا وهم ثلث الأصوات الاميريكية...نعم سيخسر ترامب الرئاسة مع أنّ بديله ليس أفضل بالخصوص …تحيا سوريا وأسدها.
محمد المغتربYesterday at 5:22 pm
لا داعي للتفاؤل الزائد فسواء ترامب أو أي رئيس أمريكي غيره..نهج أمريكا بشكل عام في الشرق الأوسط هو دعم حلفائها في المنطقه وعلى رأسهم الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى حلب أموال الدول العربية سواء بالبلطجة كما يحدث مع دول الخليج أو بالسرقة كما يحدث في سوريا والعراق وليبيا..أما موضوع الإغتيال فهم يختارون الأشخاص اللذين يشكّلون خطرا مباشرا عليهم ويسعون لاغتيالهم كما حدث مع الشهيد قاسم سليماني اللذي كان يتحرك على الأرض ويخطط ويعمل فاغتالوه..أما الموجودين حاليا فهم يؤثرن السلامة ولا يشكلون أي خطر حاليا فلا حاجه لإثارة مشاكل حولهم..لقد رأينا كيف أنّ سوريا تنهمر عليها الضربات الإسرائيليه وتم احتلال جزء كبير من أراضيها ونفطها من الأمريكان دون أن يكون هناك رد أو مقاومة أو خسائر تذكر للطرف المعتدي. كذلك بالنسبة لحماس تم اغتيال خيرة قادتهم وأبقوا على الحمائم..إيران أيضا تخشى الدخول في أي حرب حتى لو كان خسارتها كبيرة من جنودها أو مفاعلاتها…حرب الله أيضا تعلم الدرس وأثر الهدوء في التعامل مع العدو..
عمر المختارYesterday at 5:15 pm
“وبقاء جميع خُصومه في السّلطة وخاصّةً لرؤوساء الصين وسورية وكوريا الشماليّة وروسيا والمُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بينما يستعدّ هو لحزم حقائبه والرّحيل مَهزومًا ومُهانًا مِن البيت الأبيض.” جملة واحدة تعتبر تحليل رائع للحالة النفسية لشخصية نرجسية مثل شخصية ترامب…ولكن قد يفعل هذا المختل المحظور ويفتعل هو وإسرائيل عن طريق الأغبياء في أنظمة الإمارات والبحرين والسعودية حربا مع إيران ليستفز إيران ثم يقوم بالرد بعمل عسكري محدود قد يتطور إلى حرب كبرى تنقذه من السقوط أو احتمالية صراع داخلي أو فوضى داخل أمريكا نفسها..أمريكا داخليا في وضع حرج وقد تمثل الآن تهديدا حقيقيا بالحرب.
زاوية حادةYesterday at 5:02 pm
طبعا إيران لا تستطيع اغتيال سفيرة أمريكية في بلد ما بشكل علني، لذات السبب الذي جعل ردها على اغتيال أكبر قائد عسكري لها قاسم سليماني وأربعة من كبار معاونيه، ردا ضعيفا لم يصب فيه أمريكيين بأذى (سوى دوخة بعد عدة أيام)، ألا وهو الخوف من ردة فعل أمريكية لا تبقي ولا تذر. الأمريكيين لديهم قواعدهم في افغانستان والعراق وقطر والكويت والبحرين، بالإضافة إلى حاملات طائرات تجوب مياه الخليج، ومدججين بأحدث الأسلحة، ليس لإيران شيء مماثل. وشبابها يصطف أمام السفارة السويسرية طمعا بفيزا أمريكية. للمعلومة، أمريكا خفضت قواتها في العراق لأنها ليس لديها ما تفعله هنالك بعد الفتك بداعش. اليوم فقط يعطي البنتاغون فرص للمنتسبين الجدد بعيش الإثارة وإرسالهم إلى قاعدة فخمة في العراق. في وسط العجز والإحباط الإيراني عن الرد العلني، كانوا يحاولون إرسال رسائل باغتيالات يقومون بها، ويشك فيهم البعض، لكنهم يستطيعون أن يتبرئون منها. حركة ذكية قامت بها الإدارة الأمريكية بأنها ستكون الفاعلة لو حدث أي مساس بحياة الدبلوماسيين الأمريكيين. وفي نفس الوقت تسميم البئر على بايدن وجعل أي مراجعة سياسات ترمب ضد إيران شيء مستهجن.
