كيف نجحت تهديدات ماكرون بالعُقوبات في فرضِ رئيسِ وزراءٍ جديد في لبنان وتَشَكُّل الوزارة في غُضون أسبوعين ودون أن يجرؤ أحد على المُعارضة؟ هل هو الخوف من تجميدِ الأرصِدَة في فرنسا وسويسرا؟ وهل يسعى أردوغان لزعامة السنّة بعد تراجع النّفوذ السعوديّ في لبنان في إطار صِراعه مع فرنسا؟
<!--<!--
“رأي اليوم” كلمة رئيس التحرير عبد الباري عطوان
تَعكِس وقائع الزّيارة الثانية في غُضون شهر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان مدى حنين مُعظم المسؤولين اللّبنانيين والعرب للمُستعمر الأجنبي، واستِعدادهم للرّضوخ لإملاءاته، والتِزامهم الفوريّ بتطبيقها، وإسقاط كُل الاعتِبارات المُتعلّقة بالسّيادة الوطنيّة.
ماكرون زار لبنان في المرّتين “ككفيلٍ” و”صاحب العمل”، اختار رئيس الوزراء وربّما مُعظم الوزراء أيضًا، وهدّد من يدّعون أنّهم قادة لبنان وأحزابه وطوائفه بأنّه إذا لم تُشَكَّل هذه الوزارة في غُضون أُسبوعين فإنّه سيَفرِض عُقوبات على المُعرقلين للإصلاح مهما علا شأنهم.
جميع الكُتل البرلمانيّة وافقت فورًا، ودون تأخير على اختيار السيّد مصطفى أديب رئيسًا جديدًا للوزراء، وذابت جميع الشّروط التي كانت تُعرقِل تشكيل الحُكومات السّابقة، وبات الجميع يطلب رضا رئيس الوزراء الجديد، لأنّه اختيارٌ فرنسيّ، ويحظى بدعمِ الرئيس ماكرون، والكفاءة تظل عامِلًا ثانويًّا.
ولأنّ مُعظم النّخب السياسيّة اللبنانيّة غارقةٌ في الفساد حتّى أُذنيها، فكان مِن الطّبيعي أن تخشى العُقوبات، لأنّ مِلياراتها ومَلايينها سواءً المُودعة في الخارج، أو التي جرى تهريبها مُؤخّرًا إلى بُنوكٍ سويسريّة وفرنسيّة ستتعرّض للتّجميد وربّما المُصادرة.
***
لبنان كان دائمًا ساحةَ صراعٍ بين القِوى الإقليميّة والدوليّة المُتنافسة على النّفوذ، ولكنّ هذه الزّيارات المُتتالية (الثّالثة ستكون قبل نهاية العام) للرئيس ماكرون تُؤكّد أنّ هذا الصّراع سيتصاعد في الأشهر والسّنوات المُقبلة، ويبدو أنّ الرئيس الفرنسيّ سجّل هدفًا مُهِمًّا في مرمى القِوى الأُخرى المُنافسة، وخاصّةً تركيا وإيران والمملكة العربيّة السعوديّة.
هذا“الإنجاز“الفرنسيّ ما كان يُمكن أن يتَحقّق لولا لقاء الرئيس ماكرون مع السيّد محمد رعد رئيس كُتلة“حزب الله“البرلمانيّة، أُسوةً بالمَسؤولين مِن الطّوائف الأُخرى ممّا يعني رفع الفيتو على الحزب، وإسقاط كُل شُروط ومُطالبات نَزعِ سِلاحه، والتّعاطي معه كجُزءٍ أساسيٍّ في النّسيج السياسيّ والاجتماعيّ اللبنانيّ.
كان لافتًا أنّ الرئيس ماكرون طالب بنظامٍ سياسيٍّ جديد في لبنان، وهذا يعني إلغاء اتّفاق المُحاصصة الطائفيّة في“الطّائف“بطَريقةٍ أو بأُخرى، ولكنّه لم يَكشِف عن طبيعة النّظام البديل”، ولعلّه يتبلور في الكشفِ عن مضمون بُنود خريطة الطّريق التي بَشّرَ بها، وتبدأ بتشكيلِ الحُكومة الجديدة.
