أمیرکا تعقد آمالها على الإمارات والبحرين و..تغادر المنطقة!
<!--<!--
السبت ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش
المسلمون في العالم لن ينسوا شهري (آب/ اغسطس) و(أيلول/ سبتمر) 2020 بتاتا.
السلام الإماراتي والبحريني مع إسرائيل في هذا التاريخ يعني:
- خيانة المسلمين والقضية التي استمرت 70 عاما.
- إذا كان ذنب هاتين الدولتين سابقا هو الصمت مقابل الإعتداءات والعدوان الإسرائيلي فمن الآن وصاعدا فإنّ جريمة هاتين الدولتين اصطفافهما إلى جانب الجبهة الإسرائيلية وضد جبهة المسلمين.
- إنّ أي قطرة دم يريقها الكيان الصهيوني من الفلسطينيين وعموم شعوب المنطقة فإن هاتين الدولتين مشاركتان في ذلك وتستحقان العقاب
- إنّ هاتين الدولتين ستكونان مساهمتين في أي توسع للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
- إنّ هاتين الدولتين ستكونان وراء انضمام والتحاق أية دولة في هذه الجبهة المعادية للعرب والمسلمين والانسانية ووراء الدماء التي تهرقها هذه الجبهة.
- إنّ هاتين الدولتين وراء أي سلاح يشترى من الولايات المتحدة والغرب بأموال شعوب المنطقة ويرسل إليها لقمع شعوبها.
- إنّ أي عدم استقرار في المنطقة من الآن فصاعدا سيحمل بشكل رسمي "العلامة العبرية - العربية".
هل سألت الإمارات والبحرين نفسيهما، لماذا جددا البيعة مع إسرائيل(كانا يعلنان عن مودتمهما وبيعتهما لإسرائيل في السر) تزامنا مع عزم الولايات المتحدة الأميركية على خفض عدد قواتها في العراق وأفغانستان؟ لقد كان القدماء يحافظون على منازلهم وأموالهم عندما يغيبون عنها بوضع حيوان وفيّ ليحافظ عليها، ألا تذكّر هذه الخطوة الأميركية بما كان يقوم به القدماء؟ كلما تزايد عدد المنضمين والملتحقين في الجبهة الجديدة فإنّ ذلك يسرّع في إخلاء المنطقة من الإميركيين.
ساحة النقاش