خواجه فلسطينYesterday at 4:54 pm
سياسة ضبط النّفس الإيرانيّة أفشلت كُل مُخطّطاته لإشعال فتيل الحرب، ولم يبق أمامه إلّا 45 يومًا للإقدام على هذه المُغامرة، أو المُقامرة، التي يسعى إليها لكسب الإنتخابات، ومثلما أسقطت الثورة الإيرانيّة الرئيس جيمي كارتر وحرمَته من ولايةٍ ثانيةٍ، قد تَفعل الشّيء نفسه للرئيس ترامب.. واللُه أعلم.“رأي اليوم” نعم يا أبو خالد ومقال سليم ونحن في انتظار نتيجة الانتخابات ولا فرق بين ترامب وجو بايدن وأنا أفضل خسارة ترامب لكي يرفض النتيجة{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} أرجو فهم الآية في العقل بدون كتب التفسير مع كل المحبة لك ولكل المؤمنين.
عبد الحليمYesterday at 4:39 pm
في حالة سقوط ترامب في الانتخابات، نرجو أن يقف رؤساء الصين وإيران وفنزويلا وسوريا والحوثيين والطالبان وكوريا الشمالية وحنان عشراوي عن الفلسطينيين، وغيرهم أن يكتبوا على تويتر مباركين لبايدن ومستهزئين بترامب. بالرغم أنه بالنسبة لنا فلا يوجد فرق بين ترامب أو بايدن في دعمهم لإسرائيل ضد القضية الفلسطينية. تحياتي.
ما بيسترجي على شعرة من الأسد لأنّه بيعرف هيك حركة شو عقوبتها على أميركا ومصالحها بالعالم
الأشعريYesterday at 4:18 pm
فوز الحزب الديمقراطي يعني إنقاذ لأمريكا من هاذا الوحل الذي أوصلها إليها ترامب. لقد جعلها عارية تماما من كل القيم والقواعد الأخلاقيه، وأوراق التوت التي كانت تغطي بها أعمالها الإرهابية من هذا المنطلق اتمنى فوز ترامب، فعدو أحمق أسهل من عدو ذكي. فما رأيكم
دام عزكم يا أحبّائي في رأي اليوم .
badis algeYesterday at 4:04 pm
أشكرك أستاذ عبد الباري عطوان، أن لخّصت المدعو”ترامب ” بكلمة واحدة هي اسم المرض” الإسقاط “”” بحثت عنها وصلت لترامب شخصيا!! هذا المرض هو حيلة دفاعية من الحيل النفسية أللاّشعورية، وعملية هجوم يحمي الفرد بها نفسه بإلصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة باللآخرين، كما أنها عملية لوم للآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو أخطاء، وهو آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للآخرين أحاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبّتها بداخله، ويقول علماء النفس أنّ الأفراد الذين يستخدمون الإسقاط هم أشخاص على درجة من السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الآخرين ول ايعترفون بوجودها في أنفسهم، ويظن الكثير من الناس أن هذه الإستراتيجية أو الحيلة الدفاعية تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت.
بعير البسوسYesterday at 3:41 pm
يكفي إيران وهي تحشر طرمب في الزاوية حيث ارتفعت درجة حرارته إلى حد الهذيان الذي يستنطق العقل الباطن لطرمب على كرسي الإعتراف ليعبّر بكل تلقائية عن نكساته وخيبات الأمل التي تزيد حرارته ارتفاعا !.
متفائلYesterday at 3:38 pm
“وبقاء جميع خصومه في السلطة وخاصة لرؤوساء الصين وسورية وكوريا الشمالية وروسيا والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي” أضيف إليهم مادورو وقصة ترامب الحزينة في محاولة إسقاطه.
ساحة النقاش