مُعظم التوتّرات التي سادت لبنان قبل وصول الرئيس ماكرون، بِما في ذلك الاشتِباكات، والاحتِجاجات، التي أثارت المخاوف بحُدوث فراغٍ سياسيّ، أو حتّى اشتِعال فتيل الحرب الأهليّة، ربّما كانت مقصودةً ومُتعمّدةً لتخويف اللّبنانيين والتّمهيد لتطبيق خريطة الطّريق هذه وفق خطوات مُتدرّجة، والتّلويح بنظريّة الجزرة والعصا لفرضها، الجزرة تتمثّل في المُساعدات الماليّة، والعصا بربطِ هذه المُساعدات بالإصلاح والتّهديد بفرض العُقوبات على رموز القِطاع السّياسي الفاسدة.
ماكرون يأتي إلى لبنان وعينه على مُنافسه الأكبر، أيّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، الذي أرسل نائبه فؤاد أقطاي إلى بيروت حامِلًا عُروضًا بإعادة إعمار مرفأ بيروت والمباني المُجاورة له، ووضع ميناء مرسين التركيّ القريب في خدمةِ اللّبنانيين حتّى يتم الانتهاء من ترميم مرفأ العاصمة،والأهم من ذلك عرضًا“ملغومًا“بتجنيس جميع اللّبنانيين من أُصولٍ تركيّة.
الحرب “الباردة” بين أردوغان وماكرون المُشتعلة في شرق المتوسّط، وخاصّةً في ليبيا ومِياه قبرص واليونان حيث الثّروات الغازيّة والنّفطيّة الهائلة، في طريقها للانتقال إلى لبنان، ومن غير المُستبعد أن تتحوّل إلى مُواجهاتٍ عسكريّة في ظِل حالة الاستِقطاب التي تُصَعِّد التوتّر في مِنطقة شرق المتوسّط برمّتها وتنتظر عُود الثّقاب.
الرئيس أردوغان بات جارًا للبنان بحُكم وجود قوّاته في إدلب وشمال سورية، ومثلما نصّب نفسه زعيمًا للطّائفة السنيّة السوريّة، فلماذا لا نَستبعِد السّير على الطّريق نفسه مع نظيرتها في لبنان، وهي الطّائفة التي تخلّت عنها السعوديّة بطَريقةٍ أو بأُخرى، وانشغلت عنها مِصر بأزماتها الاقتصاديّة، وأنهكت الخِلافات والانقِسامات قيادتها السياسيّة.
مولود جاويش أوغلو وزير الخارجيّة التركيّ الذي رافق السيّد أقطاي في زيارته لبيروت، قال عبارةً تُلخِّص حقيقة الصّراع التركيّ الفرنسيّ عِندما قال “حيث يُرفرِف أيّ علم فرنسي، سيكون قُبالته علم تركيّ”، ومِن المُؤكّد أنّ هذه القاعدة تعني أنّ أعلامًا كثيرة تُركيّة وفِرنسيّة ستُرفرِف على الأراضي اللبنانيّة في المرحلةِ المُقبلة.
***
ماكرون يقود هذه الأيّام حملةً شرسةً ضدّ تركيا ويعتبرها العدوّ الأكبر، واتّهم نظيره أردوغان في حديثٍ لمجلّة“باري ماتش“بأنّه ينتهج سياسة توسّعيّة تمزج بين المبادئ القوميّة والإسلاميّة، ولا تتّفق مع المصالح الأوروبيّة، وتُشَكِّل عاملًا مُزعزِعًا للاستِقرار”، وزياراته المكوكيّة المُفاجئة للبنان لا يُمكن النّظر إليها إلّا من هذا المِنظار.
السّؤال الذي يطرح نفسه هو عن غِياب صوت المحور الإيراني في هذا الصّراع، فهل هذا الصّمت على ما يجري على السّاحة اللبنانيّة والصّراع الفرنسي التركي على وجه الخُصوص، تكتيكيّ أمْ إستراتيجيّ، وفي أيّ خندق سيَقِف هذا المحور في الأيّام المُقبلة.
