هزلية القضاء السعودي.. تبرئة قتلة خاشقجي، لكن القصة لم تنتهي!
<!--<!--
الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش
تتوالى ردود الأفعال تجاه الأحكام الصادرة بحق المتهمين بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، حيث قضت بسجن ثمانية مدانين لمدد تراوحت بين 7 أعوام و20 عاما، في تراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام خمسة منهم، بزعم أن أسرة المقتول قررت العفو عن المتهمين.
ووصفت المقرّرة الخاصة للامم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء اغنيس كالامار، الأحكام السعودية بمحاكاة هزلية للعدالة. وأكدت كالامار في تغريدة لها على تويتر أنّ قرارات المحكمة السعودية لا تتصف بأي مشروعية قانونية وأخلاقية، مشيرة إلى أنّ المسؤولين السعوديين الذين خططوا للجريمة وتبنوها بقوا أحرارا دون أي تأثر بالتحقيقات أو المحاكمات. ودعت المسؤولة الأممية إلى عدم السماح بتبرئة المتورطين بجريمة القتل. على الجانب التركي، قال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون: إن حكم المحكمة السعودية في قضية خاشقجي لم يرتق إلى مستوى توقعاتِ تركيا والمجتمعِ الدولي، وحث السلطات في الرياض على التعاون مع تحقيق تجريه أنقرة. وأضاف ألتون في تغريدة على تويتر:ما زلنا لا نعرف ما حدث لجثة خاشقجي، من أراد قتله أو ما إذا كان هناك متعاونون محليون، مما يلقي بظلال من الشك على مصداقية الإجراءات القانونية في السعودية.
بدورها، وصفت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي الأحكام النهائية التي أصدرها القضاء السعودي بأنها مهزلة، متهمة الرياض بإغلاق الملف من دون كشف هويات المخططين الفعليين للجريمة.
وكتبت جنكيز عبر تويتر، أنّ المجتمع الدولي لن يرضى بهذه المهزلة، لقد أغلقت السلطات السعودية هذا الملف من دون أن يعرف العالم حقيقة المسؤول عن قتل جمال.
ساحة النقاش