أهل مكّة أدرى بشِعابها، ولعلّنا نسمع إجابةً عن هذه التّساؤلات في الأيّام والأسابيع المُقبلة نظريًّا أو عمليًّا، فحالة“التّوافق“الحاليّة تَستعصِي على الفهم، وربّما الاستِمرار أيضًا بالنّظر إلى تعقيداتِ السّاحة اللبنانيّة وإرث الصّراعات فيها، وعلى أيّ حال لا نملك غير المُتابعة والانتِظار.
25 تعليقات
عابر سبيل..Today at 5:32 am (8 hours ago)
الاخ المحترم بعير البسوس..الفلوس تغير النفوس.. حتى جماعة كلن يعني كلن…أو جماعة نصن..أو ربعن…لكن للحقيقه..كلن يعني كلن..لأنهم أوصلوا شعب لبنان إلى هذه المرحلة.. ليأتي بشري ويتصرف أنّه الرازق ..الخ
مصطفی صالحToday at 2:08 am (12 hours ago)
مکرون یعرف أحسن من غیره أنّ التهدید والتطمیع لا یجدي مع حزب الله.. وإذا لم یستقل رئیس الجمهوریة ولم تنهار المؤسسه وفوّت علی قیادات الحرب الأهلیه فرصتهم الذهبیة بعد التفجیر الرهیب وجنبت لبنان فتنة لا تصیبن الذین ظلموا خاصة.. ورضی الجميع طوعا وکرها برئیس الوزراء یشهد من یعرفه بنزاهته ودرایته وعدم انحیازه لأطراف إقلیمیه فهذا _ونحن نتکلم عن لبنان وقد سبق أن کان یرئسها من یصفعه السعودي أو یحبسه وینقذه الفرنسي!! _ إن دلّ علی شیء یدل علی أنّ الحزب کان طرفا في مفاوضات أدّت إلی النّتيجة ولا شکّ أنها فرضت شروطا لصالح لبنان وما لا یدرک کله، لا یترک جله!!.
بالمرصادToday at 12:57 am (13 hours ago)
السلاح هو الذي يحزم الأمور والسلاح لدى حزب الله والكيان الصهيوني يسيطر بالسلاح ولا يجد حيلة لتحييد حزب الله فجاء انفجار أو بالاصح تفجير ميناء بيروت لخلط الأوراق وتوجيه التهمة إلى حزب الله وجاء ماكرون لتحييده وإن أمكن تدجينه بنفي صفة الإرهاب عنه وهو سعر بخس لأن الإرهاب مُلصق مفتعل لصالح الكيان وما يريده ماكرون هو عدة أشياء ليس آخرها انتصار شخصي سياسي ولكنها تصب في مصلحة فرنسا ومصلحة الكيان الذي يؤمّن مساعيه التوسّعيّه دون مقاومه تُذكر ويُعمّق الضعف العربي وفقدان الذات حتى يبقى الخيار الوحيد خيار التطبيع وقبول الهوان حتى نسيان استعمال كلمة لا ونرجو أنّ لا يتزعزع الثابتون أمام الأحداث الكبرى ويبقوا فوق الأحداث.
سلمىToday at 12:41 am (13 hours ago)
كل خطوات فرنسا والغرب المتصهين تأتي في سياق استيعاب حزب الله في السلطة بدون معارضة أعدائه التقليديين المدعومين من الغرب الاستعماري والرجعية العربية المتصهينة ليس من أجل عيون حزب الله إنما كمقدمة لسلخ حزب الله عن سوريا وبعد ذلك التفرد بحزب الله والقضاء عليه.
البحث عن الأمن القومي العربيToday at 12:39 am (13 hours ago)
أستاذ عبد الباري عطوان عرف السبب فأبطل العجب أردوغان السبب أن دخل الساحة السياسية على الطريقة القبرصية سيتحول لبنان إلى قبرص ثاني الأطماع التركية أصبح خطر على لبنان الصغير بل على كل البلاد العربية في ظل حالت التشاتت و الضياع للأمن القومي العربي. وها هو ماكرون يلقي سحره على البنانين وغدا سيأتي اردوغان بسحر جديد وإنه لكيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى وأنّ حزب آلله سيلقف ما كانوا يصنعون.
حبيب الصفاYesterday at 11:36 pm
ينبغي علينا قراءة الزيارة إلى لبنان إلى. جانب زيارة العراق أليس كذلك وحين ننظر إليهما معا نستشعر ان فرنسا بدأت تتخذ دور اللاعب البديل لأمريكا في البلدين ثم ننظر فنرى تشابها قويا بين العراق ولبنان من حيث التركيبة الاجتماعية والسياسية فكلا الدولتين تتسم بالنظام الملموم من طوائف وكلاهما يعانيان من طبقة سياسية ينتشر فيها الفساد وكلاهما فيه مقاومة تشارك بشكل وآخر في القرار السياسي طبعا المشكلة العويصة بالنسبة للأمريكان والأوربيين في لبنان والعراق هو وجود المقاومة أي الحشد في العراق وحزب الله في لبنان وقد بذلت امريكا كل جهودها للخلاص من المقاومة في البلدين ولكنها فشلت ويبدو أنها استسلمت وأقرّت بالفشل فأفسحت المجال لفرنسا بتجربة حظها في البلدين وهذا ما يفسر الإنصياع من قبل أكثر السياسيين والتجاوب من المقاومة فالمنصاع فهم أنّ أمريكا أفسحت المجال لفرنسا والمقاومة تتجاوب لأنّ فرنسا في البداية ولا تتجرّأ حتى الآن المطالبة برأس المقاومة كما كانت تفعل أمريكا الخارجة قريبا من المنطقة ولأن المقاومة واثقة أنّ حظ فرنسا لن يكون أفضل من حظ أمريكا فالجميع سيعجز عن المساس الإستراتيجي بقوة المقاومة في آخر المطاف وسيكون هذا فرصة لتعزيز المقاومة فالمعادلة تقول كلما مر يوم آخر فالمقاومة أقوى وأكثر فاهلا بفرنسا لأنها تعني أياما أكثر وهذا يعني مقاومة أكثر نموا وتعاظما وتحية من عراقنا لكل أم فلسطينية.
يجب اخذ غاية الحيطة والحذر دائما قبل أي اجتماع وYesterday at 11:24 pm
يجب أخذ غاية الحيطة والحذر دائما قبل أي اجتماع وأثناءه وبعده لفحص أي تنصت يقوم به العدو الإسرائيلي وأذنابه حتى لو اضطر الأمر إلى تغيير مكان ووقت الإجتماع فجأة لتضييع العدو.
بعير البسوسYesterday at 10:56 pm
لم تعد القفازات الحريرية بقادرة على إخفاء القبضة الحديدية لكون هذه الأخيرة ببساطة على نار حامية تنصهر فوق حرارة يزداد أوارها يوما بعد يومز
بعير البسوسYesterday at 10:17 pm
حتى” كلن ” ” انضبوا كلن!!! ”
هادي_إيرانYesterday at 9:45 pm
إنفجار مرفأ بيروت لا يستوعبه العقل بأنه مجرد حدث وكل تصورنا هو أن هذا الحدث مدبر لإنشاء مأمرة وطبخة جديدة أعدت للطبق اللبناني وربما الشرق أوسطي بعناية، لا نعلم ما هى ولكننا نشتم رائحتها، يظهر أن السيد الغربي تكفل بطهيها بنفسه هذه المرة بعد ما خاب أمله بالكفيل الخليجي في الطبخات السابقة، ورحلات ماكرون المتكررة إلى لبنان ومدى اهتامه بالشأن اللبناني دليل على ذلك…الأهداف المحتملة لهذه الأحداث قد تكون:
الإحتمال الأول: حماية الكيان الصهيوني من خلال تحييد الجبهة الشمالية، حيث يظهر أنّ هناك توافق ما، تم بين ماكرون وحزب الله علي أساس أنّ ماكرون يعترف بحزب الله ومکانته السياسية والنظامية والإجتماعية في لبنان بشرط أن لا يدخل الأخير في مواجه جديدة مع الكيان الصهيوني في الوضع الراهن وعلي أثر هذا ليس من المستبعد أن يكون خروج حزب الله من قائمة الإرهاب الأروبی من ضمن هذا التوافق.
الإحتمال إلثانی: الحد من نفوذ روسیا المتوسع فی شرق الأوسط حتی لا یطول لبنان بعد أن ترسخ فی سوریا…
الإحتمال الثالث: سد طریق الصین إلی لبنان بعد تلميح السيد حسن نصرالله باللجوء إلي الشرق علي إثر الحصار الأمريكي…و شكرا.
عابر سبيل..Yesterday at 9:27 pm
فرنسا...واحدة من أكثر الدول في هذا العالم ومنذ عصور..كارهة للعرب المسلمين.. وصاحبة أكبر سجل من الإجرام بتاريخ أمتنا العربيه..وما فعلته بالجزائر لهو أكبر دليل على هذا..فرنسا ومن التقت مصالحها مع مصالحهم...وعقدو العزم على التآمر على الامة العربية..ووضعوا خرائط طريق.. واسسوا لمشاريع الدمار والخراب في عالمنا العربي… فرنسا تشبه تلك المرأة الخبيثه الشريرة..الطاعنة في السن…والتي تفعل المستحيل من أجل الحفاظ على شبابها.. وإثبات جدارتها..تعرف كل بيوت المدينة…ولطالما طردها السكان...ولطالما عادت..أو ذهبت وتركت أثرا لها ورائها.. ومسامير جحا..وتعرف الأسرار..ولها أعين في كل حارة..تعرف كيف يفكر سكان المدينة..وأولويّاتهم…ونقاط ضعفهم وإحتياجاتهم الخاصه..وسلطان المال إمرأة من نار وتراب..تعرف لغة السراب..لم نرتقي كثيرا..ولم نحلق إلى الإرتفاع المناسب..لنرى..ما كل ما تفعله فرنسا..وماذا يخطر على بالها…وماذا تخطط.. ومن المنبثقين منها..وعنها ..ومن وعدوها عندما نقول أنهم يتآمرون…ويستثمرون في تفاصيل أمتنا العربيه…وقدرها الذي يجعلها تعيش في محيط كبير وشاسع…به كل أنواع الكائنات الفكريه…والإنتمائات..ومن صعدوا سفينه الأمة العربية…يشعرون بضيق تنفس..دائما يحلمون بأن يحل الغرباء
كان منهم الشرفاء والأنقياء..ومن تجانسوا معنا..وأصبحنا أخوه واصدقاء..وأولاد قضايا واحدة…ولكن كان منهم..منهم أعباء على كاهل العرب والعروبة وأشياء ثمينه…تبحث عنها القوى الغازية..تختصر لها الزمن..
م أدنوفYesterday at 9:18 pm
الأور بييون في حياتهم وعلاقاتهم لا يغلقون الأبواب جميعها حتي مع أعتي أعداؤهم بينما العرب تغلبهم المزاجية والعصبية والحقد بأي تعامل إن كان سياسي أو احتماعي، مكرون حاور حزب الله لأن حزب الله لم تغلق أبوابه جميعا في فرنسا ولا في أوربا بينما العالم العربي عامل حزب الله بمزاجية طائفية مغلقا جميع الأبواب وجميع سبل التعامل متجاهلين عنصر ومكوّن من مكونات بلد ولهذا يفشلون بأي طرح كان.
تلك هى السياسة
الله يمهل ولا يهمل ولكل اجل حسابYesterday at 8:27 pm
تهديدات ماكرون جاءت بالتنسيق مع حزب الله ضد عملاء إسرائيل وأمريكا الذين عثوا في لبنان فساد خلال40عام واحتكروا قوت الشعب وجوعوه وسيطروا على البنك المركزي وهرّبوا مليارات الدولارات للخارج وخربوا الليرة وخطّطوا المؤامرات والدسائس بعد عهد المناضل الرئيس إيميل لحود وقبله والله يمهل ولا يهمل ولكل أجل حساب.
الجبروت الالهي في الدنيا و الاخرةYesterday at 8:18 pm
الأمور الغيبية الإلهية مهولة ولكن الكثيرين من الفسقة يتجاهلونها ولكنها واقعة حتما .. إنّ من يقتل ويخون ويسرق يظن أنّ الله القهار غافل عنه ويوسوس له شيطانه بأنه لا يحصل له شيئ رغم أنّه قتل وخان وأنّه يعيش في قصره والخدم يرضخون له ولكن الله بجبروته يمهل ولا يهمل ليقيم الحجة على العبد وهذا ما حصل لفرعون عندما أغرقه الله واختنق في الماء وهذا ما حصل لقارون ذوو الكنوز والذهب وأمثالهم عندما خسف الله الأرض بهم وبكنوزهم. هذا الكلام موجّه إلى كل من يتحالف مع العدو الصهيوني ويخون وطنه وهذا كله إضافة إلى العقوبات الدنيوية والإفلاس هو وأسياده. هو يظن بأنه يستطيع فعل كل شيء ويحتضن أي مجرم من جنسية أخرى ليزرعه لعمل قلاقل في الدولة الفلانية وهذه كلها أوهام لن تتحقق..ويظن بأن الضربات من الخارج لن تصيبه عندما يتحالف مع المجرمين ويصبح منهم. ولكن الضربات الصاروخية ستأتيه بعد الآن حتما من ثوار اليمن الأشداء. يا ويله من عذاب الدنيا والآخرة فالخوف الخوف.
غسانيYesterday at 7:54 pm
بطل حدا يعرف الحقيقة
الفأس الفلسطينيYesterday at 7:34 pm
السلام عليكم …السمع والطاعة لولي الأمر، السمع والطاعة للكفيل الفرنسي ولي النعم ما دام فرنسا تعتبر نفسها هي الحاكم والأمر الناهي في مستعمراتها السابقه فلتتفضل وتستلم كل شي في لبنان وخلي هالشعب يعيش وبلاها كذبة الاستقلال لا يوجد دولة عربية مستقلة وكل الدول العربيه مستعمرة بالريموت كنترول،،،وقاحه منقطعه النظیر یقول“لن أتسامح مع الطبقة السیاسیه اللبنانیه” یتحدث وکانما لبنان مقاطعة فرنسیه؛ صدق الرجل أن لبنان ودویلات کثیرة عربیه هي مقاطعات لدول استعماریه إنا لله وإنا إلیه راجعون.
أبونمرةYesterday at 7:25 pm
الرئيس ماكرون مجرد دمية يقوم بدور ساعي البريد، جاء يعد طبخة مسمومة يقدمها للبنان والمنطقة بأكملها، فبعد تجربة التهديد والعصا الغليظة التي لم تعط أكلها، ها هو يلوّح بالجزرة ويملي شروط إستحقاقها. أما الجهة الخفية التي أوكلت للرئيس الفرنسي القيام بهذا الدور تعلم جيدا مدى تغير موازين القوى في المنطقة وهي بصدد ترتيب أوراقها من جديد ومحاولة اللجوء لأساليب شيطانية تعتمد على مبدأ “يد من حديد في قفاز من حرير”. الهدف ثابت ولم يتغير وهو إعادة خلط الأوراق ورسم الحدود لتقسيم المقسم وتجزئة المجزء. تقسيمات سايكس بيكو أدت دورها لعقود طويلة وسمحت بإستغلال الدول المعنية ونهب خيراتها أما المرحلة الحالية التي رفعت راية“التطبيع“فيجب أن نعطيها صفتها الحقيقية وهي مرحلة“التطويع“تتم خلالها تهيئة نفسية وترويض روحاني يتعرف فيه العبد على سيده ويتعهد فيه بولاء الطاعة والعبيد معروفون والسيد معروف للجميع. خفنا أن يتأرجح العراق مع الجانب المعادي فشجعناه على الإنضمام لمشروع“الشام الجديد“وأحطناه بجناحين موثوقين يتحكمان بطيرانه ويسيرانه حسبما تقتضيه لوحة التحكم. هذه المقاربة نفسها نحاول تطبيقها على لبنان حيث نحيط الحصان الجامح بأحصنة طيعة مدجنة تعرف كيف تدفعه نحو المكان الذي نريد. ربما نحاول فيما بعد معالجة الوضع في بلدان المغرب العربي ونحاول مع الجزائر حتى نستطيع كسر أنفها. في هذه المهمة التاريخية المقدسة لا يمثل فخامة الرئيس ماكرون سوى سائسا من ساسات الخيل جاء ينظف الإسطبل.
علي بن سالمYesterday at 7:24 pm
و المضحك المبكي أنّه بعد كل هذه التدخلات الفرنسية لماكرون في إختيار الوزراء اللبنانيين والتحدث مع الساسة اللبنانيين من منطق إستعماري إستعلائي بغيض والتلويح بالعصا والجزرة كما جاء بالمقال، سيتحدث ماكرون عن أنه يجب على الدول الأجنبية عدم التدخل في شؤون لبنان! لم أكن أدري أنّ ماكرون من مواليد الضاحية أو أنّ أمّه كانت إبنة أحد ساسة لبنان السابقين!! إنه الإستخفاف بالعقول يا سادة التي أصبحت اللغة التي يستخدمها جميع الساسة في التحدث إلى الشعوب العربية وما ذلك إلّا لما رأوه من نوعية الحكام العرب الذي يسيطرون على دول محورية مثل مصر والسعودية فكان إن إستخدموا نفس اللغة التي يستخدمها هؤلاء الحكام في التخاطب مع الشارع العربي ظناً منهم أن هذا هو مستوى عقولنا.
sherifYesterday at 6:59 pm
أتحفظ بشدة على عبارة “حنين مُعظم المسؤولين اللّبنانيين والعرب للمُستعمر الأجنبي” لا للاستعمار ولا لأى صوت يروّج للإستعمار الإيرانى أو التركى أو الفرنسى أو الإسرائيلى.
هاشم محمد عبد العزيز..... الخرطومYesterday at 6:42 pm
في تقديري أن حزب الله هو صاحب المكسب الأكبر من زيارة ماكرون. إذ أنّ ماكرون بلهجته الإستعلائية تجاه الطبقة السياسية المناوئة لحزب الله رسخ وأكد كينونة وشرعية حزب الله في قلب المعادلة السياسية في لبنان وهي أي هذه الطبقة كانت تعول كثيراً على الخارج في مشروعها الرامي لإضعاف حزب الله توطئة لإخراجه من المعادلة السياسية في لبنان. في جانب آخر اللافت في هذه الزيارة أنّ ماكرون ظهر بمظهر الآمر والناهي وخرج من قيود الدبلوماسية مهدداً ومتوعدا أركان الطبقة السياسية كل من يعيق جهود الإصلاح وتشكيل الحكومة في مدد زمنية حددها ولم يجد غير الإذعان والخضوع وهذا يعني باستثناء المقاومة أنهم ليسوا إلّا نمور من ورق.
عروبي أصليYesterday at 6:20 pm
العرب يخشون الغرب ولا يخشون الله وغضب شعوبهم!
سبنتىYesterday at 6:03 pm
ماكرون عيونه على لبنان وما تحويه مياهه وأردوكان عينه على أسلاك كهرباء الضغط العالي والأعمدة كما فعل في سوريا ويفعل الآن في ليبيا.
محمود الطحانYesterday at 5:36 pm
الجميع يعلم أن اللص يخشي من خياله ويكون متوجسا في كل لحظه أن يتم القبض عليه..وهذا هو حال من يسمون أنفسهم زعماء طائفيون ينهبون ويستخدمون اللغه الطائفيه لإشباع غرائزهم أمام أتباعهم لو كان ماكرون حريصا على لبنان فإنّ معظم أرصدة اللصوص اللبنانيين مودعه في البنوك الفرنسية عليه كشف أرصدتهم وفضحهم أمام الشعب اللبناني المسحوق لكنه يريد الأمور كما هي حتي تبقي سطوته علي لبنان.
سهيل عمورهYesterday at 5:34 pm
ماكرون جاء للبنان ..ولبنان ثروته في قعر البحر المتوسط .جاء ماكرون ليس لإضافة حليف له ضد تركية فلبنان ليس له باليد حيلة. زيارته كانت بسيارة إسعاف حتى لا تنقلب لبنان على إسرائيل التي أصابع الإتهام تتجه نحوها بقنبلة هيروشيما مرفأ بيروت. وما تبقى يبقى قيد الحديث والنقاش حسب مداخلتك بتبرير أو عفوا بشرح وتوصيف حالة زيارة الرئيس الفرنسي.
ساحة النقاش